أهي عائلتي حقاً؟

104 4 8
                                    

ذهبت لكي تحزم حقائبها وتودع صديقاتها وخرجت من الملجأ فرأته يستند على سيارته الثمينه ويدخن السيجار فقال لها بنبره آمره :إصعدي هيا أومأت وقالت في نفسها أكرهك أيها المغرور وصعدت بجانبه وهم في القياده عم الصمت المكان فهو لم يتكلم ولم تبدأ هي الحديث معه بقيت تنظر من نافذة السياره إلى أن عادت بذاكرتها إلى أحداث قديمه
فلاش باك :
تجلس هذه الصغيره تلعب بألعابها التي أحضرها لها والدها بعدما ألحت عليه لشرائها،أحست بالعطش فأرادت الذهاب إلى المطبخ لكي تشرب الماء وفي أثناء خروجها من غرفتها رأت والدها وهو يضع يداه على رأسه ويتكلم مع والدتها ويقول لها :لقد تخلى عني لقد تبرأ مني وكأنني لست ولده من لحمه ودمه، سحب كل أموالي من المصرف ومن الممكن أن يأخذوا المنزل الذي نعيش فيه أيضاً. لم تكن الصغيره تفهم ما يقوله والدها، في اليوم التالي استيقظت على صوت صراخ أُمها فذهبت باتجاه غرفة والداها وبقيت واقفه أمام الباب خائفه من صراخ أُمها الممزوج بالحزن والقهر، عندمت رأت والدتها تهز والدها وهو نائم لا يفتح عيناه علمت أن هناك شيئاً سيئاً قد حدث لوالدها، لكنها صغيره لم تكن تعلم أن والدها توفي بعد مرور شهر على وفاته كانت جالسه هي ووالدتها في غرفة الجلوس، عندما سمعا طرقاً على الباب ذهبت والدتها لرؤية الطارق فتجمدت في مكانها ولم تمر سوى ثوانِ ألا وهي ترى والدتها تركض باتجاهها وتذهب بها لغرفة نومها وتقول لها :عزيزتي سأذهب لأفتح الباب لكن إياك والخروج من الغرفه حسناً أومأت لها فذهبت أُمها لتفتح الباب وبدأت بسماع صوت رجل كبير يصرخ ويقول أنت من كان السبب في موت ابني جعلتيه يتزوجك ويخرج عن طاعتي فلتتحملي نتيجة أفعالك، من الغد لا أُريد أن أراك في هذا المنزل سترحلي عنه شئتي أم أبيت بعدها بثوان لم تسمع سوى صوت والدتها وهي تقول لها أُخرجي عزيزتي أنا هنا فخرجت مسرعه إلى حضن والدتها، سكنت ما بين أذرع والدتها فذهبت بها إلى السرير وجلستا عليه وبدأت بالتحدث معها بشأن أنهما سينتقلا للعيش في مكان آخر، في صباح اليوم التالي حزمت والدتها حقائبهما واستعدت للخروج من المنزل مودعةً كل شيئ فيه، بعد مرور شهران من انتقالهما كانت عائده هي ووالدتها من مكان عملها في المقهى إلى منزلهما وكان التعب يظهر على والدتها فسقطت على الأرض مغشياً عليها لا حول لها ولا قوه فتجمع الماره حولها ونقلوها إلى المستشفى والصغيره تبكي على حال والدتها فآخر مره رأت أحد هكذا كان والدها الذي لم يعد موجود، بعد مرور ساعه في المستشفى خرج الطبيب وتحدث للرجل الذي كان قد أتى معها قائلاً له  أن والدتها قد توفيت، تجهم وجه الرجل حزناً على هذه الصغيره فذهب لها وقال لها مرحباً صغيرتي لقد قلتي لي أن اسمك ألدينا صحيح؟ حسناًألدينا صغيرتي والدتك متعبه قليلاً ستبقى هنا حتى تتعافى ما رأيك أن نذهب أنا وإياك إلى مكان آخر لكي تتناولي عشائك وتخلدي إلى النوم لأن الوقت فد تأخر، قالت له : لكن والدتي قالت لي أن لا أذهب مع شخص غريب، فأجابها لكن صغيرتي والدتُكِ هي من قالت لي أن آخذك فأقتنعت الصغيره وذهبت معه إلى الملجأ حيث كان يعمل ومنذ ذلك اليوم وهي تعيش هناك.
........................................................................

خرجت من ذكرياتها على صوت عجلات السياره وهي  تتوقف أمام قصر كبير لم ترى مثله في حياتها ترجلا من السياره وسار أمامها بغرور وتكبر فتبعته ألى الداخل، منذ لحظة دخولها رأت مجموعه من الناس يجلسون  في غرفه كبيره وما إن دخلت حتى أسرع إليها رجل كبير في السن يحظنها ويقبلها بلهفه، لكن هي لم تبدي أي ردة فعل ابتعد عنها قليلاً قائلاً : عزيزتي أنا جدك ألم تريني من قبل أجابته لا لم أراك أو أسمع عنك من قبل، تفاجأ جدها قليلاً وقال لها حسناً عزيزتي ستعرفينني مع الوقت، سأعرفك: هذا عمك فابيو وهذه زوجته وهذا ابن عمك أدلر وهذه ابنة عمك الآخر فاليريا، سنعرف العم في البارتات القادمه.
التعريف بالبطل :
أدلر ابن عم ألدينا وهو الحفيد الأكبر للعائله مغرور وقاسي وشديد الوسامه وهذه صورته 👇

 أومأت برأسها من دون أن تتكلم قال لها عزيزتي لابد أنك جائعه إذهبي مع الخادمه لتدلك على غرفتك وعند المساء ستأتي لتناديك إلى العشاء أومأت له وصعدت ألى الغرفه مع الخادمه، دخلت إلى الغرفه وألقت نظره سريعه عليها فكانت باللون البنفسجي الهادئ كانت جميله ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أومأت برأسها من دون أن تتكلم قال لها عزيزتي لابد أنك جائعه إذهبي مع الخادمه لتدلك على غرفتك وعند المساء ستأتي لتناديك إلى العشاء أومأت له وصعدت ألى الغرفه مع الخادمه، دخلت إلى الغرفه وألقت نظره سريعه عليها فكانت باللون البنفسجي الهادئ كانت جميله جداً يتوسطها سرير كبير وخزانه كبيره يبدو أنها تتسع لكميه كبيره من الملابس ويوجد فيها حمام صغير، وضعت حقائبها على الأرض واستلقت على الفراش لكن لم تستطع النوم بقيت تفكر في حياتها كيف ستصبح وتذكرت نظراتهم عندما دخلت فرأت في عيون جدها اللهفة والحب والندم في نفس الوقت لكنها رأت في نظرة زوجة عمها وابنة عمها بعض الكره، تغاضت عن ذلك وذهبت بعد ذلك في سبات عميق. 🖤

                       انتهى البارت 💜

إلى اللقاء في البارت القادم أتمنى أن يكون هذا البارت قد نال إعجابكم ولا تنسو التصويت إلى اللقاء................................................................. 🖤💜

وعدي لَك سأكرهُكَ ما حييت✨ (I hate my cousin) 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن