البارت السابع

30 1 0
                                    

كنت جالسه في مقعد السياره متوتره بعد الشيء كان كلانا صامتين كنت اعبث بأصابعي بملل ليكسر حاجز الصمت بيننا ويتكلم قلت في نفس اخيرا
الشرطي: هل نتعرف؟
هند: ا... اجل
الشرطي: اسمي تاي وانتي؟
هند: (نظرت له بصدمه) ماذا؟؟
هذا الاسم...... نظر لي باستغراب
هل كنت تعمل كطبيب قبل سنوات؟
نظر لي باستغراب وقال: كيف علمتي ذلك؟
لم أخطأ إذا.... (قلت بابتسامه كادت تشق وجهي) اخيرا لقد قابلتك
تاي: أين قابلتني وكيف عرفتي اني كنت طبيب؟
عندما كنت صغيره في السادسه من عمري اخترقت  السكين وريد قدمي فذهبت الي المستشفى وكان انت الطبيب المسؤل عن العمليه......
تاي: (بدهشه) كان انتي..... تلك الطفله... يا إلهي... أوقف السياره ونظر لي كيف تعرفت علي؟
وقتها لقد أعجبت بك كثيرا ولم انسك إطلاقا حتى اني قبل سنتين قابلتك في السوبر ماركت كنت اتذكر رائحتك وشكلك تماما....
نظر لي بدهشه ولكن سرعان ما مسك بيدي وقبلها... وقال: أعلم ذلك ولكنني كنت مندهش حقا لانكي تذكرتني....
نظرت له بإحراج فقد قبل يدي للتو...
تحمحمت وعدلت من جلستي وقلت هل نذهب؟
تاي: اه حسنا... اسف فقد شردت قليلا (بإحراج)
تاي في نفسه: لم أكن أتوقع ابدا ان تذكرني.... هذه الفتاه تقودني إلى الجنون بالفعل...... ما الذي يحدث بقلبي...... احس بحرب عالميه داخله...
بينما أنا انظر إلى النافذه واتذكر كلماته لي فعلا لقد أحببته...... انه لطيف جدا.... لقد سرق قلبي عندما كنت طفله حتى الآن... انتظري ولكن عائلتي توفت..... هل وقعت في الحب في نفس اليوم.... انا فعلا ا لا أصدق... كل مره اكتشف أشياء أغرب من اللتي قبلها...
قاطع تفكيري صوته الرجولي العميق.... :لقد وصلنا...
لانظر وأجده منزل كبير جدا.... نزلت من السياره وفمي كان مفتوحا..... انه فعلا جميل
ضحك على ردة فعلي وقال: هيا لن...
لم يكمل كلامه بسبب سراهي المفاجئ..
انتظر...
تاي: ماذا؟
كيف سأقابل عائلتك انظر إلى ملابسي حتى شعري وأيضا لا يجب أن آتي بلا موعد وكيف سأتحدث مع والدتك يا إلهي لم أفكر في شيء كهذا
امسك بيدي وابتسم بخفه
قلت في نفسي كيف له أن يكون  هادئا جدا في وقت كهذا...
تاي: لا تقلقي فأنا اعيش وحيدا...
قلت بينما انظر له: حقا (بإحراج)
تاي: أجل
كان سيتحرك وهو ممسك بيدي ولكن اوقفته بصراخي: ماذااااااا
هل تقول اني سوف اعيش معك في نفس المنزل؟
تاي: وما المشكلة في هذا
هند: هل جننت
تاي: لا لما
هند: لا أستطيع..... اريد الذهاب إلى منزلي
تاي: (شهق بصوت عالي وهو يضع يديه على فمه)
هل يعقل؟
هند: ماذا؟ (بغباء)
تاي: هل تفكرين في هذا
هند: في ماذا؟ (ببلاهه)
اقترب مني أكثر وألصق ظهري بالسياره... .وقال بخبث بينما يبتسم : اقصد هذا
أبعدته عني بينما وجهي أصبح حبة طماطم يا توقف....
تاي: (يضحك على ردة فعلي وقال بصوت شبه مسموع) لطيفه
هند: لقد سمعت (بغضب)
تاي: حسنا.. حسنا انا اسف.. هيا لندخل
دخلت معه المنزل بينما كان يمسك بيدي كأنه خائف أن يفقد طفلته الوحيده.....
هذه غرفتك أشر لي بينمي يأخذني إليها...
هند: هل سأنام لوحدي في هذا المنزل الكبير.. (بإحراج وتردد)
تاي: لماذا هل تخافين؟
هند: ا.... اجل... كنت انام وحدي ولكن المنزل كان صغيرا وليس كهذا....
تاي: لا تقلقي سأنام معكي اذن
هند: هل جننت سوف اانام وحدي لأترك يده واذهب بغضب...
تاي في نفسه: لماذا هيا لطيفه هكذا...
ذهبت إلى غرفتي.....
استلقيت على السرير..... فكرت قليلا
اريد ان استحم... لاقف ولكن..... لا يوجد لدي ملابس..
ذهبت إلى تاي ابحث عنه فالمنزل كبير حقا وانا انادي عليه بخوف..... تاي.. تاي.. هل تسمعني.. كنت ادخل الغرف. .. إلى أن وصلت إلى غرفته ويا ليتني لم ادخلها فقد رأيت شيئا لا يجب أن أراه...
لاصرخ بعدها.... بينما أقفل الباب بقوه...
تاي: يا إلهي لقد اخافتني.. هل هي مجنونة ام ماذا.... كأنها رأت شبح....... وأكمل ارتداء ملابسه...
انا غبيه غبيه غبيه غبيه غبيه لماذا افعل ذلك هل انا حمقاء نعم حمقاء لماذا لماذا....
ليفتح الباب ويجدني اجلس على الأرض بينما اضرب رأسي واردد حمقاء...... نظر لي ليجد وجهي أصبح حبة طماطم.......
تاي: لماذا وجهك احمر (ليضحك بعدها بقوه) وانا فقط انظر له بغضب.....
قلت له بصوت عالي: اريد ملابس لكي استحم و ليس لدي ما ارتديه....
تاي: اوه.. لقد نسيت ان اشتري لك....
لحظه يمكنك ارتداء قميصي تعالى معي.......
لم أجد حلا غيره أخذت القميص ودخلت كي استحم....
بعد أن انتهيت....

ارتديت قميص تاي ولكنه كان كبير ومضحك فقررت أن أبقى بروب الاستحمام
خرجت من الحمام استلقيت على سريري غفوت قليلا كنت احلم بعائلتي  وكنت اتعرق بشده ولكن جاءت لقطه أن القاتل كان يوجه السكين نحوي وكان سوف يقتلني ولكني استيقظت بسرعة وصرخت بقوه وجدت تاي يقف أمامي بقلق....
تاي: هل انتي بخير صغيرتي؟
لم اجبه اكتفيت بسحبي له وبكائي في حضنه.....
تاي: صغيرتي ما بكى؟ هل انتي بخير؟........
هند: لقد..... ر... رأيت.. كابوسا... مخيف جدا... كان عن عائلتي..
تنهد تاي : حسنا لا تقلقي
اعدل من وضعيته ونام عل جنبه ليأحذني في حضنه ويربت على كتفي بخفه...... إلى أن غفوت وأنا متمسكه به كالأطفال....

انتي البارت
رأيكم
استمتعوا....

يوم ميلادي الرابع عشر (كيم تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن