¥ lX .

24.2K 697 34
                                    


#أسامة :

قررت أن أبدأ صفحة جديدة معها ، بعيدا عن أنها تزوجتني من أجل مالي و كونها مجرد كلبة أموال و عاهرة تمثل علي

سأسامحها و أحاول معها من جديد لأنني الصراحة أجد أنها جيدة و إنسانة صالحة تستحق فرصة ثانية ! هذا ان لم يكن مجرد زيف من فتاة تجيد التمثيل

سنعود اليوم للوطن بعيدا عن كل ما حدث هنا سمعت صوت الجرس ، من سيأتي في هذه الساعة المبكرة من الصباح ؟! انها الخامسة حتى ريتال لم تستيقظ بعد

نزلت للأسفل و فور ما فتحت الباب هجمت علي كاميليا محتضنة إياي بقوة و دموعها تنهمر

"لم تعد تحبني كالسابق لم تسأل عني منذ البارحة لماذا ستتركني و تذهب مع تلك المتخلفة "

دفعتها عني بقوة ثم أمسكتها و دفعتها خارج المنزل إلى أن سقطت أرضا

"لقد إنتهى كل ما بيننا ، لا أعرفك و لا أنت تعرفيني إنسي أنه جمعتنا علاقة يوما "

كلماتي جعلتها تجن انتفضت بغضب و أتت إلي بسرعة صارخة

"أعرف أنها من أبعدتك عني تلك الحقيرة سأريها من المؤكد أنها سحرتك ، أقسم أنني سأقتلها العاهرة الماكرة "

دفعتها على الحائط بقوة خانقا إياها

" من تدعينها بالعاهرة تسمى ريتال و رغم أنها  زوجتي في الحلال لم تنم معي يوما و لم ألمسها أبدا ليست عارية مثلك يا حقيرة تعرض جسدها على من دب و هب ، لم تنزع حجابها يوما أمامي فلا تقارني نفسك بها يبدو أنكي نسيتي من أين جلبتك دعيني أذكرك إذا بالبار الذي كنت ترقصين فيه بقطعتين لا تستر جسدك ، أنت لم و لن تكوني حبيبتي بل مجرد فتاة تسليت بها و ها أنا أرميكي كالقمامة فلترحلي من هنا و لا أريد رؤية وجهكي بعد الآن أبدا "

لقد كانت تبكي بشدة نظرت الي بنظرات كلها احتقار صفعتني ثم ذهبت بصمت

أغلقت الباب ثم صعدت لغرفتي و استحممت ثم بدأت في تجهيز حقيبتي فموعد سفرنا بعد ساعتين و أنا لم أجهز شيئا بعد

#ريتال :

كنت نائمة و لكنني أفقت على صوت الجرس فتحت عيناي بتعب و ألقيت نظرة على الساعة انها الخامسة صباحا من قد يأتي في هذا الوقت المبكر

نهضت مسرعة و أثناء نزولي من الدرج رأيت كاميليا تحتضن أسامة قلبت عيناي و كنت سأعود لغرفتي و لكن ردة فعله صدمتني لقد دفعها عنه و قال كلمات عني جعلتني أبقى متصنمة في مكاني ، لقد اعتقدت انه يكرهني ! لقد دافع عني و لكن ..... كلماته كانت ثقيلة على كاميليا في الحقيقة لقد أشفقت عليها المسكينة لا تستحق ما حدث معها ، صفعته و كم أشفت غليلي تلك الصفعة !

رأيته يغلق الباب فهربت مسرعة لغرفتي لا أريده أن يعرف بأنني سمعت حديثه

أذن الفجر فذهبت لأصلي بعدها بقيت أقرأ وردي اليومي و فور نهوضي تفاجأت بأسامة أمام الباب شاردا بي رفعت حاجبي فتحولت نظرته للبرود

زوجي القاسي © ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن