025

2.1K 69 25
                                    

سيف بصدمة: حسين يوسف...
أبتسم الاخر أبتسامه ساخره الواقف عند باب غرفه القياده...
حسين: مفاجئه مش كدا حلوة ولا وحشه بقا...
سيف: مفاجئه فيها موتك...
حسين: ولا تقدر..
سيف: مش أنا الي هقتلك ابنك...
حسين بسخرية: مش هيقدر هقولك ليه لانه هيقول ابويا ومش هينفع وصله الدم ويندم لو أذاني....
سيف: لو مقتلكش هقتلك انا....
أقترب حسين من سيق وهو يخرج شيئا من ملابسه...
حسين: أنتوا كلكوا نهايتكوا علي إيدي
وللأسف انا هقتل ابني عشان غبي ومعرفش ياخد الحاجه منكوا قال ايه بيحب بنتكوا...
أظهر حسين سلاحه في وجه سيف....
حسين: للأسف تاني اول طلقه هتكون ليك انت...
.
نور: هو سيف اتأخر ليه موقفش السفينه ليه دي بتجري اكتر من الاول...
يسرى: مش عارف انا هطلع أش....
توقف الجميع وحلت علي ملامحهم الصدمه عندما دوي صوت طلق ناري دوي بالمكان في صدي صوت...
فهم يعتبرون في صحراء فالمياه مكان خالي كبير ليس بجانبهم احد....
كانت تنظر للباب الذي دخل منه زوجها الي غرفة القياده لم تنطق بكلمة واحده تسيل الدموع علي خديها دون أن تشعر أقتربت منها نور نظرت لها رودينا ..
رودينا بدموع: سيف....
تركت رودينا نور وأقتربت بخطوات واهنه تقدم خطوه وتؤخر خطوه تنظر فقط للباب تتمني أن يخرج زوجها من الباب وان يكون هذا خيالي أوقفها صوت سامر في مكانها ..
سامر: أستني هنا أنا هطلع هشوفه متقلقيش هو بخير ..
تنظر له تتمني أن يكون بخير مثلما قال لها سامر لكن قاطعهم صوت يسرى..
يسري: حسين ...
نظر له سامر لا يعلم ماذا يقصد عندما نطق باسمه ولكن وجد نظرت عينيه للباب لغرفه القيادة أرجع نظره للباب حلت علي ملامحه الغضب عندما رأه وجد في يده سلاح ....
نظر الجميع لرودينا التي اطلقت صرخه بأسم حبيبها التي فقدته الان ...
رودينا بصراخ: لاااااااا سييييف لا هتولي سيف لا لا هقتلك يا حسين هقتلك يا حسين لا سيف هتولي سيف ...
ظلت تبكي وتصرخ...
وقعت علي الارض تبكي لا تريد فراقه لا تريده أن يبتعد الان فكيف تفكر في الحياه من دونه ....
ينزل أمامهم ويقترب منهم وهو فقط يجهز السلاح ....
ابتسم أبتسامه ساخره وهو ينظر لابنه وينظر للجميع ...
حسين: أقتل مين اقتل مين مين هيبقي عليه الدور افكر افكر...
ينظر سامر بغضب له وقال....
سامر بغضب: مش قلتلك لو ظهرت قدامي هقتلك ...
حسين: سيبني بقا افكر اقتل مين دلوقتي أمممممم فكرت هقتل يسرى وبعدين ابني حبيبي وبعدين مين مين مين مالك أخلص علي الرجاله الاول واما البنات والستات دول هخليهم يتمتعوا شويه ويموتوا براحتهم....
الان فقط لم يتمالك نفسه هو فقط واقف يشاهده وهو يقترب منهم يريد الان قتله الان قبل ان يؤذي أحدا أخر من عائلته ...
سامر: انت...
قاطعه حديث يسرى الان لن يشاهد هكذا...
يسرى بغضب: أنت جيت برجلك للموت بنفسك يا حسين ...
أطلق حسين ضحكه ساخره منه وقال....
حسين: هههههههههههه دا أنا الموت نفسه يا يسرى والله وحشتني ...
نظر يسرى بجانبه وجد سكينه موضوعه بجانب قالب الكيك حاول الاقتراب منها دون أن يراه أحد وأخذها سريعا ووضعها في بنطاله دون أن يراه أحد وقف وصار ليصل لحسين...
يسرى: وانا جيلك بنفسي تقتلني...
شعرت نور بالزعر علي زوجها..
نور بصدمه: يسرى لا لا...
نظر لها نظره حب وأغلق عين من عينيه كأنه فخسرت أخاه والان ستخسر حبيبها وزوجها...
أقترب هو لحسين أخرج السكينه من بنطاله ووضعها في يده...
يسري: الوداع...
جاء ليقتله بها ولكن أوقفته الطلقه  التي خرجت من سلاح حسين وأتت في ذراعه الممسكه بالسكينه....
يسرى: ااااااااااه...
نور بصدمه: لاااااا يسرى....
حسين: انت فكرني غبي ولا إيه أني مش هشوفك بتاخد السكينه وتخبيها عشان تقتلني...
وقع علي الارض وهو ممسك بيده التي أتت بها الطلقه أقتربت منه نور وهي تبكي بقوة..
نورببكاء: حرام عليك يا أخي حسبنا الله ونعم الوكيل فيك حسبنا الله ونعم الوكيل فيك...
حسين بسخريه: عيزك تحسبني للصبح...
يسرى: متخافيش أنا بخير دي بس جت في الكتف بس..
وضعت رأسها علي كتفه واخذت تبكي وضع يده السليمه ملتخه بدماء يده الاخري وضعها علي رأسها ....
يقترب منه سامر والشر يتتاير من عينيه ويريد أن يقتله ليوقف هذا....
أظهر حسين السلاح امام سامر...
حسين: اقف مكانك والله ضحكتني ههههههه ابني يقتلني...
سامر: انا مش ابنك وعيزك تفرح وتضحك لان أخرتك جت خلاص ....
حسين: انا هههههههه عيزك تقعد جنبهم وتتفرج علي حبيبة القلب وهي بتودع ...
الان تذكرها اين هي نظر خلفه يبحث عنها بعينيه وجدها ترتجف من الخوف والدموع تسقط علي خديها وتبكي بهدوء تنظر له خائفة لا تستطيع أن تأخذ نفسها تأخذه بصعوبه وتبكي بقوة حاول الاقتراب منها ...
حسين: اقف مكانك لو اتحركت حركة الطلقة أسرع منك علطول في دماغها ...
وقف في مكانه خائف عليها رأه يقترب منها بهدوء منها وهي تريد أن تبتعد لكن كيف وهي جالسه علي أطراف السفينه ...
وقف مالك في وجه حسين وينظر له بكره ...
مالك بغضب: ابعد عنها والا ...
ألتقته حسين من اطراف ملابسه ...
حسين: ابعد من قدامي عشان متحصلش ابوك ..
القاه ارضا واقترب منها أمسكها من يدها بقوه وأوقفها امامه هي فقط تبكي وترتجف بقوة بين يديه الان فقط تتمني ان تظل جالسه علي المقعد لا تتحرك ..
تراه يقترب منها مثل الافعي التي تقترب من ضحيتها تنظر له خائفة نظرت لسامر الواقف لا يتحرك هو خائف عليها أكثر ولكنه يخاف أن يعمل بتهديده فكلامه صحيح الطلقة أسرع منه ..
جثي امامها وعلي شفتيه ابتسامه ساخره ..
حسين: اخبارك ايه ...
لم تنطق بحرف واحد فقط ترتجف من الخوف ...
وضع يده علي وجهها ..
حسين: ايه الجمال دا ... ابني عرف يختار بس انا هخدك ليا  أنتي طلعتي مزه فعلا ....
لم تعلم من اين جائت هذه الجرأه تركت العنان ليدها أن تقع علي وجهه ...
لكن لم تكن تعلم أن بهذا اخرجت من داخله الشيطان الحقيقي أمسكها من رأسها بقوة وهي تصرخ بقوة خائفه يجعلها تزحف علي جسدها علي الارض هي تصرخ وتبكي....
حاول سامر الامساك به...
سامر سيبها سيبها وخدني انا...
حسين: لو قربت هقتلها....
حسين بصراخ: سيييييييييييد يا زفت الطين ...
خرج من غرفة القيادة رجل يظهر علي ملامحه غضب وهناك علامه علي وجهه كبيره....
سيد: ايوا يا بيه .....
حسين: هات رجلين من عندك وخد البت دي والحريم دول حطهم في اوضه سودا كحل واقفل عليهم لغايت ما اجيلك ونستمتع براحتنا...
سيد: حاضر يا بيه ...
لم يستطع سامر أن يقف اكثر من ذالك دون ان يفعل شئ ظهر علي وجه الغضب من والده فهو لم يعد والده هو شيطان فقط امامه 
سامر: حسيييييييين انت ميت ميت ...
وضع حسين المسدس علي رأسها 
حسين: قلتلك الطلقة اسرع منك يا تقف مكانك يا تشوفها وهي مرمية وميته ...
رأه الثلاث رجال قادمين أخذوا نور التي ظلت تصرخ ولا تريد ترك زوجها ورودينا التي لم تنطق بكلمه من بعد غياب سيف فألقي اليهم الماس ..
اشار حسين لألماس..
حسين: البت دي تقعد في أوضه لوحدها لانها تعتبر مرات ابني...
وظهرت سخريه علي وجه...
حسين: وهتكون مراتي انا بدل ابني لأنه ميستهلش الجمال دا....
نظر حسين لسامر...
سامر باقتضاب: هتموت علي ايدي يا حسين...
حسين: صح مقلتوليش امال فين بقيت البنات انا فاكر انكوا عندكوا بنتين تانين وشابين مش صح هما فين بقا....
الان فقط شعر باختفائهم اين هم علم انهم اتوا معهم ولكن اين هم ..
ظل ينظر حوله ليعلم اين هم لم يجدهم ...
حسين: طلامه يا يسرى بتبص كدا حولين نفسك يبقوا هما هنا صح ....
لم ينطق بكلمه واحده لا يعلم اين ذهبوا ....
تقدم اليهم سيد ووقف امام حسين..
حسين: عملت ايه...
سيد: كحل اسود..
حسين: تمام عيزك تاخد الرجاله ومعاهم اسلحه وتلف السيفنه كلها متسيبش خرم فيها ولا اي حاجه غير لما تدور فيه ...
سيد: في حاجه يا بيه..
حسين: اه فيه شويه قطط وفيران مستخبين هنا فدور عليهم ....
سيد: امرك يا بيه...
ذهب من امامه والتفت لهم حسين...
حسين: مش قلتلك يا سامر هتندم ...
سامر: انت عايز ايه ...
حسين: عيزك معايا تشتغل وهتجيب فلوس اكبر من الي انت عيزه 
سامر: وانا هرفض اني اشتغل مع قاتل زيك
حسين: انا ابوك حبيبك...
سامر: عمرك ما هتكون ابويا انا ابويا مات ودفنته من زمان ...
حسين: كل حاجه بالفلوس احسن بالذات هتلاقي فعلا رجاله تحت رجلك وستات كتيييير اوي كل دا عشان الفلوس..
سامر: اه تصدق عندك حق عشان كدا الرجاله الي عندك بالفلوس..
حسين: طبعا...
سامر: يبقي لو راشتهم بشويه فلوس واكتر منك هيسيبوك وهيجوا يشتغلوا عندي...
نظر له حسين فهو معه حق لو اطاهم مبلغ اكثر منه سيقتلوه .....
يسرى: حسين انت عايز ايه بالضبط مننا عايز ايه...
حسين: عايز ايه سؤال حلو بردوا انا عايز اذيكوا عايز اقتلكوا واحد واحد ...
يسرى: ليه عملنالك ايه سيبينك في حالك عرفنا أنك بتاجر مرحناش نبلغ الشرطه عليك سبناك في حالك تبعد عننا عايز ايه مننا دلوقتي بعدين عنك ايه الي قربك مننا...
حسين: اولا مزاجي كدا ثانيا بقا لما لقيت ابني حبيبي انتقم منكوا عشاني حبيت وقلت كفاية اختفاء يلا نظهر....
سامر: انا غلطت اني فكرت فيك وكنت مخدوع فيك بس خلاص عرفت حقيقتك.....
ابتسم سامر بسخريه وقال...
سامر: بس خلاص انت ميت ميت .....
نظر له حسين بشك بسبب ضحكته الساخرة..
حسين: شكلك هتلعب معايا شويه صح....
سامر بسخريه: لا بس العبه هتتبدل وهيكون فيها حاكم جديد...
حسين: اااااااااااااااه.....

حب الماس (أحبك يا اغلي من الالماس 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن