part 2

469 54 374
                                    

قالت بيلا وهي تعانق والدها الغاضب
"والدي!
وسيمي!
لما الغضب؟
انت تعرفني جيدًا فلا تغضب حسنًا؟"

قالت كلماتها الأخيرة وهي تظهر عيون الجرو
وتزم شفتيها بلطف.

ولكن على من؟
على روبيرتو؟

اكيد ومؤكد بأن مثل هذه الحيل لا تعمل معه.

فقط قال وهو يدّعي الحزن والغضب
"لقد نعتيني بالمجنون!
أتدركين كم ان هذا مؤلم!؟"

نظرت له وعيناها بدأتا تلمعان منذرتًا بشلال الدموع خاصتها.

فقالت وصوتها قد تخللته نبرة البكاء.
"ولكني كنت غاضبة وقتها"

اشفق روبيرتو على طفلته المدللة فقال وهو يربت على رأسها.
"بالتأكيد انا لست حزين او غاضب مدللتي"

عانقته بيلا بسعادة وقالت بفخر
"اوتعلم انك افضل أب بالعالم يا ابي؟"

قهقه على ابنته المجنونة وقال
"نعم نعم اعلم فأنتي دومًا تقولين ذلك عند مصالحك"

قهقهة عليه ثم ابتسمت بحماس وقالت
"انها الثامنة مساءًا يا ابي العزيز وهذا يعني انه بقي على رحلتنا للغابة 12 ساعة فقط!"

نظر إليها بضيق..فهو لا يريد خسارتها كوالدتها تمامًا..
حسنًا ليس تمامًا فوالدتها قُتلت على أيديهم.
ولكن هي..الله وحده يعلم بمصيرها!
ثم انهم لو وجدوها..
سيكتشفون من هي!
تنهد ثم قال بحزن
"لو رجوتك ألن تذهبي؟"

نظرت له بضيق وغضب..ألن يتركها تذهب؟
محال!!
"سأذهب..علي ذلك"

ابتسم بهدوء وربت على رأسها وقال
"لن امنعك..عودي سالمة أرجوك"

أبتسمت وقبلت وجنتيه وذهبت لغرفتها.
فها هي حصلت على موافقته كما ارادت.

______________
الساعة الثامنة صباحًا..


بيلا:-

بعد أن انتهيت من الأستحمام ارتديت
قميص ذا لون أبيض طويل قليلًا وبنطال
جلدي ذا لون أسود.

وأخذت حقيبة صغيرة كحقائب المدارس
ووضعت بها ما يلي..

"مصباح..تم.
طعام ومال..تم.
ادوات قتل لا فائدة منها..لم يتم."

قلتها وانا اقرأ القائمة بيدي.
واطلقت ضحكة ساخرة على آخر كلامي.
ولكن سآخذ سكينًا للأحتياط؛ فمن يعلم ربما اقابل دب اشهب هناك!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأكينا | Akinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن