البوابة الضخمة

224 14 0
                                    

فيكي: جووون، استيقظ لقد وصلنا!
جون: لقد فعلت اصمتي... آه يا رأسي!
فيكي:هل انت بخير جوني؟
جون: اووه لم ار هته اللطافة منذ مدة!
فيكي: هيا و إلا تذمر مخططي و سأجعل منك عصيدة.
جون: حاااضر.
فيكي: هه طفل!

----------

ليو: حسنا انتبهوا يا طلاب المجموعات ستكون كالتوالي.
فيكي: اتمنى ان نكون في نفس المجموعة!
أكاسيا: سنفعل.

_________

ليو: المجموعة الأولى معي الثانية مع الأستاذ سوهو و المجموعة الأخيرة مع نامجون هيا بسرعة.

أكاسيا: ألم أقل لك اننا سنكون معا؟
جون: اشعر بالملل!
فيكي: اصمتوا.

المرشد: مرحبا بكم في أقدم مكتبة في العالم!
جون: يبدو غبيا لما يرتدي ملابس هكذا و كأننا اطفال حضانة.

كان المرشد يرتدي عباءة سوداء و يغطي رأسه بالقبعة الموصولة بها بينما يضع قناعا ابيض.

بعد مدة من التجول و سماع شروحات المرشد للممل قرروا البدأ بالخطة.

فيكي-تبكين: استاذ!
نام: فيكتوريا ما بك؟
فيكي: بظني تؤلمني بشدة لا استطيع التحمل.
نام: يا إلاهي ما بك؟
أكاسيا: لربما بسبب الدورة الشهرية.
نام: اوه، حسناً تعالي سآخدك للممرضة.

فيكي: لا يا استاذ لا اريد ان ازعجك كما ان العيادة قريبة سأذهب وحدي.
نام: كوني حذرة ارجوك!
جون: اشفق عبيها دائما ما يحصل لها هاذا!
نام: و لما اتت و هي مريضة؟
أكاسيا: لأن الاستاذ ليو توعَّد بالرسوب لكل من لا يأتي و كما تعلم معامل مادة التاريخ مرتفع.
نام: المسكينة، على كلٍّ هيا.

ألقى نظرة أخيرة على ذات الشعر الوردي التي تنزل الدرج بينما تمسك بطنها و ما إن التفت مسحت دموعها و ابتسمت بخبث لتبدأ بالركض كالمجنونة فجأة توقفت بعد ان لفت انتباهها رجلان ضخمان يحرسان بوابة كبيرة.

فيكي: إلاهي ما الذي سأفعله! حسنا، فكري فيكي فكري... وجدتها!

توجهت للحارسان توجه لهما نظرات بريئة.

فيكي: عفواً سيدي.
حارس: ماذا تريدين؟
فيكي: لقد أرسلني السيد هاري لأبحث عن حارسا الطابق السفلي، اتعلم اين هما؟
الحارس الآخر: ما الذي يريده منا؟
فيكي: قال انه يريدكما في مكتبه الآن و يبدو غاضبا مثل الثور!

الحارس: اظن اننا فقدنا عملنا دود!
الآخر: اصمت، هاي انت خدي هاذا مفتاح الباب و مهما و مهما حدث لا تدخلي هذا الباب و لا حتى تفكري في ذالك ايضا لا تدعي احدا يدخل.

نظرت له ذاك الشعر الوردي و ابتسمت له لتأخد المفاتيح و وقفت باستقامة مثل الجندي.

فيكي: هاي هاي كابتن!
حارس: طفلة جيدة!

ذهبا يركضان و ما إن اختفيا التفتت للباب و وضعت ذاك المفتاح الضخم في الفتحة و ادارته فأصدر صوتا عال اغمت عيناها بينما تعقد حاجباها التفتت يمينا و يسارا لم يكن احد بجانبها لتبدأ بدفع البوابة لكن كل محاوللتها باءت بالفشل و بعد مدة احست بأن الباب يفتح فتحت عيناها لتجد جون و أكاسيا يدفعان معها.

جون: صدقت تمثيلك قبل قليل!
فيكي: أنا ابنة ريتشي ستيلسون جونسان!
أكاسيا: هيا اذهبي و لا تتأخري حسنا؟
فيكي: احبكم وداعا.

دخلت ليفلتا الآخران الباب و اتجها للمجموعة يركضان.

نام: اين كنتما لقد انتهت الاستراحة؟
أكاسيا: لقد ذهبنا للممرضة لنطمإن على فيكي فقالت ان والدها جاء و أخذها.
نام: هيا تعاليا.

____________

فيكي: إلاهي أعلم اني سيئة و لا أذهب للكنيسة مع امي كما اني لا أصلي إلى إذا احتجتك ارجوك ساعدني.

فتحت عيناها و كان المكان معتم و ما إن خطت الخطوة الأولى حتى اشتغلت الأضواء على جانبا الحائط ليظهر لها سلالم تتجه للأسفل قررت النزول ففعلت و بعد ما يقارب عشرين دقيقة و هي تنزل وجدت أمامها غرفة سوداء خالية و كل ما فيها هو ذاك الباب المهترئ الذي تخرج من بين تشققاته خيوط نور ظئيلة، مدت يدها للمقبظ و فتحت الباب... النور الذي خرج من ذاك الباب كاد يفقدها بصرها لكنها عبرته...

The magic library // JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن