وجهة نظر جونغكوك؛
قررت أن أبتعد عنها بعدما شعرت أن قربي لها لا يجلب لها سوى المضرَّة كما هو قول الأستاذة سوجين
شعرت أنه لم ينبغي علي أن أخيب أمالها بي بعدما وضعت كامل ثقتها بي و كنت المنصت الوحيد لها حسب قولها، و لكن الأمر لم يكن بيدي، فبعدما إستشرت الأستاذة كونها على معرفة أكثر مني بحالها، أخبرتني أن ذهابي سيكون كإعطائها إشارة أن تكمل أفعالها ، شعرت بالأسف الشديد لحالها و لكن ما عساي أفعل غير هذا
يوم وقفت أمامي و بصقت بما في جعبتها بقهر شعرت بالتجمد في كامل أطرافي و ما عدت أستطيع فعل شئ غير سماعها و قد أدركت حينها كم أذيتها
صعقتني بشتمها لي أمام الملئ و ضربها بدون أي خجل أو تذكر أني أستاذها و أن من واجبها إحترامي، و لكنها قد رحلت من أمامي قبل أن أقوم بأي ردة فعل
ثرت غاضباً أثناء طريق عودتي إلى المنزل و جعلت أتوعد لها بالحساب طوال تلك الليلة فمهما كان أنا رجل و لا أقبل بأن تتم إهانتي بتلك الطريقة
يوم رجعت إلى المدرسة و حينما كنت أخاطب أحد الأساتذة عن الرحلة التي ستقيمها الثانوية لمحتها تسير في الرواق فبعجل قمت بتوديع الأستاذ الذي دخل إلى الغرفة الأساتذة كي يشرب كوب قهوة، و قمت بخطوات مهرولة باللحاق بها و جذبتها من يدها بسرعة مدخلا إياها إلى أحد القاعات التي أنا على علم بكونها فارغة كي لا يلمحنا أحد أو ينصت إلى حديثنا
كنت غاضبا و وددت أن أصب جام غضبي عليها كونها المتسبب به، و لكن كل ما فعلته في النهاية هو تحذيرها من أن لا تعيد فعلتها و إلا لن أكون بمتسامح
كنت سأغادر و لكن قبل هذا هي سألتني و اليأس قد بدى واضحاً في نبرتها أن أبرر لها سبب فعلتي ، ألجم لساني و ما عرفت ما أقول فأنا لا أستطيع إخبارها بالسبب الحقيقي و لست بشخص جيد في إختلاق الأكاذيب بسرعة، لذا ما وجدت ردا مناسباً لطلبها سوى الرفض و المغادرة قبل أن تزيد إلحاحها
توجهت مرهق البال نحو غرفة الأساتذة رغبة في إراحة نفسي و قد شعرت بالراحة حينما وجدتها خالية ، جلست على كرسي و أخذت أطالع الأوراق التي أمامي أحاول التركيز و لكنني فشلت
رميت الأوراق على الطاولة و إتكئت بمرفقاي أمسك رأسي الذي لا يتوقف عن التفكير طوال الوقت
و طوال الوقت من يحوز على تفكيري هي إيلينا
أحياناً .. أشعر بأن شيئاً مفقوداً في حياتي
و هذا الشئ هو هي.إعتدت على وجودها دائماً حولي و على أحاديثها التي تجعلني أبتسم معها و حتى على القهوة التي دائماً ما تجلبها معها في زياراتها لي
أنت تقرأ
My Handsome Teacher || J.JK
Fanfic« أستاذي، هل لك أن تكفَ عن هذا! » بإنزعاج تمتمت له، ليقطبه حاجبيه و يجيبها متسائلاً « أكفُ عن ماذا؟!. » « عن سرقة قلبي. » أردفت وإبتسامةٌ لعوبة على ثغرها، مرسلة غمزةً لإستاذها الذي فتح فمهُ غير قادر عن التعبير بسبب صدمة التي شلَّت جسده. الغلاف من أي...