مرت الايام شهر ... شهرين ....ست اشهر مهيمن بدا يتغير شكله يزداد هزالة
وضعه الصحي يتدهور مالسبب لا احد يعلم
يارب ستركاثناء هذه الاحداث عمري ١٥ سنه بعد الزواج زاد وزني وجسمي بدا يكبر اكثر واكثر
مهيمن صحته تتلاشاء شيئاً فشياءً
لا يستقر الطعام بجوفه فكل ما ياكله يتقيائهانا لم اعي او افهم هذه الأمور
اهله بداءُ يراجعون به الأطباء
وهنا اكتشفو انه مصاب بسرطان القالون
اه اه يا ربي اه اه
ربي رحمتك وعفوك
بدا الصراخ والعويل والنَّاس
والبكاء
تعالت الصرخات وزاد النحيب
ومهيمن يزداد الماً ووجعاً
ينحل وكائنه يذوب
المسكين كان يتألم كان يتأذى كثيراً
كان غالباً ما ينظر الى عيني وكأنه يقول لي لا اهوى فراقكي
لكنني الان هزيل ولا استطيع حمل نفسي
الكثير من الكلمات تبوح بها عيناهاحبكي
اعذريني
انا متعب
انا اتالم
.....كان طريح الفراش .... من يوم بدا مرضهبعد ماوصل يمي
بدا ياخذ العلاج الكيماوي.
او بالاحرى السم المرير الذي يعجل من موتهبدا مهيمن يتغير اكثر فاكثر
يضعف حتى ملامح شكله اختلفت
الى ان عجز عن الحراك
عندما بلغت عدد الجرع الكيميائية
اربع جرع
وصل الى نهايته
قال لهم الطبيب المشرف على حالته
ان اجله اقترب والموت لامفر منه
وجهوه الى القبلة وانتظروا رحيله من بين ايديهمزوجي سيفارقني
وانا طفلة
لم افهم من الحياة شيء
مازلت اتعثرت بعبائتي حين اخرج معه
مازلت احب الشوكلاتة
لم اشبع نفسي من حبه
مازلت بحاجته
بل بامس الحاجة اليه
نعم
هذه لحظاته الاخيرة
بدا الناس يزوروننا وحضروا لكل شيء
اني رغم شكلي شكل امراءة لكن عقلي وقلبي كعقل وقلب طفله
سمعت الصراخ وعلت الاصوات
مات
مات
مات
صرت ارجف وتملكني خوف شديدرائيته لاخر مرة هيكل عظمي ونائم
موجه للقبلة ولا روح فيه
ولاصوت ولا نفس
مات مهيمن
تملكني الخوف والرعب والخزن
اصرخ باعلى صوتي
واقطع شعري
تجمع الناس والأقرباء استمر العزاء سبعة ايام
بدا الناس كل منهم يذهب لدارهانا بقيت بقرب عمي وامراءت عمي
قالوا لي ابقى هنا هذا بيتكي
مهيمن وصه عليه لكن ... شلون ابقى ونساء حمويني مايطيقوني من الحقد
اني كنت مزوجه ما طايقتني كيف الان بعد موت مهيمن وانا بعدني طفلة صغيرة &
أنت تقرأ
عمائمهم جعلتني عاهرة🔞
Romanceقصتي قصه حقيقيه من واقع حال أكثير من نساء مظلومات في المجتمع الشرقي عامه وبالعراق خاصه اني لا أتكلم ع جهه معينه او حزب معين اتحدث عن مجتمع كامل وبيئيه نعيش فيها وعن امراءه ضاعت وراء ستار ما يسمى الدين والشرع مع احترامي الى كل الاديان والاعراف...