Chapter (4)

107 15 7
                                    

إنقلاب

بيون بيكهيون

يا من أشهرتَ سيفكَ لنحرِ آمالي سأبقى احبكَ حتى آخر قطرة أملٍ تنزفها جوارحي

....

صُعِقَت من طلبه المفاجئ هذا، هي أرادت حصول ذلك منذ زمن لكن لم تتوقع أن يعرض عليها مواعدته بهذه السرعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صُعِقَت من طلبه المفاجئ هذا، هي أرادت حصول ذلك منذ زمن لكن لم تتوقع أن يعرض عليها مواعدته بهذه السرعة

بدأت تتسلل لدماغها أفكار حول أن هذا الجلمود الصلب ليس كما يظنه العامة فهو ينصهر بسهولة عند تعرضه لأية مشكلة، لكنها لاتعلم انه ربما يحرقها بذوبانه هذا

أومأت بالايجاب بعد بضع ثوانٍ من التفكير، الغبية لم تكن تفكر بالإجابة فلولا أنّ ظنونها التافهة نحوه لم تتسلل لدماغها لأجابت فور سؤآله لها لكن هذا ساعدها على انقاذ الموقف

هي تدرك حقيقة انه يريد مواعدتها ليغطي على الأقاويل البالية التي تشاع مؤخرا عنه، لكن هنالك حقيقة اخرى لا تدركها بعد، بغضِّ النظر عن كل شيء فحقيقة انتشار خبر مواعدتها له بين الصحف والألسنة بعد أول موعد لهما تغنيها عن كل الحقائق

نهض من مجلسه يتنهد بهدوء ثم أخفض ناظريه للأسفل حيث تجلس ليعطيها ابتسامة طفيفة ثم مدّ لها كفه لتضع هي الأخرى كفها بخاصته بينما ترمقه بابتسامة عريضة

اتبعيني

أردف بينما يسير متقدماً إلى حديقة الأزهار المفضلة لديه لكنها بقت واقفة مكانها

التفت لها يستفسر عدم قدومها ليجدها تنظر أمامها بحسرة، لقد نسي أمر حذائها المفقود فالأرض هنا مليئة بالحصى وأعواد الأشجار اليابسة

ابقي مكانكِ

قال وقد اتجه إلى داخل الفيلا ليطلب من إحدى العاملات ان تأخذ لها حذاء تنتعله

ارتدت لوسي الحذاء متذمرة من حالها الذي آلت إليه الآن ثم اتجهت إلى داخل الفيلا حيث دخل بيكهيون قبلاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السلطة الخامسة || ابن الجبل BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن