الفصل السابع

62.4K 1.5K 19
                                    

سجينه قسوته
   الفصل السابع

اردفت يارا بهدوء وهي تنظر لآسر :

الغي الصفقه دي يآسر

نظر آسر إليها ومن ثم لذلك الجالس علي المقعد ليردف بتوتر واحراج :

بس ي يارا مينفعش نلغيها دي ااا

قاطعته بصرامه وهي تنظر إليه :

نفذ كلامي ياآسر

تركتهم وذهبت لينظر آسر إليه مردداً :

انا اسف جدا يااستاذ جاسم اكيد يارا متقصدش

هب جاسم واقفا وهو يقترب منه ليردف مرددا بهدوء :

مكتب الباشمهندسه فين

نظر آسر إليه ببلاهه فكان يتوقع منه ان يثور :

ها !

اردف جاسم معيداً سؤاله مره اخري :

مكتب الباشمهندسه فين

اشار آسر لساره مردداً :

خدي استاذ جاسم وديه ليارا

ساره :

آمرك يامستر آسر

ذهب جاسم مع ساره ليردف آسر بضيق :

اصل هي كانت ناقصه ترفضي الصفقه دي وانتي عارفه وضع الشركه انا شكلي هرتكب فيكي جنايه قريب ي يارا

في منزل غافر عاد تميم للمنزل ليجد سميره تهبط من علي السلم نظر إليها بتفحص لتبادله نظرته بلامبالاه

صعد بااتجاه غرفته ليدخل وينظر للغرفه بتفحص فوجدها مرتبه ليقع نظره علي تلك النائمه في الفراش

نظر إليها بتعجب بسبب نومها بالحجاب الخاص بها

اقترب منها ليجلس علي حافه الفراش وظل يتأملها عن قرب

اخذ يتامل وجهها الحليبي الذي يتضح عليه اثار يد والدها وفمها الصغير الوردي وانفها الدقيق ووجنتيها التي تكسوها بعض الحمرا وخصلاتها البنيه الظاهره من الحجاب الذي ترتديه

اغمض عيناه ليتذكر عيناها وهي تنظر إليه عينان مشبعه بالون الشمس الذهبيه عيناه بهما شئ غريب مميز

افاق من ذلك وهو يعنف نفسه ليهب واقفا وقام بجذب احدي زجاجه الماء ليلقيها عليها

انفزعت تريم من نومها لتقع علي الارض امسكت بظهرها وهي تسب في نفسها

ليردف هو بلامبالاه :

مفيش نوم قبل مااجي بعد كده والا انتي عرفتي طريقتي وعرفتي انا ممكن اصحيكي ازاي

وقفت تريم وهي تنظر إليه لتردف مردده باابتسامه متكلفه :

حاضر ياتميم بيه

سجينة قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن