_أنتي نُسخه عن والدتُكِ فعائِلتنا تعرفُها جيداً وتبغضُها أشدُ البُغض بعدَ ما فعلته ، لكن أتمنى أن لا تكون نواياكِ كنواياها فحينها أنا من سيتولى عقابُكِ، فسأجعلكِ تكرهينَ والدتُك التي أنجبتكِ وتركتكِ وحيده في هذا العالم الذي لاينتمونَ إليهِ أشباهُكِ...
....................................................................... عند الجد في الأسفل حالما صعدت حفيدته أجلسهم وقال :هذه حفيدتي التي حرمت منها سنين طويله وحرمت من والدها أيضاً لذلك أريدكم أن تعاملوها بشكل جيد وإياكم أن أسمع أن أحداً منكم قد ضايقها خاصه انتي كارين (زوجة عمها) وقام من مقعده وذهب إلى جناحه.
************************************بعد ساعتين سمعت ألدينا صوت طرق خفيف على الباب فذهبت لفتحه فوجدت الخادمه تدعوها لتناول العشاء بالأسفل، أقفلت الباب بعد ذهاب الخادمه ودخلت إلى الحمام لكي تغتسل وخرجت ارتدت قميص أزرق مع بنطال أبيض وفردت شعرها القصير ولم تضع شيء على وجهها فليست بحاجه لذلك، نزلت إلى الاسفل فوجدتهم يجلسون حول طاوله كبيره عليها أصناف كثيره من الطعام لم ترى مثلها من قبل، اعتقدت أنهم قد دعو ضيوف على العشاء لكن هي لا تعلم أن هذا هو الطبيعي بالنسبه لهم، شاور لها جدها بأن تجلس فجلست في الكرسي المقابل لابن عمها وبدت متردده في الأكل فرآها جدها فقال لها: عزيزتي تناولي أنتي لست غريبه فلابد أنك جائعه أومأت له وتناولت القليل من الطعام وعندما انتهت شرعت في النهوض لكن قبل صعودها قالت:أريد أن أقول لك أنني غريبه عنكم عكس ما تظنه أنت فأنا لا أنتمي لهذا المكان، وهمت في الصعود لغرفتها.
************************************ بعد مرور أربعة أيام لم يحصل فيها ما هو جديد كانت ألدينا جالسه في الحديقه وشارده ولم تشعر بجدها الذي كان يناديها منذ برهه خرجت من شرودها وقالت له :أكنت تناديني، قال لها :نعم عزيزتي أريدك أن تخرجي معي لكي نبتاع بعض الثياب لك، قالت له :لكنك قبل يومان اشتريت لي الكثير من الملابس،قال لها :عزيزتي هذه الملابس للمنزل وللخروجات لكن اليوم سنبتاع لك ملابس للمناسبات فغداً يوم ميلاد ابنة عمك وأريدك أن تكوني أجمل فتاه في الحفل، أومأت له وذهبت لتبديل ملابسها فارتدت 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وفردت شعرها ووضعت القليل من الماسكارا وأحمر الشفاه وخرجت إلى جدها الذي ينتظرها في سيارته مع سائقه الخاص، جلست بجانب جدها وقالت له :أعتذر لقد تأخرت قليلاً أجابها لا بأس عزيزتي وأشار للسائق بأن يذهب إلى وجهتهما، بعد مرور نصف ساعه توقفت السياره أمام محل ملابس كبير يظهر عليه الفخامه ترجلا من السياره ودخلا إلى المحل فاستقبلتهما إمرأه في الثلاثينات من عمرها أنيقة وتظهر عليها الطيبه قالت له :أهلاً وسهلا بك سيد بارتولوميو كيف يمكنني أن أساعدك، قال لها :اريدك أن تنتقي مع حفيدتي مجموعه من الفساتين وأريدك أن تنتقي لها فستان لحفله سنقيمها غداً وأنتي مدعوه إليها فأجابته كما تريد سيدي فذهبت ألدينا مع المرأه وانتقت الكثير من الفساتين وعندما انتهت ذهبت إلى جدها وقالت له :لقد انتهيت فأومأت له وخرجا بعد أن دفعا ثمن الملابس، ركبا في السياره فقال لها :عزيزتي ما رأيك أن نذهب لتناول الغداء لابد أنك جائعه فقد خرجنا مبكراً قالت له :حسناً كنا تريد، فلقد كانت جائعه جداً فلم الكذب؟ بعد ساعه عادا إلى القصر وذهبت إلى غرفتها ولكن قبل أن تدخل إليها سمعت صوت إبنة عمها تتحدث مع أحد حيث كانت تقول :لقد اشترى لها جدي الكثير من الملابس لكن مهما فعلت لم تكون أجمل مني عزيزي،تغاضت عما سمعته ودخلت إلى الغرفه وأدخلت ملابسها في الخزانه وبدلت ملابسها وارتمت على سريرها وذهبت سريعاً في سبات عميق من التعب. ************************************في السابعه مساءً استيقظت وخرجت من غرفتها بعد أن بدلت ملابسها ونزلت لتناول العشاء بعد إنتهائها أخذها جدها إلى الحديقه وقال لها :عزيزتي لا أريدك أن تشعري بأنك غريبه فأنت حفيدتي، أومأت له وابتسامه بسيطه تزين ثغرها وأكمل :غداً ستأتي فتاه لكي تجهزكي للحفل فأومأت له وصعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وأخذت الهاتف لكي تتصل بصديقاتها فمنذ أن رحلت لم تسمع صوتهم، وبقيت تتحدث معهم حتى أحست برغبه في النوم فأنهت الحديث وذهبت لتبديل ثيابها وذهبت في النوم.
