بؤرة نور { نور على نور}

23 4 6
                                    

   السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

                      كيف الأحوال؟

     أتمنى أن تكونوا بأحسن حال

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و صيامكم و قيامكم في الشهر المبارك

و الكريم😊

أما بعد فهذه المرة هنالك فعالية جديدة في

مسابقات " مائدة السماء" و هي فعالية

المذنب

ببساطة كل واحد من العضو المشارك يكتب

تفسير آية واحدة  من سور القرآن الكريم

و ذلك من إختياره.

   حقيقة أعجبتني الفكرة كثيرا خصوصا

إسم الفعالية😍

على كل لنبدأ الآن

       بسم الله الرحمان الرحيم

 { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) }

سورة النور الآية 35

   * معلومات عن السورة: ( ويكيبيديا)

سورة النور سورة مدنية من المثاني،آياتها 64،

وترتيبها في المصحف 24 ، في الجزء الثامن

عشر، نزلت بعد سورة الحشر.

   أما عن المواضيع التي تتكلم عنها السورة بالإجمال:
هو  حد الزنا و قذف المحصنات و حادثة

الإفك  وغض البصر و الحجاب و الإستئذان.

و من آياتها وصف الله نفسه بكلامه المعجز لذا

فسماعها و قراءتها يريح النفوس😊

  * نبدأ بالتفسير:

( تفسير الجلالين)

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض}:  أي منورهما بالشمس والقمر

{مَثَلُ نُورِهِ}:  أي صفته في قلب المؤمن

 { كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ  الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَة }

: هي القنديل والمصباح السراج: أي الفتيلة الموقودة، والمشكاة: الطاقة غير النافذة، أي الأنبوبة في القنديل

 {  الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا } : و النور فيها

{   كَوْكَبٌ دُرِّي  }: أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام، وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر: اللؤلؤ

{يُوقَدُ }: المصباح بالماضي، وفي قراءة بمضارع أو قد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية، أي الزجاجة

{ مِن }: زيت

 {  شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ }: بل بينهما فلا يتمكن منها ولا برد مضران

 {  يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ }: لصفائه

{ نُّورٌ } به { عَلَىٰ نُورٍ } بالنار، ونور الله :أي هداه للمؤمنين نور على نور الإيمان

 {  يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِه}: أي دين الإسلام

 {  مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ}: يبين 

{ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاس}:تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا.

{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} و منه ضرب الأمثال .

____________________________________

    و في الأخير هذا هو التفسير الذي وجدته

بالرغم من وجود تفسير ابن كثير و لكنه

كان طويل فلذا لم أرد تلخيصه و هذه أول

مرة أقوم بتجربة هذا الأمر المهم أتمنى

أنكم إستفدتم و نصيحة مني أن تسمعوها

بالتجويد فهي حقا تشعر بشعور جميل

خصوصا أن فيها وصف لله عز وجل

سبحانه و تعالى 😊

شهر الرحمة و الغفرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن