OVA3:- ادريـس

944 72 5
                                    

😂 بالغت بعدد الاوفا بس كل شوي تخطرلي قصة جديدة
.
.
.
نمت لدي رغبة ملحة للحديث حول حياتي التعيسة
ادعئ ادريس الابن الثاني لعائلتي
او كما يناديني نوح
المدلل ادريس

في احدئ ليالي تموز الحارقة ولد ذلك المدلل مزرق العينين
قد يرئ الجميع ان مخلوقاً جميلاً كهذا لابد ان يُمنح اسماً يناسبه
للأسف تم اختيار جد جدي *ادريس* الذي مات قبل ولادة ابي لأستعارة اسمه مدئ الحياة

نشأتُ في عائلة غريبة ومفككة... رغم بساطة بيتنا الا انه كان بحجم يناسب عائلتين

القسم الاول كان ملكاً لعمي الاكبر الياس اما الاخر فلأبي وعائلته

جل ما كنت اتمناه هو التقرب من ذلك الفتئ المرح والهادئ في الوقت نفسه...شبيه ابي
علمت بعدها انه اخي الكبير ويدعئ نوح
لطالما تسائلت.... لم هو دائماً برفقة زوجة عمي وعمي ؟
سأخبركم انه يعيش في القسم المخصص لعمي لايخالط احداً من عائلتنا
رغم ان علاقة ابي بعمي جيدة جداً ويتشاركان طاولة الطعام معاً

وقفت عند قدمي امي اتطلع لجذب انتباهها

- امي لم لايريد ذلك الفتئ اللعب معي؟ تحدثت اليه وتجاهلني

رغم انني لم اكن افهم سبب غضبها ذلك اليوم لكن ابتسامتها انقلبت لتصبح تكشيرة
اعقبتها بجر اذني

- هل تحدثت مع ذلك الفتئ؟

صمتُ قليلاً لتكمل هي

- الم امنعك من الاختلاط به؟ منعتك اليس كذلك؟

شددت جر اذني تحد صوتها لأتأوه بعدما بدأت بأيذائي

- ماذا ان تحدثت معه؟ اليس اخي الكبير

قرصت وجنتي بقوة كعقاب لي فبعد كل هذا هي امي ولن تقبل علئ ايذائي

- ادريس... اياك والحديث الئ ذلك الفتئ مجدداً اياك والاقتراب منه اياك ولمسه او مخالطته او حتئ النظر اليه مفهوم؟

- لكن لماذا؟

- لانه مجنون وسينقل لك عدوئ الجنون ان اقتربت
عندما تكبر اختك عندها اطلب منها اللعب معك

حديثها غير منطقي اليس كذلك؟ ... لكن طفل في الخامسة من عمره سيصدق هذا الكلام وسيكون خائفاً

نوح كان مراهقاً عندها وكأي مراهق اخر سيكون حاملاً الحقد لعائلته
نظراته نحوي كانت تقول *سأقتلك يوماً ما*

علاقة امي بزوجة عمي كانت سيئة ان كنتم تريدون سماع الحقيقة فزوجة عمي كانت لطيفة جداً
امي هي الشخص السيء هنا

احدئ شجاراتي مع سارة كانت هي تحمل سكيناً بين يدها
ومع اولئ محاولاتي لأبعاد السكين من بين مخالبها انزلقت يدي وطارت تلك السكين بأتجاه نوح الذي كان يجلس في هدوء بعيداً عن ضجيجنا
الامر مؤلم حين اقوله...فتلك السكين استقرت بين محجري نوح تحديداً مقلة عينه اليمين
تسمرت في محلي حينها...لم يجرؤ جسدي علئ فعل شيء... ذهني حال حول فكرة واحدة الا وهي الهروب بينما جسدي كان متجمداً

مـغـريـتـي || Alluring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن