#ساكن_الزيتونة
#الحلقة_2
رمزي وسالم يمشوا وراء فتحي ..ورمزي يرتعد من الخوف : خلينا انردو ياراجل قلبي مش مطمن
سالم : اششش تي أسكت ..ناخدوا حطب ونمشوا ..فكنا من الرعيش
فتحي يمشي قدامهم ...ومرة مرة يتلفت عليهم ...لين وصلوا لمكان وبان عليهم ضوء خافت بين الشجر ..وبعد اشويا شافوا براكة صغيرة .
وصلوا لعندها ...بس بابها كان مصكر ...ومافيش أي شي يدل أن في حد معاه في المكان
فتحي تلفت عليهم : وهذه براكتي ...خليكم هنا أنجيب الحطب
ومشى وراء البراكة أختفى ...ورمزي وسالم يتفرجوا على المكان ...الجو هادي ..في لامبة صغيرة والعة عند باب البراكة من برا ...المكان سكون بس مريب 😰
رمزي : هيا ياسالم ...الراجل طول وأنا بصراحة خايف منه
سالم : أسس اهو حسه جاء صكر فمك
طلع فتحي شايل بين ايديه ضمة حطب ...وقرب منهم ..خذا منه سالم الحطب : شكرا ..بارك الله فيك
فتحي : ماتقربوش الزيتونة ..خلوه في حاله
سالم استغرب كلامه : حححاضر ..حاضر
وشاف لرمزي ومشوا بسرعة ...كان مش فاهم قصده ..بس يبي يهرب من عنده وخلاص
***********(( الكاتبة أم ناصر ))
فيصل ومحمود وعلي ومجدي صبوا مفجوعين ويشوفوا لبعضهم .
بس فيصل رد رفع الطنجرة لكن عشاءهم انكب كله على النار طفاءها ...
محمود : هذا شنو ...الطنجرة من ضربها 😰
علي ايشوف لبعيد : الدنيا ظلام مانشوف في شي
فيصل : ماحد ضربها كنكم ...شكلها طاحت وحدها
مجدي : كيف طاحت وحدها ...تي سمعنها صوت الخبطة ..والا لا ياجماعة ؟؟
محمود : اها سمعنها ..حاجة خبطت فيها قبل ما تنقلب
فيصل ولع فونه وقعد ايشوف من حولهم ..لو في حد او اي شي يتحرك بس ..مافيش اي شي
رد طبس على النار يلقط في اللحم اللي انكب من العشاء فوق الجمر : مافي شي .. اكيد في شي كان في النار ونحنا مش فاطنين هوا اللي طربق وقلبها
محمود قرب من فيصل وشال الطنجرة ..برمها ايشوف فيها : وهذه من شنو ...اهو مكان الضربة ..لعند منصفط من الجنب واتقولي انقلبت وحدها
علي ومجدي قربوا وشافوا الضربة ...وفيصل شاف امعاهم ..وبدوا ايشوف لكل مكان من حولهم
مجدي : أنتوا قايلين لاحد غيرنا على المكان
محمود وعلي : لا لا
فيصل : وليش تسال ؟
مجدي : شن عرفني ..بالك حد من جماعتنا لاخرين لاحقنا وقاعد يخفف في دمه علينا
أنت تقرأ
ساكن الزيتونة
Hororقصة رعب 😈 مجموعة شباب طلعوا زردة مع بعض ومشوا لمكان مخيف ...شن حيصير امعاهم حنعرفوا مع بعضنا ...للكاتبة أم ناصر
