Run thid world--9--

304 14 2
                                    

أدِر هذا العالم


بيكهيون رجل عصابة، وهَو لن يدع تشانيول ينسى ذلِك

------------------------------------------------------------

بيكهيون رَكض خلف العملاق بعد انتهاء الدوام المدرسي يصرُخ بأسمه بطريقة غنائية وتشانيول لا يسعهُ سوى أن يتنهد ويعلم بالفعل أن الجميع من حولهم يُحدقون بهم الآن

"تشانيول!هل يُمكنك إصالي للمنزل اليوم؟"

"لا"

"سقوم بضربك إذا لم تفعل!" التهديد كادَ يكون مَخيفًا ولكن بيكهيون أفسدهُ بقهقة في النهاية "أوبس"

"لا أملك سيارة،أطلب من فتى البي ام دبليو إيصال مؤخرتك للمنزل"

"اوه بالمناسبة أنا أحب الدراجات النارية أيضا!"بيكهيون تَحدث سريعا"أرجوك؟أنا بحاجة لأن أكون في المنزل على الوقت اليوم!أنهُ يوم مولد أمي إضافة لذلِك سيارة جونغداي في المحل ليقوم بتضليل نوافذها"

تشانيول قَلب عينيه، وأستداد يتجاهل الجسد الصغير الذي كان يُلاحقه بالفعل "ألا تستطيع المشي للمنزل أيُها القزم؟"

"بلا، ولكني سأصِل في وقت مُتأخر"

"التأخير أفضل من عدم الوصول"

"إذا اوصلتني للمنزل سأسمح لك بالبقاء لحضور حفل ميلاد أمي وتناول الغداء معنا"بيكهيون أقترح عليه مع أبتسامة كبيرة تُضهر جميع أسنانه

العملاق توقف قليلا بتفاجُئ قبل أن يُكمل السير في بعض الأحيان لا يعلمُ حقا ما إذا الطفل بجانبِه جاد بشأن الأشياء التي يقولها ام فقط يَعبث بالجوار

"إسمع،أنا لستُ مهتما بمُقابلة المرأة اللعينة التي قامت بولادتِك وجلبِك للحياة لتقوم بإزعاجي"

هم وصلوا للمكان الذي يَركن فيه تشانيول دراجته النارية فور وقوفهم أمامها بيكهيون أخرج 'اوووه'مبالغ بها

ولكن حين حاول مد ذراعه ولمسها تشانيول أوقفهُ بسرعة يقبِض على يَده التي أصبّحت مُعلقه في الهواء"لا تلمِس ما هَو ليس لك"

بِضع ثوني مَرت قبل أن يُلاحظ تشانيول وجّنتي بيكهيون التي أصبحت مُحمَّره بخَجل

"ماالذي والجحيم أنتَ تحمر خَجلًا بسببه؟"

"أنتَ قُلت لا تَلمِس ما هَو ليسَ لك" بيكهيون همس بِخجل وأردف يُجيبه "ولكن...أنتَ تلمُس يدي الآن، أتعني بذلِك أننا أحباء رسميا مُنذ هذه اللحضة؟"

وعلى الفور أفلت تشانيول يد الآخر ودَفع بيكهيون بخفة يجعلُه يتراجع خُطوة للوراء "أنتَ واللعنة مُزعج ومُغفل للغاية"

"رُبما، ولكني مُزعجك ومُغفل..."

"إذًا أستمتع بالمشي للمنزل"قال تشانيول قبل أن يلتقط الخُوذة المُعلقة بحقيبته يتجاهل ملامح الخيبة والحُزن التي غطَّت وجه الآخر وصعد فوق دراجته

بيكهيون تنهد "حسنا، لا بأس أذهب سأتغاضى عن الأمر هذه المرة"

"جيد..."

"فقط لأنهُ لا يُمكنني التصديق بأننا تعانقنا الأيدي للمرة الأولى اخيرًا"

"رباه"

--------------------------------

Thank you for reading

Thank you for reading

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
think about it ^chanbeakحيث تعيش القصص. اكتشف الآن