البارت الثالث

34 1 0
                                    

قفزت من فوق السرير بسرعة البرق وذهبت إلى مكتبي لافتح الكمبيوتر المحمول الخاص بي فعائلتي لا تسمح لي بامتلاك هاتف نقال لصغر سني ولكني لا أهتم.... بحثت عن تطبيق للتعارف في مدينتي وبالفعل تعرفت على فتى في السابعة عشر من عمره واتفقنا أن نتقابل أمام مدرستي في الساعة 9 صباحا وبعدها ذهبت بسرعة إلى جيني وكنت أدعو أن تكون متصله وبالفعل رأيتها متصله..
قلت لها على خططتي لم توافقني الرأي في البدايه ولكنني اقنعتها بطريقة ما...
                            _______
    في الصباح..
استيقظت مبكرا لأقف من السرير بحماس وادخل إلى الحمام لاستحم أخذت غسول الجسم المفضل لدى برائحة الكرز وكنت اتمتم بكلمات اغنيتي المفضله... يوفوريا..... وبعد أن انتهيت صففت شعري وسدلته على كتفي...
ارتديت فستانها قصيرا اسود اللون وتحته تيشرت باللون الاورنجي....

هذه ملابسي👆نزلت إلى أسفل وانا اركض بحماس حتى لم أتناول فطوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذه ملابسي👆
نزلت إلى أسفل وانا اركض بحماس حتى لم أتناول فطوري.... فور خروجي من المنزل رأيت جيني تركض إلى.... فتحت فمي باندهاش من جمالها....
لم استوعب الأمر...
هند: جيني؟
جيني: ماذا هناك؟
هند: ملابسك؟.....لم أرم بهذه الملابس من قبل من أين أتيت بهذا الجمال؟

ملابس جيني👆جيني: (اقتربت مني لتقفل فمي وهي تضحك لتنظر لي بابتسامة جانبيه) ولكن ليس بجمالك عزيزتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملابس جيني👆
جيني: (اقتربت مني لتقفل فمي وهي تضحك لتنظر لي بابتسامة جانبيه) ولكن ليس بجمالك عزيزتي....
هند: اول مره اراكي بالأسود..
جيني: نعم فقد اشتريته الأسبوع الماضي....
نظرت بعدها الي الساعه لأصرخ بصوت عالي: الساعه السابعه لقد تأخرنا.... ذهبنا إلى المدرسه ونحن نركض وجميع الأنظار علينا البعض يقول اننا جميلات.. والبعض لطيفات.. والبعض مزعجات... ولكنني لم أكترث بأي منهم فقد أكملت طريقي إلى الفصل بعد أن ودعت جيني بقبله على وجنتيها.....
وبعد أن وقعت على آخر اختبار خرجت بحماس لأقفز على جيني بينما احتضنها لقد انتهينا... هيا لنذهب لنقابل الشاب...
جيني: انا خائفه قليلا...
هند: هذه ليست من عادتك جيني...
جيني: تنظر لساعتها لدينا متسع من الوقت لنذهب ونأكل شيئا...
اومأمت بالموافقه وسحبتها من يدها وذهبنا الي سوبر ماركت قريب من المدرسه رأيت شابا جميل جدا..... ولكنه ليس مارك (الفتى اللي اتفقت لمقابلته) أشعر بأنني رأيته من قبل من هذا يبدو في أوائل العشرينات من عمره... من هوا يا ترى.... انا متأكده بأني اعرفه..... ايقظتني جيني من شرودي...
جيني: هل انتي بخير هنوده؟
هند: أ.... أجل
جيني: هل هذا هوا الشاب؟ (بينما تأشر لفتي يقف ويلوح لنا من بعيد)..
هند: نعم انه هوا (قلت بابتسامه بينما ألوح له أيضا) هيا لنذهب....
وقفت لكي اخذ حقيبتي ولك نظري كله على هذا الشاب أشعر وكأني رأيته من قبل لماذا......
ذهبت مع جيني لكي اقابل مارك...
مارك: مرحبا هل انتي هند؟
هند: نعم... وهذه جيني صديقتي
مارك: انحنى مرحبا جيني...
جيني: (بخجل) مرحبا مارك
بينما انظر لهم شعرت أن الاثنان مناسبات لبعضهما كثيرا ولكن لم اهتم للأمر فقط أكملت طريقي معهم....
مارك: ما رأيكم أن نذهب بسيارتي؟..
هند: حسنا هيا....
شعرت بيد توقفني لأراها جيني نظرت لها وعلامات الاستفهام على وجهي وسألته بصوت خافت: ماذا هناك؟
جيني: لا أريد الذهاب في السياره..
هند: لا بأس جيني هيا... نحن في النهار أيضا لا تقلقي...
جيني: هل أثق بيكي؟
قالت لأصرخ انا في وجههاا: ماااذاااا جيني الا تثقي بي؟
جيني: (بضحك) اسفه...
ذهبنا ثلاثتنا إلى مطعم راقي قريب من المنزل..... كان مارك يحدث جيني كثيرا وانا سرحت في شاب السوبر ماركت أين رأيته من قبل؟ لما يبدو مألوفا لي؟...
جيني: هنوده ماذا بكى؟(بقلق)
هند: (استيقظت من شرودي لابتسم) لا... لا شيء
جيني: أشك في ذلك
لأنظر في ساعتي لاجدها الحاديه عشر لاشهق بقوه...
كلاهما بصقا الطعام من فمهما بسببي
جيني ومارك: ماذا هناك؟
هند: انها الحاديه عشر (ببكاء)
جيني: ماذا هناك في ذلك ....
هند: عائلتي لم تعرف أنني هنا ولو عرفت سوف يدفنونني حيه اليوم (ببكاء)
لتأتي جيني إلى بينها تحضنني وتربت على ظهري لا بأس لن يحدث شيء..
هند: اتمنى ذلك..
بعد أن ودعنا مارك واعتذرنا له...
فور خروجي من المطعم لأجد اختي ليسا تبحث عني..
هند: جيني (بينما ترفع يدها بارتعاش تؤشر إلى ليسا  غير مصدقه) هل هذه ليسا؟
جيني: بينما تحاول تهدئتي ولم تكن تعرف ماذا تفعل.. اهدئي لن يحدث شيء سوف تذهبي إلى المنزل بسرعة فقط كأن شيء لم يحدث..
هند: (بكاء) لا رد
ذهبت إلى المنزل لأجد امي تنتظرني وكانت عيونها حمراء من الغضب..
خفت كثيرا مالذي على فعله؟...
قلت بتردد: م.. م.. م.. مرحباا
امي: ماذا كنتي تفعلين؟
انا: لا شيء فقط تأخرت في المدرسه قليلا(بخوف)
امي: ذهبت إلى حارس المدرسه وقال لي ان جميع الطلاب انصرفو في التاسعة... ماذا كنت تفعلين بحق السماء (بصراخ)
لأقول بعدها : ا.. اسفه (ببكاء)
امي: لن ينفع اعتذارك (لتمسك بي من شعري وتدخل بي إلى الداخل ويجري التحقيق معي حتى أن جين فتح حاسبي المحمول ورأى محادثاتي كلها مع مارك لم أكن أعلم ماذا أفعل انا حقا اتمنى الموت في يوم كهذا......
  في الليل...
لم أنم بسبب تألمي فقلد تعرضت للضرب من قبل ابي وامي لماذا يفعلو بي هذا.... كنت طفلة لا أفهم شيء من المفترض أن يقوموا بتفهيمي بطريقه أفضل ليس بالضرب والتحقيق واختراق الخصوصيات...
في الصباح....
لم أقوى على الحراك من السرير فقد شل أطراف جسدي بأكمله كنت أريد الذهاب إلى الحمام وأيضا جائعه اريد ان اكل من طعام امي.... لماذا فعلت ذلك كان ذلك خاطئا لن يعيدوا لي حاسبي المحمول بعد الآن انتظري.. وجيني.... فبدأت بالبكاء مرا أخرى..... دخلت اختي ليسا علي لتجلس لتهدأتي
فور أن رأيتها وقعت في حضنها لم يعد لدي احد ارتمي في حضنه غيرها... ا.. اناا... اسفه.. شهقه.. ل.. لم.. أكن... اق.. اقصد..
لتربت على ظهري وتقول بهدوء: اعرف ذلك صغيرتي....
رفعت راسي وانظر لها بصدمه لتفسر ما تقول لأن الذي فعلته لا يغفر له ابدا
ليسا: جميعنا نخطئ ونحن كنا متشددين عليكي الفتره الأخيره لم نقصد ذلك فقط كنا نريد أن تهتمي لدراستك... وبالفعل لو كنت مكانك وفي عمرك كنت لافعل المثل..
ابتسمت لا شعوريا وأرجعت راسي لحضنها
أحاطت بيدها على ظهري الضئيل وقالت لا بأس سوف يعود كل شيء كما كان...
عدة دقائق أخرى وقد غطيت في النوم من الإرهاق
ذهبت ليسا لتطفئ النور لكي انام وذهبت
في الليل...
استيقظت لأجد ليسا مستلقيه بجانبي..
اوني اوني (ناديتها بينما اهز بكتفها بهدوء)
ليسا: ماذا هناك انا مستيقظ تحدثي...
هند: انا جائعة لم اكل شيئا من البارحة...
ليسا: تعالى معي..
هند: لكن لا أريد الخروج....
ليسا: بلا ستخرجي..
هند: ارجوكي
ليسا : قلت ستخرجي
ذهبت معها لأجد عائلتي يأكلون الطعام..
ذهبت إلى أمي وقلت بصوت خافت: ا.. انا اسفه (تجمعت الدموع في عيني)
لتأخذني في حضنها : رجاءا صغيرتي لا تفعل ذلك مره اخرى لقد قلقلنا عليكي كثيرا وهل تعرفين ما معنى أن تخرجي مع شاب؟
لا رد....
امي: صغيرتي؟
لا رد
لتبعد راسي وترا اني فاقدة للوعي  بين احضانها
امي: يا إلهي لقد فقدت الوعي (ببكاء)
قام ابي ليحملني ويضعني على سريري هيا فقط تحتاج إلى راحة لقد شددنا عليها هذه الفتره احضري لها الطعام بينما اوقذها...
امي :حسنا
ابي: صغيرتي.... استيقظي ارجوكي استيقظي... أباك يريد أن يعتذر لك...
فتحت عيني ببطئ شديد:... ماذا ي.. يحدث.. قلت بينما أوجه نظري إلى أبي..
ابي : حبيبتي اخيرا استيقظتي..
اوه نعم
ابي: انا اسف لم أكن اقصد ان اضربك بقوه...
هند: لا بأس فقد فعلت شيئا خاطئا لا يجب عليك مسامحتي ولكن شكرا لك انت الطف بابا في العالم قلت بينما احتضنه بيدي الصغيرتان.......
دخلت امي ومعها الطعام:ايقوووو لماذا لا احصل أيضا على حضن مثالي مثل هذا.. أو.. هل يعقل؟
نظرنا إلى بعضنا انا وابي باستغراب
فتوجهت نحوي ببطء كان منظرها مخيف وقالت: هل تحبين اباكي أكثر مني؟...
لابدأ الضحك بصوت مرتفع ويبدأو بالضحك معي.....

هل توقعتم انو تكون ردة فعل اهلي كذا؟
اعجابكم البارت؟
لا تستعجلو في يوم ميلادي رح يظهر تايهيونغ قريب بس لسا ما خلصت للأحداث
استمتعوا...

يوم ميلادي الرابع عشر (كيم تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن