تشانيول رجل عصابة، يقضي الوَقت مع عائلة لأول مرة ------------------------------------------------------------
عَثر تشانيول على ساليم يَلعب في فناء المنزل المُجاور لمنزل عائلة بيون بعد القليل من الوقت في البحث عنه،ولكن هذا لم يمنع بيكهيون من البُكاء حين تقدم لهُ الأطول وهوَ يحمل وهو يحمل بين يديه القَط ويُسلمه للأقصر
"لقد ضننتُ أني لن أراك مُجددا "بيكهيون تحدث باكيًا وعبوس كبير على شفتيه يَمسح على فرو قَطه ،وتشانيول حقا يعتقد أنَهُ كان كالطفل ولكن أختار ألا يُعلق بذالِك
"اوه بيكهيون! لما تأخرت عزيزي "والدة بيكهيون خَرجت من المنزل وإبتسمت حين رأت الشخص الغريب بجوار إبنها
وتشانيول رأى إنها تملُك على وجهها ذات الإبتسامة الحمقاء لشخص ما
اللعنة
"مرحبا أمي! هذا تشانيول أنهُ ع-امم..."بيكهيون نَقل بصرهُ لرجل العصابة بجواره، أنها المرة الأولى التي يُعرِفُ بها تشانيول لشخص ما "أنهُ صديقي...الذي أخبرتُك عنهُ من قبل "
تشانيول أخَذ نَضرة خاطِفة للأسفل ناحية الصبي، هوَ شَعر تقريبا...بالإحباط حين قام بِذكره كصديق
جسده أرتعش لثانية،ما لعنةُ هذه المشاعر
"تشانيول!" إلهي هما لديهم نفس اللكنة حين نُطق أسمي "أنا سمعتُ الكثير من الأشياء الجيدة عَنك، تعال للداخل ! هيا تعال!"
والدة بيكهيون أشارة لهُ بدخول المنزل وتشانيول كان مُترددا وأراد الرفض ولكن حين شَعر بيد القزم تمسكُ بخاصته وتَقودةُ لِمَدخل الفناء هوَ أستسلم وأجبر نفسهُ على السير
هوَ قرر أنهُ سيرحل بعد تناول طعام الغداء مُباشرة، ولكن بطريقة ما بيكهيون أستطاع إقناعهُ بالصعود لغُرفتهِ، بعد ذلِك وجد تشانيول نفسهُ جالس على سرير ذو الشعر البُني مع ساليم في حُضنه ويُشاهد بيكهيون على الأرض يحاول تشغيل التلفاز
"امي تقول أنهُ من الأفضل دائما أخذ قِسط من الراحة بعد تناول الطعام، ماهوَ نوع البرامج التي تُحب أن تُشاهدها؟"
"انا لا أشاهد التلفاز" تشانيول أجاب والقِط في حُضنه اصدر خرخرة خفيفة بينما يطوي أطرافَةُ للداخل ويحتضن جسدةُ بذيله
"حسنا، إذن يمكننا مشاهدة واحد من أفضل البرامج لدي!مطبخ الجحيم!"
تشانيول شَخر "انتَ تُحب هذا الهراء؟"
"نعم، لماذا؟" بیکهیون سأل يقود قدميه ناحية السرير ويجلس في الأسفل بجوار أقدام تشانيول
"إذا لا عَجب في أنكَ مُعتاد على إهانتي لك"رجل العصابة تمتم
بيكهيون ضَحك بِخفة "أنا بالفعل مُعتاد! وانا أعلم أيضا أنك لا تعنيها على أية حال... تلِك الإهانات، لذا انتَ لن تتمكن من جرح مشاعري"
"انتَ لا تزال مُزعج"
بیکهیون هزّ كتفيه وأبتسم "ولكنك تراني لطيف!"
"لا،أنا لا أفعل"
"هه بلا تفعل"
تشانيول قَلب عينيه وبدأ بالمَسح على فرو سليم
. . . . . . . . . . .thank you for reading
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
