التكبّر

213 16 5
                                    

أطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبيه وأحقاد الجاهليه، فإنما تلك الحميه تكون في المسلم من خطرات الشيطان ونخواته ونزعاته ونفثاته واعتمدوا وضع التذلّلع على رؤوسكم والقاء المتعزز تحت أقدامكم ، وخلع التكبر من اعناقكم ،واتخذوا التواضع مسلحة بينكم وبين عدوكم إبليس

١- لو رخص الله سبحانه في الكبر لأحد من الخلق لرخص فيه لأنبيائه لكنه كره

٢- من اقبح الكِبر ؛تكبر الرجل على ذوي رحمه ، وأبناء جنسه.

٣-كل متكبر حقير

٤- واستعيذوا بالله من لواقح الكِبر كما تسعيذون به من طوارق الدهر ..

٥-الحرص ، والكبر ، والحسد ، دواعٍ إلى التقحم في الذنوب

٦-إياك أن تستكبر من معصيه غيرك ماتستصغره من نفسك ، وأن تستكثر من طاعتك ماتستقله من غيرك .
المقصود المعصية اذا تصدر من الغير تراها كبيرة لكن اذا صدرت منك تراها صغيرة غير عظيمة واذا رايتها صغيرة لاتكترث بذالك الفعل
والطاعة حين تصدر منك تراها كثيرة تكتفي وتتعجب وحين تصدر نفس الطاعة من غيرك تراها قليلة
المفروض القضية بالعكس

٧-عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه ،ويكون غدا جيفة.

٨-طلبتُ الخضوع فما وجدت إلا بقبول الحق ، اقبلوا الحق فإن قبول الحق يبعد عن الكِبر .

٩-من لبس الكبر والسرف، خلع الفضل والشرف .

١٠-احذروا منافحَ الكبر ،وغلبه الحميه ،وتعصب الجاهليه.

حكم الامام علي (عليه السلام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن