من كان يتوقع ان الاسباب الغامضه ستكون هذه الاسباب
حيثُ بدا المقطع المسجل بعبارة
" اذا ما كنت موجود لأسباب غامضه "
ذلك المقطع المؤلف من اربعة عشر دقيقه من نبرتك الهادئه
وعلو نبرات الهواء المتمرده فوق صوتك
تتحدثُ عن السماء والقمر
والطيارات ،القهوه والحياه وكذلك الناس
وخلو حياتك من الاشخاص الا انا
لم يشعرك هذا بالحزن
ان لا يكون سواي في حياتك
لكنني والان حزين
انام عاريًا من صوتك
ولا استطيع ان اعتبر صوتك المحشور في هذا التسجيل صوتك!
الامر ليس مماثلاً
انا غاضب منك لكنني لا استطيعُ النوم بلا ان اسمعك
او اسمع انفاسك اذ تسبقني نائمًا ، وياه كم اغضب اذ تنام قبلي
ما مقارنة هذا الغضب بما اشعر به الان؟
لا شيء
لا وجه مقارنه
يا عزيزي ..اشعر اني مُحزن وبشده
مثير لشفقه كيف لي ان احزن وابكي منك
لكن اخضع واعود انام على صوتك ، كلماتك التي احفظها كانها اُغنيه ، وارد عليك كانك تُكلمني بشكلٍ مباشر ، اكره النوم بلا وجودك اكره الحديث مع من سواك وينفذ صبري اذ اكون مع احدٍ ليس انت
والان ، اشعر بإختناق
لم يكن الحديث متشابهًا كمن كنت شخصًا اخر
لفظت نحوي بكلمات لم اعهدها من فمك
تجمعت كلماتك تخلق حلقه في رأسي وتدور فيها مرارًا
اكاد اشعر ان هذا الرأس سينفجر
ارتمت منك حروف مالحه على فجوه فوق جلدي تنزف
ولا اعلم كيف اصف هذا الرعب
انا مرعوب ، تصرفات لم اعهدها منك
يرعبني
يُضعفني
ولا اكون قادرًا على التنفس
مخيف ، حبك مخيف
يخيفك ويُخيفني
واقلق من فكرة ان يتضائل شعورك اذ ترى نمو شعوري
هل انا مهووس؟
اود ان اقول اني اسف على هذه المشاعر
يراودني اني اقوم بخنقك
إزعاجك فتضجر مني
والمبالغه بفرط شعوري
فيتوقف شعورك
وهناك كلامٌ عالقًا في حلقي
لما اشعر بالإختلاف؟
ولماذا تفعل بي ما يجعلني لا اقوى الإستمرار بأي شيء
لما تغيرت امور ولما يجب ان تتغير
كانني تراب تخشئ من دخوله لحذائك
تمشي عليه بمهل ليس خوفًا عليه
انما خوفًا منه
اشعر بالسخريه على ذاتي فَلما كل هذا البكاء
انت تُضعفني
وتمدني بالقوه
بطريقه متساويه
تجعلني اتخبط واتوه
وبتفكيرٍ
"درامي"
اريد طرحه
بإدراك احمق
منذ وقت كانت الاشياء تتغير
كان ينقص شيء ويختفي ويتلاشى
منذ بداية الاشياء ،تمر وتحدث ثم فقط تتغيرُ وتختفي
اشعر بالحماقه لكوني فقط وللحظه ظننت انها تتغير الان انا فقط كنت احمق لم الاحظ الا هُنا
بينما أختفت سابقًا امورٌ وامور ،تلاشت تلك النبره
وتوقف قبلها السؤال واختفت كلمات الحنين
وكانما جف بحر او حبرٌ من قلم
جف فؤادي رويدًا رويدًا
ولم ادرك الا ان امسيت بلا مطلع فجر
صحراء قاحله ليس بي حتى سراب
اموت لأسمع لِأشعر او اتحسس بضئاله
" منك " لو كان قطره
كنت سأرتوي انا العطش الجاف
المُتخبط بتسأل
اين ذهب شغفك بي في اي قبرٍ دفن؟
ماذا حل بشوقك بأي وسيلة قتل قد قُتل
اشيدُ بك الان
كما شيدتُ بك سابقًا
نعم الان وانا بهذه المشاعر
اشيدُ بك
لا يمكن الإنكار
كيف كنت شخصًا خائب فقط
قبلك
ومتروك فقط
قبلك
اخبرتك اني ميت ولا ارغب بالعوده
وعدتُ معك
كنت إنتشال
فأنتشلتُك
من قاع وقاع
كلانا حمل الاخر
فماذا يحدث الان؟
مالذي اصاب
ومن منا هو المُصاب؟
وما هذه التساؤلات
اتخيلك تقرأ
لست استطيع ان اراك الا تضحك ساخرًا
لربما ستقول مبالغه
ودراماتيكيه مُسترسله
انا الان اكتب
ولا احدد
هل هذا بسبب رعبي؟
خوفي قلقي وفرط افكاري
او شعور لحظي غاضب تثور به مشاعري
اخشئ ان اعترف
انك اكبر مخاوفي
واعني بذلك
إختفائك
ذهابك
الا تكون يومًا في حياتي
واخشئ اني سابكي امامك كثيرًا
واتوسل عدم ذهابك عشر مرات
واخشئ اني احبك
وليس فقط احبك
إنما
احبك كثوران بركان
وذوبان جبال جليديه
احبك بحجم معجزات الولاده
وإنقلابات البحار
احبك بحجمٍ بأس
بعمق
يتجاوز عمقي
اخشئ ان اقول لك وانت لا تعي ذلك
اني احبك اكثر من نفسي
يا اكبر مخاوفي
نعم انا "بكايه" اذ يتعلق الامر بك
واقلق
واحزن
كثيرًا احزن
ظهري مُثقل وجسدي ضائع وذنبي لا يُغتفر وجوعي لا يشبع وهذا لا يتوقف ولن
وتعطش يدي الكاتبه
لا يتوقف
ستكتبُ عنك الحب
والحزن
والسعاده
والمأساه
والقرب والبعد
والقدوم
والرحيل ..ٰ
ٰHey! , why u look like ur drowning?
ٰ
أنت تقرأ
writings
De Todoليست مُجرد أحرفٍ كونت كلمات وكلمات شكلت عِبارات كُتبت احاسيس ، مشاعر ، حُزن ، لومٌ ، فرحٌ ،حُب ،كرهٌ كُتبت تعأبير ، لرُبما ذكريات احدهم ، لرُبما امرٌ خاضه لرُبما أمور ليست فقط كلمات .