دكتور ليث خزرني و هذا الي يمة صار يگلة
ـ ترا الهوس شي و الانفصام شي ليث شدتحچي مريضتك
اخذ ايده و وصلة للباب و هو يگلة ـ اني حچيتلها عن المريضة و عن ابنها قبل لتشوفها و عانت وياها شغلة الازمة و مهدئ "الهالدول"كل هالاشياء ممكن تكون حركت عقلها الباطن و نسجتلها هيچ حلم
التفت د. ليث علية و گلي ـ ارجعي لغرفتچ و مثل ما اتفقنا ماكو راحة و نوم گبل للحمام غدة تمددين مو نوم تتمددين
ربع ساعة و تجين للجلسة الجماعية
ابتسم للحجية ـ اليوم الجلسة بغرفتچ حجية
ـ اذا انت كل الهلا بيك بس هذا ما اريدة حتى ما افهم حچاياته
ضحك دكتور سلمان ـ شوف الححححظ يربي ليش حجية ليش
دارت وجهها عنه صدك ضحكتني خطية شلون فشلت الدكتور
رجعت لغرفتي وية الممرضة فتت للحمام غسلت و طلعت كعدت على الچرباية
دا امشط بشعري فات ابوية رگع الباب وراه و اجه علية لزم وجهي باثنين اديه
ـ شلون صرتي شسوولچ
دنگت امشط و اني اگلة ـ ما سوولي شي كولة مهدئ
باوعت لملابسه و سألته ـ وين چنت ليش مجيت
ـ اخخخخ
گعد على الچرباية ـ شغل بابا الناس عدها يمي قضايا خوما اعوفهم
ـ لااا ابد شلوون
گام صب لروحة مي ـ شنو سوولچ
ـ و لة شي رحت للدورة مشي و رجعت مشي علمود الارق بالليل و العصر عدنا جلسة
جر الكرسي و گعد گبالي ـ يعسوب اليوم خلص امتحانات مدرس الحاسوب گايلة هو جايب مية بالمادة هو كل شوية و گال هي رشحتلي المواد اريد اشوفها
كلش فرحت ـ جيبه حبيبي و الله مشتاقتلة
هز راسة و باوع لموبايلة بالليل اجيبه ان شاءالله
گام چنف ارداناته و گلي ـ گومي خلي نصلي
دنگت خلة راسه يم راسي ـ ليش متصلين بابا اني ممربيچ هيچ
رفعت حواجبي ثنينهن ـ فدوة للمربيني
جر حسرة و فات للحمام يتوضى طلع يمي ثبت رجليه و هو يگلي ـ چنتي تفرشيلي السجادة قبل هسه متقبلين تصلين
خزرته حسيت شبت بية النار گمت اريد اتعارك وياه ـ انت فد واحد تخليني اكره نفسي
دفعته بكل قوتي ـ عوفني اطلع من غرفتي هنا و مخلصت منك
ـ اهدي شمسويلج اني باباتي شريد منچ
دفعته و اني ابچي و اصيح بي ـ اطللللع داگولك
علة صوت صياحي دخلت الممرضة سارة صارت بيني و بينه و هي تگلة ـ دكتور ليث يگول خل يطلع
طلع هو و اني گعدت بالگاع ابچي دنگت علية گومتني و اخذتني للحمام غسلت وجهي رجعت للغرفة و دموعي منشفت تكأبت حالتي كللش كرهت نفسي و اهلي لدرجة بودي اشرد و مراويهم وجهي بحياتهم ابسط كلمة منهم تكأبلي نفسي و ينعاد مكاني بينهم و عدهم ببالي شكو هالتمثيل مالهم حيموتوني ثنينهم ميردوني هم حرگوني و مرضوني و عاشو حياتهم وية جهالهم عادي و فوگاها يردوني اعاملهم عادي و لا كأنما شي صاير هم ممعبريني و يردون مني احترام وتقدير
