باقي الروايه

228 4 8
                                    

                        "صفاء نفسي "
"طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان"
امم لا تفهمون ماذا يحدث صحيح إذا دعونا نعود بالزمن إلى تلك اللحظه حين دخلت سمر إلى منزل مروان
مروان : نورتي بيتك
سمر : بس ده مش بيتي
مروان : لا ده بيتك
سمر : مروان اتمنى تفتكر ان وجودي هنا مؤقت
مروان : بس طول ما انت هنا و مراتي ده بيتك
سمر : بس انا مينفعش افضل
مروان : و مين الي قال كده
سمر : دي الأصول
مروان ; بس شرعا و قانونا انت مراتي
سمر : اكيد بس خليني اروح لاصحابي اهو اقعد معاهم قبل الجواز و منه تعبانه لازم اقعد معاها
مروان : منه انت طيبه منه زمانها دلوقتي زمانها في بيت عمر
سمر : واثق أوي
مروان : جدا تعالي كده بس تشوفي البيت
سمر : مش لازم
مروان : ازاي بس يلا يا سوسو كده
سمر : سو......
لم تكمل سمر كلامها لان مروان كان قد جذبها  بيده السليمه و اخذ يركض إلى الأعلى في تلك اللحظه نست سمر او لنكون أوضح دعونا نقول تناست همها لتتحول الي طفله صغيرة مرحه و تكاد البسمه تشق وجهها 
اما عن مروان فهو الاخر تحول إلى طفل صغير يضحك و هو يراها تضحك و هو يريها كل غرفه بل كل"بلاطه" حتى و لوهله شعر انها زوجته بحق و ان قلبه يرقص فرحا بقربها منه
و من حالة الفرح السائده هنا الى حالة القلق عند أدهم 
و في مكتبه الخاص حيث يجلس أدهم واضعا راسه بين يديه و علامات القلق مرتسمه على وجهه
يقطع عليه تفكيره صوت رنين هاتفه
أدهم : الو
........... : اهلا اهلا بادهم بيه
أدهم ; مين بيتكلم
.......... : تؤ تؤ تؤ كده تنسى صوتي
أدهم : انا مين
............ : لا لا لا كده تنسى البوص  شكل البرنسيس الي عندنا واكله عقلك
أدهم : هي فاطمه عندك
............ : امم ايه رايك اخلص حسابنا معاها
أدهم : فاطمه ملهاش دعوه بلي بينا
.......... : لو عايزها ترجع لك كامله مش نبعتها أجزاء يبقى نعقل و نستلم الشحنه
أدهم : انا من اول شغلنا قولت ان انا مليش دعوه بالشغل الغير قانوني
........... : ايه يا أدهم هو بمزاجك لا شغلك لازم تعمله ولا ايه رايك البرنسيس هي الي تقولك
فاطمه : أدهم
أدهم : فاطمه انت كويسه
فاطمه : انا كويسه لحد دلوقت أدهم متنفذش اي حاجه مش تو...... تيت تيت تيت و قطع الاتصال
ادهم : فاطمه فاطمه  انتوا يا ***** يالي برة
body gards : ايوة يا أدهم بيه
أدهم : هو مش انتوا كنتوا برة ولا ايه ناس تخش و تطلع و انتوا ايه خيال مآته
واحد منهم : يا باشا احنا مشوفناش حد
أدهم : عذر أقبح من ذنب ايه عمي
اطلعوا برة جمال هاتلي تفريغ كاميرات المراقبة
جمال *رئيس الجاردات*: حاضر يا أدهم بيه
و عاد أدهم لنفس الجلسه و هو بيقول لنفسه شكلك يا أدهم هتسبب مشاكل لاي حد يقرب لك و لنفسك قبل الكل
و إلى المشفى  المستشفى لرامي و ايثار او دعونا نلقبهم ب *توم وجيري * كل منها يدفع الاخر حتى يقع و هم يشعرون بمتعه فظيعه و كل منهما ينتظر سقوط الاخر و في نهاية المطاف كاد رامي ان يقع أرضا
عمر : ايه ايه فيل بيزقني
ايثار ; فيل فيل مين ده انا ارشق من الرشاقه ده انا مكملتش 60 kg انت الي فرس نهر
رامي : فرس نهر ده انا رياضي درجة أولى
ايثار : بس كده و انت صوت على الفاضي
رامي : انا صوت على الفاضي طيب ماشي
قام رامي سريعا و دفعها على غفلة فارتدت ايثار في الحائط و منها الي ايدي دكتور  احمد الذي كان مارا من نفس المكان
احمد : بسم الله دكتورة ايثار حضرتك كويسه
ايثار و قد اكتست باللون الأحمر من الخجل : اه اه انا كويسه شكرا ليك يا دكتور
احمد : اتمنى تكوني كويسه فعلا خلي بالك من نفسك اكيد في ناس بتخاف عليكي و ابتسم لها في نهاية حديثه و اتصرف سريعا دون حتى الانتباه لوجود رامي
اما رامي فكان يعد من الواحد حتى المئه و هو لا يعلم لما ظهر احمد في هذه اللحظه تحديدا و لما يظهر اهتمامه بها في حديثه
رامي : اه يا انسه ايثار اكيد في ناس خايفه عليكي
ايثار : اهو ده شخص ذوق اوي مش زيك
رأت ايثار تغير معالم وجه رامي فقررت استفزازه اكثر
ايثار : و جينتل في نفسه اوي و شكله و طيب و ابن ناس و وسيم جدا جدا كمان
عند رامي نجحت ايثار بامتياز في استفزازه و هو الآن على وشك الانفجار اوه اعتذر انه ينفجر حاليا و لا أظن أن ايثار ستسعد من رد فعله
و بالفعل هذا ما حدث فايثار الان يدها تكاد تكسر من شدة ضغط رامي عليه
رامي بصوت عصبي : ايه مش ناويه تخطبيه كمان عارفه لو سمعتك بتتكلمي عن راجل تاني و الله لتدفني انت و هو في ثانيتها ماشي افتكري انك بتاعتي انا و بس ماشي يا دكتوره
و تركها في صدمتها و هي تكاد تموت من الغضب فكيف لها أن تتركه يمسكها او يحدثها هكذا و عزمت أمرها على أن تعنفه على فعلته تلك حين تراه
حسنا بتغير وجهتنا الان الى تلك الفتاه الباكيه الجالسه على السرير في غرفه هي لا تعرفها ولكنها تشهر بانقباض في قلبها و بعد ربع ساعه كامله من البكاء هاهو الباب يفتح هل علمتم من هي حسنا انها منه
عمر : منه حبيبتي مالك
منه : انا هئ هئ انا فين
عمر : انت في بيتك
منه : لا ده مش بيتي فين هنا فين ماما
عمر : ماما ماما مسافرة انت عارفه وراها شغل و هنا في بيتها و انت هنا معايا و لا مش عيزاني
منه : انا حاسه ان قلبي مقبوض طلعني من هنا
عمر و قد تذكر ما حدث في الماضي فاخرجها على الفور
منه : هو انا دخلت البيت ده قبل كده
عمر ; امم لا  مدخلتيش
منه : بس حاسه اني عارفه المكان
عمر : يمكن احساس بس تعالي كده بس نروح ناكل
منه : لا لا مليش نفس انا عايزة اكلم هنا
عمر : هنا زمانها مشغوله بالتدريب
منه : تدريب ايه
عمر : و لا حاجه تعالي بس نروح ناكل و شويه و نكلمها
منه : طيب بس ممكن اكلم ماما
عمر : هي مسافرة و تيلفونتها واقفه دلوقت تعالي كده بس خليكي معايا نقضي اليوم مع بعض
منه : لا انا عايزة امشي من هنا
عمر : مالك بس
منه : قلبي بيوجعني انا عايزة اروح عند هنا 
عمر : تعالي نطلع بره خالص نقعد في ال garden
وافقت هي على مضض فعقلها قلق و يرفض البقاء اما قلبها اللعين فمازال يثق به
لنذهب إلى آخر ثنائي لدينا و هما حاليا جالسان في مكتب يوسف الواسع بلونه الرمادي المميز فلكل واحد من الخماسي مكتب في شركة الآخرين بناه على مذاجه حتى يتمكنوا من الجلوس في شركات بعضهم و مساعدة بعضهم البعض
هنا : مستر يوسف انا كده اتاخرت
يوسف : لازم الشغل يخلص
هنا : انا مش سكرتيرتك الخاصه
يوسف : بسيطه
و احضر هاتفه
يوسف : الو ايوة يا زاهر تروح الكليه بتاعت **** و تنقل تدريب الانسه هنا *** من شركه مروان لشركتي ماشي و تنزل قرار بتعيينها سكرتيرتي الخاصه اه لا لا سيبك من يسرى انقلها الأرشيف اه سلام
هنا : انت عملت ايه
يوسف : مش كانت مشكلتك انك مش سكرتيرتي اديكي بقيتي سكرتيرتي
هنا : بس انا مش موافقه
يوسف : لا لا ده مش مزاجك خلاص
هنا : انت ليه بتعمل معايا كده
يوسف : قلبي بقى نقول ايه
هنا : لا الاسطوانه دي خلاص راحت عليها
يوسف : ده مش اي كلام على فكرة
هنا : ياما قولت كلام و قولت وعود بس هل انت وفيت تؤتؤ افتكر هنا القديمه راحت انا راجعه منه زمانها صحيت
يوسف : انت لسه فاكرة يا نونتي منه مع عمر خلاص
هنا : امم ظبطوها مع بعض صح
يوسف : زي ما تقولي كده
هنا : طيب بس انا مش هسكت باي يا مستر

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 31, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ذلي Where stories live. Discover now