الفصل الثامن

8 1 3
                                    

عادت غزلان الى منزل صوفيا وساعدت السيدة سماح في اعداد وجبة العشاء وروت لهما ما حدث معها في اليوم

صوفيا: لن تستطيعي تخيل مدى فرحتي بهذا الخبر

سماح: انا ايضا فرحت لكِ كثيرا يا بنيتي، مبارك عليكِ

غزلان: الله يبارك فيك، خالتي سماح

سماح: نعم عزيزتي

غزلان: لن انسى لكِ هذا الخير ما دمت حية

سماح: استغفر الله، هذا واجبي فانتِ مثل ابنتي، و صوفيا مثل اختكِ

غزلان: انا حقا محظوظة بكما، فالصداقة الحقيقية قليلة جدا هذه الأيام

صوفيا: توقفي وإلاّ سأبدأ بالبكاء

ضحكت الفتيات، وبعد الانتهاء من الطعام، غسلت الفتاتان الأواني واعدت غزلان خطة العمل

في صباح الغد
استيقظت غزلان بنشاط وحيوية استعدادا للعمل الضخم الذي ستقوم به

ارتدت سروال طويل وعريض حريري باللون الاصفر وفوقه قميص اسود طويل يصل الى فوق السروال بقليل، وبما ان ملابسها سادة، اختارت حلقين كبيرين ذهبيين، واساور كبيرة بستايل افريقي باللونين الاحمر والذهبي، و اختارت صنادل ناعمة جدا سوداء، ارتدت نفس الحقيبة التي ارتدتها البارحة و رفعت شعرها على شكل تسريحة الانانس( التسريحة المعتمدة من صاحبات الشعر المجعد في الصيف هههه) و انطلقت نحو العمل
(رسمت لكم اللوك في صورة الفصل....أدري أنه لا يبدو جيدا ولكنه كان صعبا في الرسم😔)

وصلت للعمل قبل الوقت قليلا لتتمكن من تنظيم المهام لفريق التصميم
وبعدها وصل الجميع

غزلان: مرحبا جميعا

المصممين: صباح الخير

غزلان: اتمنى انكم حظيتم بنوم هنيىء فاليوم لدينا عمل كثير

لؤي: هل جهزتي لنا خطة مناسبة؟

غزلان (وهي تهز رأسها): نعم فعلت، شهناز اريد منك ان تساعديني في اختيار الألوان المناسبة و الأقمشة لكل تصميم

شهناز: بيرفيكتو

غزلان: لؤي، اريد منك ان تجمع لي جميع تصاميمك فبعدما راجعت القليل منها  البارحة وجدت ان فيها افكارا رائعة، كما اريدك ان تقوم ببحث عن الاكسيسوارات التراندي(على الموضة)، فكما تعلمون انها تلعب دورا كبيرا في المظهر

لؤي: عُلم سيدي

غزلان(و هي تضحك على نكتة لؤي): جمال اريدك ان تصمم لنا طبعات القماش بعد ان نختار الالوان، فقد خطرت ببالي فكرة

جمال: وما هي؟

غزلان: اريد ان نعطي لمسة عربية افريقية في الملابس، اي تكون فيها زخرفات والوان تبرز طبيعتنا، ولكن في نفس الوقت بسيطة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل لحبها أمل؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن