_أنتي نُسخه عن والدتُكِ فعائِلتنا تعرفُها جيداً وتبغضُها أشدُ البُغض بعدَ ما فعلته ، لكن أتمنى أن لا تكون نواياكِ كنواياها فحينها أنا من سيتولى عقابُكِ، فسأجعلكِ تكرهينَ والدتُك التي أنجبتكِ وتركتكِ وحيده في هذا العالم الذي لاينتمونَ إليهِ أشباهُكِ...
إبتعدا عن بعضهما عند سماع الحضور وهم يصفقو لهما فقد كانا مُنسجمان بشده، خجلت ألدينا قليلاً بسبب هذا الموقف وكانت غاضبه بنفس الوقت لسماعها بعض النساء وهن يتحدثنّ عن علاقات أدلر الكثيره، بالتأكيد فهو اكبر زير نساء فهي لا تريد أن يعتقد احد بأنها حبيبته، ذهبت إلى مقعدها وبعد مرور القليل من الوقت وصل قالب الاحتفال بيوم ميلاد إبنة عمها، لم تنظم لهم حينما إجتمعو حولها يهنأونها إلا بعد مناداة جدها لها فأسرعت بالنهوض وذهبت لتُهنأها ولكنها أُحرجت وقالت لجدها :جدي أنا لم أُحضر هديه فسمعتها إبنة عمها وقالت بغرور :هذا شيء طبيعي عزيزتي فأنتي لستِ معتاده على مثل هذه الاحتفالات وإن جلبتي هديه لي أنا متأكده أنها ستكون مثلُك، بلا قيمه، كان جدها سيرد على تلك المغروره لكن سبقته ألدينا بقولها :نعم عزيزتي أنتِ مُحقه في هذا فعلى الاقل أنا لست مثلكم، تجلبون الهدايا الثمينه لبعضكم وأنتم حتى حتى لا تطيقون بعضكم البعض وهذا فقط لتتباهو بأموالكم والتي هي أقذر ما على هذا الكون، ألقت بهذه الكلمات بصوت مرتفع قليلاً وأعتذرت من جدها وذهبت إلى حديقة المنزل الخلفيه.
🔥
وقفت عند مجموعه كبيره من الأزهار فقطفت واحده واشتمت رائحتها التي ذكرتها بالازهار التي كان والدها يجلبها لوالدتها إلتفتت قليلاً فرات أدلر وهو يقبل فتاه ترتدي فستان قصير يكاد لا يغطي شيئا، هو ليس فستان بالأساس هذا هو 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أشاحت بنظرها عنهم وهي تقول :أوه يا لهم من مقرفين بالتأكيد إنها إحدى عاهراته. إنتبه إليها أدلر فقال للفتاه أن تذهب فذهبت بسرعه من دون التفوه بشيء (هي لا تقدر من الأساس) وذهب لمكان وقوف ألدينا ووقف بغرور فدار بينهما الكلام الآتي أدلر :لماذا أدرتي وجهك هكذا ألدينا :لأنني وببساطه اتقزز من تلك الأمور أدلر: ولكني لا أعتقد أنكي كذلك فعلى حسب معرفتي أنتي كوالدتك من رجل لآخر لم تفهم ألدينا لماذا يتفوه بهذا الكلام ولكنها ببساطه صفعته لمجرد ذكره لوالدتها بهذه الطريقه، اغمض عيناه من شدة غضبه فسارت رعشه خفيفه في جسدها وعندما فتحهما كانا حمراوتان من شده غضبه مما أدى إلى أن يتسلل الخوف إلى قلبها الرقيق ولكنها لم تُظهر ذلك فردت عليه بسرعه ألدينا :إياك وذكر والدتي بطريقه سيئه لم تكمل كلامها بسبب إمساكه لفكها بقوه وهو ينظر لعيناها ويقول :ستتمنين لو قطعت يدك قبل أن تتجرأي وترفعيها عليَّ يا إبنة عمي العزيز ،سأُريكِ ما لم تريه طوال حياتك اللعينه أزاحها من أمامه بقوه وذهب، نظرت لأثره بغضب من فعلته تلك ومن كلامه المسيء بحق والدتها.
