تمهيد..

42 4 0
                                    

انشاءالله هذا البارت الاول من الرواية ✌

اسفة  لانه البارت رح يكون قصير لكن مجرد اني ابدأ في القصة..انتظر تفاعلكم

لا تنسوا التصويت🌟 والتفاعل بالتعليقات افرح بها جدا

واستمتعوا بالقراءة🌃

.

.

"جدار اليمين من دون نوافذ واليسار به ثقوب..جدار اليمين من دون نوافذ واليسار به ثقوب ..جدار اليمين به نوافذ..."

كأن ذلك الصوت كان يتكرر الى ما لانهاية أو كأن هناك مشعوذا فوق رأسه يهمس من دون صوت محدد, عند استيقاظه لم يكن مهتما جدا فلطالما كان يمتلك ذلك النوع من الأحلام الغريبة مؤخرا لكن ما كان يثير استغرابه هو أنه استطاع أخيرا الاستيقاظ لوحده دون شخص يتولى هذه المهمة, نظر لجانبه حيث كان هاتفه يهتز بقوة أخذته ضحكة ساخرة

"هكذا اذا.."

قرب الهاتف من أذنه وفرك عينيه الزمردتين :

-"أجل.."

أجابه صوت بارد بنبرة غاضبة:

-"ألم يصح الديك اللعين عندكم بعد.."

-"أجل" ..قالها بغير اهتمام وهو يحارب نوبة تثاؤبه ليقفز فجأة بعدما أصبح صوت ذلك البارد أكثر حدة

-"أوي ايرين ان لم تستيقظ انت والاشقياء الاخرون الذين معك فسوف اوقظ أحشائكم في وسط الصحراء" ,كان الصوت عاليا لدرجة أن سمعه صديقه في السرير المجاور فرفع صوته باستسلام :

-" قل له اني لا أمانع"

*ايرين* :"مارك يقول لك انه لا يمانع" بعدها يبعد الهاتف عن أذنه ببرود ويقترب من صاحب الخصلات السوداء بهدوء ويسقطه على الارض بهدوء:

-"يقول لك انه لم يسألك ..هيا استيقظ قبل ان نجدك مقطعا في مكان ما هناك"

يفتح عينيه بغضب ويخرج من الغرفة بتململ وهو يسحب بطانيته, يطلق ايرين زفيرا مرهقا وينظر للأشقر الغارق في النوم فيبدأ بنقر راسه باستفزاز:

-"ارمين استيقظ ..ارمين استيقظ.. ارمين استـ"

-"حسنا ايرين اصمت انت مزعج "..ثم يطلق ضحكة هادئة فهو غير معتاد على نبرة الغضب تلك ويعود للنوم.

-"ارمين بحقك سوف اذهب" يخرج من الغرفة فتصطدم رجله بجسد مارك امام الباب:

-"الم تجد مكانا اقل ازدحاما من هنا انت الاخر" وينظر لأعلى درج كان يصلهم بالطابق الأعلى

-"الاحياء في الاعلى استيقظواا.. "

لكن لم يجد اي اجابة فيطلق نفسه باكتفاء وينظر بطرف عينيه لعلبة انذار الحريق الحمراء.

.............................................................

يقفون خمسة بمعاطفهم ووجوههم تتقلص من البرد فهناك من ينفخ بين انامل اصابعه كي يحتضنها دفئ نفسه وهناك التي كانت تحتضن جسدها بتذمر وشعرها الأسود الغليظ يتراقص مع النسمات االمتجمدة

هيمنة العين اليمنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن