البارت السادس

24 1 0
                                    

استيقظت من نومي لأرى نفسي في مكان غريب لست في غرفتي أو منزلي.... إذا أين أنا؟
لحظات لأتذكر الذي حدث اليوم... لأمسك رأسي بقوة لماذا يحدث ليه ذلك لماذاا(بصراخ وبكاء)
دخل علي شرطي وقال:  هل انتي بخير؟
فأجبته ببكاء: لماذا؟... لماذا يحدث لي ذلك؟
فجأه أحسست بصدر دافئ يحيطني أشبه بصدر امي لاستند عليه وامسكه بقوه كأنه سيهرب مني..... لماذا حدث ذلك.... وف.... وفي يوم ميلادي....
ربت على ظهري بلطف: آنستي القينا القبض عليه والان هوا في المحكمة لا تخافي سوف نأخذ حقك....
ماذا قلت بينما رفعت رأسي إليه ببرود سوف تأخذ حقي؟... كيف لك أن تأخذ حقي.... لا أريد تلك اللعنه.. اريد عائلتي (بصراخ وبكاء)
احتضنني مرة أخرى... ولكن هذه المره كان يشد على عناقه أكثر.......
بعد مده ليست بطويله غفوت في حضنه من الإرهاق فذهب بعد أن تأكد من تغطيتي....
في صباح اليوم التالي.....
استيقظت لأتذكر ما حدث بالأمس.... لقد كنت غبيه لماذا حضنت شخص لا أعرفه.. لحظه...... هل تفكرين الان بشخص لا أعرفه بينما عائلتي قد توفت للتو؟
انتي بالفعل قد جننتي....
بينما كنت افكر في أمور كثيره شعرت بالعطش... فوقفت من مكاني وحملت نفسي بصعوبه متوجهه إلى خارج الغرفه...... اين انا؟
لأجد نفسي في مركز شرطه...
لحظه هل نمت في مركز شرطه؟....
لماذا الحياة بهذه الغرابه؟...
وقف أمامي شرطي البارحه.....
الشرطي: هل انتي بخير؟... لا يجب عليكي أن تقومي من الفراش الان (بينما يمسك بيدي)
هند: (بإحراج) لا بأس لقد تحسنت فقط اريد كوب من الماء...
الشرطي: حسنا.... ولكن يجب أن ترجعي إلى السرير مره اخرى....
اومأت له وتركت يدي له لكي يأخذني إلى السرير...
ذهب وترك الباب مفتوحا...
لأجد شرطي آخر يخترقني بنظرات لا أفهم تفسيرها... لماذا ينظر لي هكذا....
انا لا أعرفه حتى
قاطع تفكيري شخص يقف أمامي...
اه لقد أتيت.....
الشرطي: أجل تفضلي الماء...
أخذت كأس الماء منه : شكرا لك (بابتسامه)
جلس الشرطي بجانبي...
لقد كنت متوتره من نظرات هذا الشاب الأحمق الذي امامي.... هل اقول له أم لا.....
وجدت نفسي بحركه لا شعورية اتقرب من الشرطي الذي بجانبي لأقول له في أذنه عن ذالك الشاب الأحمق... فور أن سمع كلماتي وقف بغضب شديد حاولت إيقافه ولكن لم استطيع فهو بعد كل شيء رجل..... ذهب إليه وامسكه من ياقته ولكمه لكي يسقط أرضا تجمع رجال الشرطه ليوقفوه..... بينما عاد هذا الشرطي إلى.......
كل هذا تحت أنظاري...
لحظه....هل هذا الشاب هوا
وضعت يدي على فمي بصدمه....
انه هوا حقا..... اخيرا قد قابلته
ولكن لماذا هوا هن؟ هذا غريب حقا..
فقط ابتسمت لا شعوريا.. ولكن وجهي كان مضحكا جدا فبعد بكائي ليومين كان منتفخا جدا...
ليأتي الشرطي ويجلس بجانبي هل انتي مرتاحه الان؟ سأل بلطف لأومأ له بنعم
اسفه لقد سببت لكم المتاعب... (بإحراج بينما انزل رأسي لأسفل) أدار رأسي بيده ورفعها لا يجب أن تتأسفي هذا واجبنا اومأت له بينما تجمعت في عيني الدموع.... الشرطي: هل ستبكي مجددااا
لا بأس صغيرتي لقد ظننت انك قويه  ولن تبكي مجددا
نظرت له بإحراج : ا... اسفه... لن ابكي مجددا ولكن الدموع قد خانتني بالفعل  لتأخذ مجراها....
مد يده لكي يمسح دموعي بابهامه..... حسنا عديني انها اخر مره....
أعدك بابتسامه.
لحظه قلت لنفسي بينما ابتسم..... هل انا ابتسم الآن؟
ولشاب غريب....
هل انتي بكامل عقلك يا هند؟ هل جننتي؟ ولكن لماذا قبل قليل قال لي صغيرتي...... اخخخ رأسي سينفجر..... أشعر بحراره في جسدي..... ولكنه ليس غريب تماما فأنا تمنيت دائما أن اقابله لأعرف من يكون ... قاطع تفكيري صوته العميق...
لا يجب أن نجلس هنا أكثر الأفضل أن نذهب من هنا
اومأت له بتفهم واستقمت هيا بنا...وقفت قليلا لأستوعب الأمر..... فقلت بتردد
ولكن لما ستأتي معي؟
الشرطي: تسألين لماذا هل جننتي كيف اترك طفلة مثلك جميله ولطيفه ومثيره في نفس الوقت لوحدها في المنزل قال كل هذا دفعة واحده.. سكت قليلا فقد شعر انه قال كلاما لم يجب عليه قوله
اما انا فلم استوعب ذلك لحظه لماذا قال ذلك انا فعلا سوف اموت قريبا هل يعقل انه يحبني؟ مستحيل يا غبيه انتي في الرابعه عشر من عمرك كيف لك ان تحبي لحظه لقد نسيت وفاة عائلتي انتي فعلا لا تصدقي..... كل ذلك تحت أنظار الشرطي منتظر اجابه لكلامه.... ولكنني كنت أقف أمامه متجمده مكاني لا أقوى على الحركه فكلامه نزل علي كالصاعقه تماما.....

رأيكم؟
تتوقعوا الشرطي هوا تاي؟
هل تاي يحب هند فعلا؟
استمتعوا........

يوم ميلادي الرابع عشر (كيم تايهيونغ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن