ما هي قصتك

119 4 1
                                    

بعد ما حصل اخر مرة
لا أحد يعلم ما علاقه منة و عمر و لما تعاملت هنا مع عمر بهذه الطريقه العدوانيه و لكن بعض الأشياء يجب أن تبقى لغزا لبعض الوقت
لندهب لمكان بعيد عن وطننا الحبيب تحديدا New york  
حيث كانت فاطمه تستعد و ترتدي ملابسها المكونه من بنطال كحلي واسع و قميص من اللون الوردي و جاكيت من نفس لون البنطال و حجاب من الون الوردي أيضا
و نزلت للاسفل لتنتظر أدهم في اللوبي و جلست تشرب قوهوتها تفكر في مهمتها الشبه مستحيله
فحتى الان لم تصل لأي شئ
على الجانب الاخر كان أدهم قد ارتدى بذله من الون الأسود تحتها قميص مماثل لها في اللون جعلته وسيما جدا
و حين نزل إلى الاسفل وجد فاطمه جالسه على احد المقاعد و تشرب كوبا من القهوة
سرح أدهم في جمالها الذي لم يلاحظه من قبل
عينيها اسرتا عيناه دون حتى أن تلاحظ هي
افاق على صوت أحدهم يناديه (الحوار المفروض انجلش فهكتبه بالفصحى)
.......... : سيد أدهم
أدهم بصدمه : انت ماذا جاء بك إلى هنا
......... : الزعيم يريدك غدا في العاشرة
( ترى من هذا و من الزعيم هذه احد الالغاز و هذا ليس وقت معرفته)
لنعد إلى أرض وطننا الحبيب و في احد قرى الصعيد
نجد سمر و مروان يجلسان كل منهما في جانب و في وسط الغرفه يجلس كبير عائلة مروان و كذلك كبير عائلة سمر
وفي الجانب الايسر تجلس عائلة سمر باكملها
و في الجانب الأيمن تجلس عائلة مروان باكملها أيضا
و لما كل هذا لتحديد موعد الزفاف لانه لا يمكن تجهيز زفاف مروان و سمر في ثلاث ايام لذا سيكتب كتابهم اليوم و الزفاف بعد شهر كما حدد كبيرا العائلتين
  و في حين يبتسم مروان كالابله كانت سمر على وشك البكاء كثيرا ما تمنت ان تكون لها عائله و لكن هذه العائلة باعتها و بدون ثمن في مقابل بقاء احد أبناء عمومتها ( هي حتى لا تعرفهم)
هه اي عائله هذه ليست هذه مشكلتنا
اما مروان فهو لم يتأثر لأنها لن تؤثر فيه فهو سيتحكم بها اما هي فليس لها أي حق لانه ببساطه يرى النساء مجرد خادمات ليس لهن الحق في اي شئ
نذهب إلى ايثار  حيث تكمل تدريبها تحت يد رامي
الذي يتعمد احراجها
رامي : دكتورة ايثار عملتي ايه مع المريض الي في اوضه 201
ايثار : يا دكتور انا اديتوا مسكن عشان يقدر يتحمل
رامي : امم و هو حضرتك اديتيلوه مسكن قبل معاد  التدريب التأهيلي بنص ساعه المفروض هو ياخدها قبلها بساعه الا ربع ( طبعا ده تأليف 😅)
و هكذا  و هي فقط صامطه لأنها تريد إنهاء سنتها الدراسيه على خير
و في نفس المشفى و في غرفه خاصه بأصحاب المشفى تجلس الفتاتان هنا و منة على سريرين متقابلين و بجانب سرير منة يجلس عمر ينظر لها بعشق و حزن و بجانب سرير هنا يجلس يوسف و ينظر لهنا باعجاب
و بعد تلت دقائق فتح الباب و دخلت ايثار و رامي لاكمال التدريب و افاق عمر و يوسف على صراخ ايثار
ايثار : ايييييييه ده ايه الي حصل عملتوا ايه في اصحابي..... عمر انت ايه الي جابك هنا يادي النيله احنا ناقصين
رامي وضع يده على فمها و قال : ايه بس كل الكلام ده انتي مش بتسكتي
منة : اممم انا فين عمر انا فين انا ايه الي حصلي
رامي انت رجعت من فرنسا امتي و ايثار انتي هنا ليه و ايه الي حصل لهنا و يوسف انت رجعت من سويسرا امتى
عمر و رامي و يوسف و ايثار : ايييه ده
..................................................................................
اتمنى يعجبكوا و ياريت بقا ڤوت و لو في اي حاجه يعني حاجه ناقصه مش واضحه او ان البارت حلو ياريت كومنت 

ذلي Where stories live. Discover now