030

2K 71 12
                                    

عندما علم أنهم بالاسفل اجل علم منذ خروجه من البيت وهو يري سيارة سوداء تلاحقه التقت هاتفه من علي الطاولة ووضع فيه شريحة هاتف جديدة وكتب رقم هو يعلمه ووضعه علي اذنه وانتظر حتي اتاه الرد...
.....: السلام عليكم....
وليد: عليكم السلام سيف انا وليد..
سيف: رقم مين دا ...
وليد متحفظشي الرقم دا اسمعني كويس هو جيلي دلوقتي ...
سيف بعدم فهم: مين دا ...
وليد: مش المهم المهم انك تعرف دلوقتي بس اعرف ان الشخص دا شكله غبي وكل حاجه هتخلص بسرعه ..
سيف: بجد...
وليد: اه بجد بس الرقم دا مؤقت تمسحه من عندك نهائي او اعمل سوفت وير للموبايل خالص بس خلي سامر يهدد والده..
سيف: هو بيهدده فعلا لان غير الماس اخته مش عارف هي فين ..
وليد: اهم حاجه الاشارة هتتبعت من رقمي أول ما هتتبعت اعرفوا انكوا بعد الاشاره بنص ساعه تكونوا في المكان الي تحدد فيه الموقع...
سيف: تمام ...
وليد: هقفل دلوقتي...
أغلق الهاتف معه ونزع منه شريحت المكالمات وخبأها في بنطاله أتاه اتصال من الاستقبال... التقت الهاتف ..
وليد: ايوا ..
موظف الاستقبال: استاذ وليد في شخص اسمه منصور عطالله بيسأل علي حضرتك ..
وليد: تمام انا نازل دلوقتي..
موظف الاستقبال: تمام يا فندم...
أغلق الهاتف وألتقت هاتفه ونزل للأستقبال ..
وليد: جاتلي مكالمه ان في حد اسمه منصور عطالله عايز يقابلني فين..
موظف الاستقبال: في صالون الفندق يا فندم..
وليد بأبتسامه: شكرا...
تركه وليد والتفت ذهب لصالون الفندق كان يعتقد أن من يفعل ذالك شاب وليس رجلا ظل يدور بعينيه باحثا عن الرجل الذي يريده ظل يبحث عنه جاء ليذهب مرتا اخري لموظف الاستقبال ولكنه توقف عندما سمع اسمه من رجل...
منصور: استاذ وليد...
التفت وليد لمصدر الصوت حلت عليه الصدمه انه رجل عجوز اشيب يرتدي بذله سوداء يظهر عليها انها من الثمنينات او التسعينات وفي يده عصا وخلفه يقف شاب...
وليد: ايوا مين...
منصور: انا منصور عطالله...
وليد: اهلا وسهلا موظف الاستقبال قالي انك عيزني تؤمرني بحاجه...
منصور: طب اقعد الاول وبعد كدا نكلم...
جلس وليد امامه ووضع قدمه اليسرى علي اليمني...
وليد: اتفصل مين انت بس لحظه قبل ما تتكلم لو انت تبع الي اسمه سيف دا فبلاش تتكلم لأن نهايتهم قربت وبالذات بنت اخوهم...
منصور: دا موضوعنا قلي بقا انت بتكرهم ليه...
وليد بسخريه: وانا اقلك ليه ما يمكن تكون تبعهم ونأذيني انا مش غبي زي ما انت فاكر...
منصور: لسمح الله مين قال انك غبي الصراحه كدا انا ليا عندهم طار...
وليد: طار اممممم زي يعني بس طاري غالي...
منصور: زي ايه...
وليد: زي ما انا عايز بنت اخوه بدل امها الي راحت نجوز راحل غيري...
أبتسم منصور لم يعلم ان هناك شخص اخر يفكر في ليل...
منصور: قصدك ليل...
وقف امامه وليد وقال...
وليد: انت تعرف ليل منين...
منصور: ليل دي حب عمري لولا الي اسمه مالك اخدها مني...
وليد بأبتسامه شعر انه بدأ يوضع الرجل في الطعم وشعر ان نهايت الرجل اقتربت...
وليد: بس هما خبوا الماس...
منصور بشك: انت تعرف الماس منين...
وليد: كنت براقبها بقالي كتير كنت فاكر انهم فضلوا في دبي بلدي وفضلت ادور عليهم عرفت بعد ايه انهم سافروا القاهرة وقررت ان الحرب تبدأ معاهم...
منصور: ما تيجي نحط ايدينا في بعض ونخلص عليهم كلهم...
وليد: والي يخليني اضمنك...
منصور بأبتسامه: ان الماس عندي في البيت...
وليد بتمثيل الصدمة: ايه وانا فضلت ادور عليها وانت اخدتها عندك...
منصور: ايه رايك بقا...
وليد: اشوفها...
منصور: هخليك تشوفها بس ايه الي يخليني اعرف انك مش هتخطفها مني...
وليد: مش هخطفها متخفش بس اطمن انها عندك عشان الحرب تبدأ ...
منصور: يعني شركا..
وليد: شركا...
ظلوا يضحكون ولكن هناك منهم انه سعيد انه وجد شخص ينتقم معه فسيصبحوا اثنان وهكذا الضربة تكون اقوي والاخر يري انه اقترب منه لينقذ ابنت حبيبته التي احبها وعلم انه يجب ان يضحي بنفسه لأجل حبيبته ...
منصور: يلا بينا...
وليد: فين ...
منصور: مش عايز تشوفها ...
وليد : يلا بينا بقالي كتير مشفتهاش ...
خرجوا الاثنان من الفندق وصعدوا للسيارة أخرج وليد هاتفه وجعل الموقع يعمل ...
وارسل رساله صغيرة ...
منصور: بتعمل ايه..
وليد: ببعت لرجالتي انها تستعد في اي لحظه هخطفهم...
منصور: هتخطف مين..
وليد: هما رجاله العيله بحب اعلم علي لعبتي شويه ولا ايه..
منصور: ايوا كدا بحب الدماغ دي...
ظلوا يضحكون الاثنان ولكن وليد ينظر له فهو يضحك عليه لأنه وجد انه اغبي بكثير من الاغبياء...
.
سامر: مش عايز تكلم وتقول خبتها فين..
حسين: ما اقتلك راحت بيتي ...
سامر: ما انا رحت البيت وللأسف البيت ظالمه اسود زيك كأن مفيش حد دخله بقاله سنييين ..
حسين: هي هناك هي واختك...
سامر: بردوا هتقولي في البيت شكلك مستحلي الموت بس انا مش هقتلك مش عشان انت ابويا لا عشان الموت بس للناس الي تستاهله بجد مش انت والي زيك اعرف ان مفيش اكل ولا شرب هيدخلك غير لما تتكلم...
تركه سامر وخرج من المخزن ذهب للبيت...
يسرى: عرفت حاجه...
سامر: مش راضي يكلم...
جلس سامر وعلامات الارهاق علي وجه...
يسرى: مالك في ايه...
سامر: مش قادر يا عمي مش قادر بعد الماس عني محسسني اني ميت وابويا الي كنت بتمني انه يكون بخير هو الي قتل امي وعايز يأذي اختي وبنتها ويأذي الماس ويأذيني...
يسري: عارف ان دا صعب جدا بس لو مش قادر بلاش وسيبه...
سامر: مش هينفع اسيبه مش هينفع انا اه عرفت الماس فين واطمنت شويه عليها بس اختي عايز اعرف هي فين اخبرها ايه بقالي خمس ولا ست سنين مشفتهاش....
اقترب منهم سيف وجلس امامهم..
سيف: وليد كلمني...
نظر له سامر بسرعه...
سامر: ايه طمني..
سيف: متقلقش الراجل رايحله وقال ان شكل الموضوع هيخلص بسرعه...
يسرى: انا مش عارف وليد بيفكر ازاي..
سيف: مش هقولك انا كنت بكره وليد ازاي بس دلوقتي مطمن جدا...
سامر: الحمد لله ...
أغمض سيف عينيه وظل يفكر قليلا..
سيف: تفتكروا كل حاجه هترجع احسن للأول ولا لسه ...
يسري: ان شاء الله كل حاجه هترجع احسن ...
سامر: انا هاخد الماس وهسافر..
نظر له سيف ويسري..
يسري: علي جثتي سامع ...
ضحك سامر علي الملامحهم المصدمومه..
سامر: وانتوا تفتكروا ان الماس هتوافق انها تسافر من غيركوا...
نظر له يسري نظره استغراب هو لم يفهم شئ..
سامر: عمي يسري عشان خطري وقف النظره دي بحس اني باسس لطفل صغير...
ضربه يسري علي رأسه ...
يسري: انا زي ابوك يا غبي....
صعد رنين هاتف سامر بوصول رساله..
مضمون الرساله: أستعد...
سيف: مين...
سامر: دا ابيه وليد...
يسري: باعت ايه...
سامر: باعت استعد مش فاهم قصده ايه...
يسرى: طب ابعتله شوفوا عايز ايه... ‏
سيف: لا متبعتش حاجه...
يسري: ليه...
سيف: بلاش عشان مفيش مشكله تحصل او حاجه تحصل..
سامر: عمي سيف معاه حق...
أغلق الهاتف ووضعه علي الطاولة منتظر اي شئ...
.
جالسه تبكي تريد الخروج من هنا ولكن لا تعرف تريد الهروب منذ أن سمعت صوت والدتها في الحلم اطمئن قلبها قليلا ولكن هي لازالت خائفه منذ أن رأت هذا الرجل الذي اسمه منصور... أقتربت من النافذه حاولت ان تجعلها تنفتح معها ولم تستطع كأن من أغلقها يعلم جيدا انها ستفكر بالهروب...
جاء لأوذنيها صوت قدم أحد يقترب.. أقتربت هي من الغراش وجلست علي الارض مثلما كانت تجلس منتظره ان ينفتح الباب نظرت للهاتف الذي وضعته اسفل الفراش وجعلت الموقع يعمل..
أنفتح الباب بقوة كبيرة وتقدمت منه امرأه مسنه ولكن مخيفه أقتربت من الماس والتقت حجابها في يديها..
المرأه: لو مقلتيش التليفون فين هرميكي للرجاله الي برا ينهشوا عظمك وتندمي علي اليوم الي اتولدتي فيه...
شعرت الماس بالخوف فقوتها ذهبت منها نظرت لأسفل الفراش...
نظرت المرأه علي نظرها ورأت الهاتف تركتها ذهبت أخذت الهاتف واقتربت منها...
المراه: دا عقاب عشان انتي اخدتي التليفون..
لم تفهم عقاب ماذا ولكن قبل ان تفكر وجدت قدم المرأه تضربها في جنبها شعرت بألم شديد في جنبها تركتها المرأه وخرجت وظلت تبكي الماس بحرقه تريد الخروج الان تريد الخروج ظلت تبكي ووضعه يدها علي جنبها وتبكي بقوة...
بعد دقائق انفتح مرتا أخري وتقدم منه منصور ومعه رجل بالنسبه لألماس فهي لم تراه من قبل...
نظرته لها ارعبتها..
فالبنسبه له هي شبيه ليل دون لون عينيها فعينيها ليست مثل ليل ولا مالك فعينيها تشبه الالماس..
واللنسبه لها فنظرته تجعلها ترتعب فهو يعتبر شخص غريب عنها....
وليد: سيبني معاها لوحدنا...
منصور: ليه اسيبك لوحدك معاها...
وليد: عادي انت عارف وحشتني قد ايه...
ابتسم منصور..
منصور: هي ليك النهارده..
تركه منصور وخرج ونظر وليد للحوائط ليتأكد ان ليس هناك كاميرات او اي شئ هندما تأكد من ذالك اقترب منها وجثي علي قدميها أخفاها بجسده العريض فلو كان احد اخر يراه من الاخر لن يراها...
وليد بهمس: الماس انتي شبه ليل اوي...
الماس ببكاء: ابوس ايدك خرجني من هنا انا خايفه اوي...
وليد بهمس: متخفيش انا جاي أخرج من هنا هخرجك وهرجعلك لأهلك بس اسمعيني كويس...
الماس ببكاء: سمعاك...
وليد بهمس: عيزك كل ما تشوفيني تمقلي انك خايفه عشان منصور ميشكش في حاجه انا عمك بعتني عشان انقذك منه وهرجعك البيت...
الماس بفرحه مع بكاء: بجد خلاص اروح احمد واشكرك يارب...
وليد: دلوقتي لازم تسمعي استحملي اي حاجه هعملها فيكي لانه هيكون بيراقب ولازم تصرخي دلوقتي...
أومئت الماس برأسها ستفعل اي شئ للخروج من هنا ستفعل اي شئ...
أغمضت الماس عيونها وحاولت ان تتمالك نفسها واخرج صوت من داخلها بقوة ظلت تصرخ...
وليد بتمثيل: انا يتألي لأ شوفي بقا هيتعمل فيكي ايه وفي اهلك...
فتح الباب وتقدم منه منصور..
منصور: هي بتصرخ ليه دي..
وليد: بكلم معاها واحاول اي حاجه وبكلم براحه ودي تقلي لا لا رحت روقتها...
منصور: عفارم عليك اتفضل معايا سيبها هي مرمية كدا...
أخذ منصور وليد للخارج...
شعرت الماس بهدوء وامان كبير داخلها علمت ماذا تقصد والدتها بأن هناك شخص قادم ظلت تشكر ربها وهي تبكي بقوة لانها فقط تريد الخروج..
فتح الباب فجأه تقدمت منه فتاه ترتدي بنطال اسود وفستان قصيرباللون النبيتي فوق ركبتها وطرحه باللون الاسود وحامله في يدها فتاه صغيرة...
نظرت لها الماس بأستغراب فمن هذه...
أقتربت الفتاه منها...
الفتاه: انتي بخير...
الماس: انتي مين....
الفتاه: انا نور حسين يوسف...

حب الماس (أحبك يا اغلي من الالماس 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن