في ذلك المنزل الجميل..
ليس كبيرًا او صغيرًا بل متوسط..
وكعادة بطلتنا عندما تغضب..
وتبدأ بأتهام الناس..
حدث شجار كالعادة!
__________قالت الفتاة الصهباء بغضب
"اظن انك مجنون أيها الرجل!"نظر ذلك الرجل لها بصدمة..
رغم انه يعلم انها تبدأ بقول أشياء لا تعرفها عندما تغضب..ولكنه يجاريها..
فقال
"انا مجنون!؟
اووووه انا الآن مجنون لأني أردت أن انصحك"اطلق بعدها ضحكة ساخرة.
ثم أردف .
"ثم كفي عن شتم والدك حسنًا"
لم تختفي نظرات الغضب عن عسليتيها بعد.
فقالت بغضب أكبر
"كم مرة قلت لك أنك لست والدي أفهمت؟
أنا أكره كل من يؤذي والدتي.
و هه للأسف..انت كنت على الاغلب من قتلها..
فكم تأذت"
قالت آخر كلامها وهي تهز رأسها يمينًا ويسارًا.رغم أنه يعلم انها دخلت تلك الحالة اللتي تدخلها عندما تغضب ولكنه نظر لها بغضب.
لأنها لا تصدق ان الأكينا من قتلوها..اردفت بسخرية
"لا لا لا..لا تقل ان الأكينا خاصتك هم من قتلوها..
-اطلقت ضحكة-وتقول لي انك لست مجنون"قال روبيرتو بهدوء
"على كل حال..
انا نصحتك بعدم ترك المنزل حاليًا..
ولكنك وكالعادة لا تستمعين إلي.
ان جأو الأكينا وأخذوك..فلا تنتحبي وتندبي حظك حسنًا؟"قالها رغم انه يعلم انها ستاتي مساءًا وتعتذر منه.
نظرت له بهدوء..فهي لن تفوت رحلة كهذه!
رحلة الى غابة الاوكلين لن تُفَوِتُهَا أبدًا!
غابة الأوكلين:
غابة غامضة ومخيفة يقولون انها لكائنات
غريبة..ومن يدخل تلك الغابة..لا يعود!!!
حسنًا..إلا من بعض الأشخاص القليلين والعلماء.
سُميت بهذا الأسم بسبب شجرة كبيرة مكتوب بها
شجرة الأرواح | الأوكلين..
ولكن بطلتنا بيلا لا تهتم للأشاعات هذه أبدًا.الأوكلين..هل سنلتقي بكم يومًا؟
_____________
"كعادته والدك.
ينصحك وتُسمميه بكلامك..اااه انني اشفق عليه"قالت الفتاة الشقراء
"اقسم يا أليزا لو لم تصمتي لقتلتك!
يكفيني شعوري بالذنب الآن..
ااه اريد ان اعتذر منه ولكن..
اشعر بان هذا مؤذي لكبريائي"
أنت تقرأ
الأكينا | Akina
Fantasyبدأ الأمر بأولى خطواتها بتلك الغابة .. هي .. لم تكن تعلم أنها كانت تعيش بكذبة. هي .. لم تكن تعلم أنها منهم ! هي .. فقط صُدمت من ما يُسموه "الحقيقة"!