6

58 11 2
                                    

لما دائما من نحبهم يأتوا متأخرين ونحن الذين نراهم فى المقدمة ؟
جلست كالعادة على تلك الأرجوحة فى تلك الحديقة الذابلة كلنا نتشارك فى كوننا فقدنا حيويتنا وداهمنا الذبول فجاءة
أعتقدت أنى فقدت حماسي لبحثي عن رفيق روح يكفي ألم لهذا الحد ورفيق روحي لو كان حقيقي اعتقد اننا سنتقابل وسيقدر لنا الاقتراب من بعض دون جهد منا ولكن الأن فحقا قد تعبت وفقط أريد الراحة
...........
بعد مرور أسبوع كانت والدتى قد مرضت بشدة مع أقتراب امتحانات نصف العام ومشكلتى مع ريم كل هذا كان كفيل بجعلى أفقد صوابى
لم أستطع الذهاب للمدرسة من أجل الأعتناء بوالدتى ولكنها لم تكن مشكلة حقا لقد كانت أستير تأتى لي يوميا ومعها تلخيص لكل ما شرح او قيل فى المدرسة بل كانت تساعدني احيانا فى الاعتناء بوالدتى لم تتركنى قط ولم تشتكى من بكائى بل كان حضنها دائما مفتوح وكانت دوما مصغية انا شاكرة حقا كونها معي دائما
.............

لا أعلم لما فعلت ذلك لما قولت لأستير هذا كنت متوترة بسبب الأمتحانات ووالدتى كما ان ريم حقا تخلت عنى بمعنى الكلمة وانفجرت فى أستير حتى انى قلت لها ان ترحل من حياتي ولكن تعلمون ماذا فعلت الهيي قالت أنى غاضبة الان وأنها متفهمة كونى لم أقصد بل حتى قامت بأحتضاني ثم ذهبت اتتخيلون لا أعرف ماذا أقول سوى انها ملاك جاء ليساعدنى
...............
واخيرا والدتى شفيت وأنتهت الامتحانات أمامنا أسبوعين اجازة حتى نعود لنكمل السنة الدراسية
ريم مثلما هى لا تتحدث معى غريب كيف عدنا غرباء بعد كل هذا القرب أصبحت لا أهتم بها ربما للحقيقة جزء صغير فقط يهتم صغير جداا
ولكن لا بأس أستير هنا أنها أفضل تعويض على كل ما مررت به لقد قامت بوضع خطط للأسبوعين والأماكن التى سنتنزه بها انها تظل تثرثر كالعادة مليئة بالحيوية والنشاط أتعلمون كل منا يحتاج لذلك الشخص الغبى و التافه الذى يظل يثرثر فى حياته لكى يعلمه ان يحي ان يرى الالوان والسعادة فى الحياة وخصوصا لشخص منعزل مثلى نعم كانت تلك أستير انها نقية حقا
..................

أستيلا : ألهيي أستير لو كنتى ترى وجهك عندما ركبنا اللعبة يا الهيي
مسكت بطني من شدة الضحك فمنظرها لا يستهان به
أستير: ها ها يظريفة أنا فقط كنت خائفة من أن ينقطع ذلك الحبل الذى يربطنا غير ذلك لم اكن خائفة من السرعه على الأطلاق ان سرعه جري اقوى منها هه
أستيلا وهى تضحك: تلك اسوء كذبة قد سمعتها فى حياتى لا استيطيع التوقف
أستير: انا على استعداد للركوبها يوميا من اجل رؤية ضحكتك
أستيلا:..........

........................
ياااا أستيلا كيف حالك صديقتي لقد أشتقت إليكي " تذهب لتحتضنها'
أستيلا: سيا كيف حالك لقد أشتقت إليكي أيضا
سيا: لما لم تعدى تتحدثي معنا ؟
أستيلا : انا اسفة كانت هناك بعض الظروف التى منعتني
سيا: لا بأس ولكن تحدثي إلينا فنحن نشتاق لكى صغيرتي "يرن هاتفها" اسفة على الذهاب وداعا ذهبت لأحتضانها لتسحب أستير أستيلا لديها تمنعها من أحتضانها
سيا: ماهذا؟
أستير: اتريها دبدوب تحتضينيها كل خمس دقائق
سيا : ليس لدى وقت لذلك سأذهب وداعا
أستيلا: وداعا
أستير تقوم بتقليد نبرة سيا: تحدثى إلينا فنحن نشتاق إليكي صغيرتي تشه من هذه حتى تنعتك بصغيرتى ده غير سلسلة الاحضان التى توالت عليكي لما تبتسمين كالبلهاء هكذا لو رأيتك تحتضنيها مجداا لن احضنك بعد اليوم ولن اتحدث إليكي
......................................................................

رفيق الروح soulmateWhere stories live. Discover now