كلمات خطتها أحلامي و جراحي

إشتِياق

أحيَيْتُ بعضاً من ذكرياتي المدفونة و مَسحتُ عنها الغبار ..

تذكرتُ نفسي القديمة التي اندَثرت و ها هي أخرى تنهار
تذكرتُ طموحاتي و أفكاري و حالتي التي لطالما جعلتنِي أحتار ،

رغم أني فررتُ منها و لكن لن أستطيعَ الإنكار
إشتقتُ لطبع كلماتٍ على صفحات واهيةٍ كَسماءِ يومِ صيفٍ في النهار..

و ندمتُ على دموعٍ حرقت قلبي و غسلت روحي كسيلِ الأنهار ..
دموعٌ ذَرفتُها بكلِ ليلةٍ طمعا في أن تلتقي الأقدار ،
طمعا أن أستَنشقَ رحيقَ الأزهار
من جيدِك ، و عيناكِ التي تُخفي الأسرار ..

دوامةٌ فُتِحت بين ما أريدُ و ما أردتُ و ها أنا أسطُرُ بعض الأشعار ..

إشتقتِ لكِ و لوجودكِ ..
حياتي أضحت خريفا كئيبا تملئه أوراقُ الأشجار ،
يابسةٌ و مذبلةٌ هي كَروحي التي سأِمت الإنتظار

َأفلا يا حبيبةَ قلبي إشفِقي و اعفِ عن مجنونٍ يخشى الإندثار ..

و لَفؤادي مندثرٌ برحيلكِ ، فابقيْ
فإن رحلتي فأنا مصيري الإنتحار
اشفقي و اعفِ يا حورية البحار
على روحِ حبيبٍ تخشى الانفطار