¥ Xll .

23.5K 628 17
                                    


#أسامة :

و كأن أحدهم قام بصفعي "أنا عذراء" ظلت تتردد في أذني

لا أصدق نفسي ! أنا الذي لم يمد يده يوما على النساء سيغتصب زوجته ؟

لقد أعماني غضبي و تغلبت علي غيرتي و مازاد جنوني عندما شككت في رجولتي لم أشعر بما كنت أقوم به

نهضت عندها و استدرت ريثما تستر نفسها و ارتديت ملابسي أيضا

" انهضي و ارتدي شيئا سنخرج"

لم تقل شيئا شهقاتها كانت كافية لأدرك الخطأ الذي كنت سأرتكبه ، ريتال التي لم تبكي يوما دموعها تنهمر كالشلال و شهقاتها تكاد تخنقها

ارتدت ملابسها أخيرا فجررتها معي ثم انطلقت مباشرة إلى المستشفى !

نعم سنذهب للمستشفى لأضع حدا لكل ما يجري أريد أن أتخلص من شكوكي كلها و أضع حدا لما يجري ، لم تحاول يوما أن تبعد الشكوك عنها مما أكد لي صحة كلام والدها ، كلام لؤي و خروجها المستمر طيلة الأيام الأخيرة زادني شكوكا لا علم لي أين تذهب و هذا يثير جنوني

وصلنا ، أمرتها أن تنتظرني في الرواق ريثما أتلكم مع الطبيبة

تكلمت مع الطبيبة و أخبرتها ما أريد منها أن تقوم به تحديدا ، ثم ذهبت لأحضر ريتال

#ريتال:

لا أدري لماذا أتينا للمستشفى لم يخبرني حتى و لم يدعني أدخل معه عند الطبيبة غاب لدقائق ثم عاد وجرني معه لغرفة الفحص

طلبت مني الطبيبة التمدد و طلبت من أسامة أن يخرج

"لن أخرج أريد أن أرى بعيني "

"سيدي لا يمكنني فحص عذريتها بحضورك أرجــ......"

فحص العذرية ؟! لا أصدق ما أسمعه !

يا الهي ما هذه الحقارة لا يمكنني استيعاب وقاحته

"مالذي يحدث هنا ؟ هل تتكلم بكل قواك العقلية ؟ أتشكك في شرفي الم تصدقني عندما أخبرتك أنني عذراء ؟ " قلت بغضب و انكسار

" مالذي سيضمن لي أنكي لم تلفقي تلك الكذبة لتبرئي نفسك " أجابني ثم استدار للطبيبة مكملا "قومي بعملك لا أمتلك اليوم بطوله "

ثم ذهب و جلس في الزاوية مديرا رأسه بعيدا عنا ، تمددت فوق السرير و دموعي تنهمر لا يمكنني التحمل !

.
.
.

"سيدي غشاء بكارة زوجتك سليم و لم يتم لمسها أبدا ولم تقم بعملية كذلك، انها عذراء "

لقد كنت أمشي جسدا بدون روح دموعي التي لم أذرفها طول حياتي سالت كأنها كانت تنتظر عند حافة رموشي طيلة هذه الأعوام

ركبنا السيارة و كان الصمت يعم المكان بالتأكيد فلا شيء لديه ليقوله ما فعله بي لا يغتفر

زوجي القاسي © ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن