ماذا عساي ان افعل

191 91 20
                                    


(السارقة)

لا تنسو الايك و التعليق و شكرآ  .

التكمله ....

و هيا تقول : الي اين تضنين انك داهبة

فقالت : الي الخارج

فقالت بغضب شديد : ادوارد ماذا تفعل هذه الفتاة في بيتك ايها المنحرف

فرد ادوارد : فقط

فقاطعته هاله : فقط ماذا
لا اريد تبريراتك التافها اتركني و شأني

امسكت بي بقوة من يدي حتى المتني و قالت : اذا رأيتك هنا مجددآ لن يعجبك ما سأفعل

و دهبت و اغلقت و رأها الباب بقوة فألتفت ادوارد إلي فبتسمت ابتسامه خوف من ماذا سيحدت لي

فقال لي بغضب : سببتي في شجارنا الي ماذا تريدين ان تصلي له
هل ارتحتي؟

فقولت له : سمعتكم تضحكون فقولت سأتسلل الي الخارج لانني ضجرت البقاء في الغرفة و لم اضن انها ستراني 

فقال لي ادوارد : ادهبي الي غرفتك لم اعد اريد ان اراك

فأجبت :انا متأسفة و شكرآ لك ع كل شي فعلته من اجلي حتى الان و اعتذر من كل شي بدر مني

فأنسحبت خارج البيت وانا ابكي

لا اعرف الي اين سأدهب او حتى كيف سأدبر امري..

لكن كل ما اوده الان ان اختفي من هذا العالم..

اشعر و كأنا كل العالم يعاقبني علي اخطائي..

اشعر بدنب الشديد..

اريد فقط ان اختفي او اموت..

تعبت من كل شي..

تعبت من هذه الحياة..

اود الرحيل عن الجميع..

خيبت امل..

تقتلني و تحطم قلبي الذي معاد يريد العيش في هذا العالم القاسي و الضالم ..

فبدأت السماء تمطر فرميت نفسي في احد المعشبات

و انا اقول لم اعد اريد العيش فلقد سرقت اسرتي

و من بعدها تدخلت في حياة شاب و دمرتها انا حقآ حمقاء
حمقااااااء 

كانت اسرتي لطيفة معي تركت ميرة في الصباح و هيا تخاف كم انا قاسية بماذا كنت اشعر يومها 

و ما دانيال الاخ الامثل علي الاطلاق لماذا اديتهم يا اللهي

امي الحنونه و الحضن الدافئ اشتقت إليه ولكني استبدلته بالمال و طمعت و كنت غبية جدآ احبكي امي اود ان تحضنيني لو لي اخر مره قبل ان اموت جوع

ابي الذي لم يقصر في شأني ابدآ اشتقت لك ماذا فعلت اسفة يا ابي اني اسفة

كل ما اوده الان ان اراكم ولو للمره الاخيرة

كان ادوارد محقآ اني سارقة انا سارقة

فقال ادوارد : اجل ندمتي صحيح

فنضرت له وانا اقول : ادوارد

فقال لي بي قلق : حمقاء تافها الا تنضرين ان السماء تمطر

فقلت له : اتركني و شأني

فقال لي : حقا

فبدأ يتقدم مني و اسقط مضلته و قال لي : لا لن اتركك

فحملني شعرت بخجل شديد و قولت له : انزلني ايها المنحرف المعتوه انزلني

فقال لي بستفزاز : مستحيل

فدهب بي الي المنزل وضعني امام الحمام و

قال : استحمي

فقلت : اتركني سأعيش حياتي بحرية

فرد علي : الم تدخلي الي الحمام سأدخلك انا

فدخلت بسرعة الي الحمام و اغتسلت و خرجت ودهبت لارى انهو اعد طعام العشاء

و قال لي : تعالي لتأكلي

فقلت له : لست جائعة

فقال لي : الم تأكلي سأطعمك

فقلت بستياء شديد : انا قادمة ايها العنيد

فجلست و اكلت معه العشاء و من تما دهبت الي الغرفة و رميت نفسي علي السرير اشعر اني لست بخير و ضعت يدي علي جبيني لاجد ان حرارتي مرتفعة فخرجت من الغرفة و دهبت الي المطبخ لشرب كوب ماء فرأيت ادوارد مزال جالس في الأريكه و امام التلفاز مزال مستيقظ فدهبت اليه

فقلت : هل يمكنوني الجلوس

فقال : اجل تفضلي

فقلت : ماذا تشاهد

فقال : فلم مرعب

فقلت برتعاب : علي ان ادهب لاني لا احب الافلام و خاصتآ المرعبة منها

فقال : بالتخفينها

فقلت : لا لا اخاف

فجلست الي جواره حتي بدأت اشعر بخوف شديد فأمسكت به فنضر لي و الابتسامه المنحرفة علي وجهه تما شعر بشيئ غريب فنظر لي و مد يده علي جبيني

و قال : حرارتك مرتفعه

فقلت : اجل و لهذا اتيت لاشرب كوب من الماء

فقال لي : يجب ان ترتاحي

فحملني الي غرفتي ووضعني في السرير و اعد الكمادات في حالة ارتفاع الحرارة اكثر في منتصف الليل

يتبع .....

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

نهاية البارت

يسرني ان اعجبكم

اتمنى لكم قراءة سعيدة احبتي

الي اللقاء

احبكم ❤❤

السارقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن