The magic library // JJK

نزهة

البارت ذا مليان سكر، ما بدي حدا يعاني من الحفاف إذا ما تتحمل الرومنسية اهرب. كوكي ستان، آم سوري.

باسم الله

كوك: فتحت عيناي على أكثر المناظر الخلابة التي رأيتها منذ فتحت عيناي، فتاتي الوردية تضع رأسها على يدي رموشها المبللة التي تدل على بكائها خصلات شعرها الوردي المتمردة التي تحجب عني رؤية تلك الثخينة القابعة تحتها. امسكتها بلطف لأرجعها خلف أذنها كي استطيع رؤية تلك الشفاه المنتفخة، مهلا لحظة، هل كانت تبكي علي؟!

كوك: فيكتوريا، فتاتي الوردية استيقضي.
فيك: فتحت عيناي بعد ان خيل سماع صوته، لكني لم اكن اتخيل لقد استقظ. وعيت اين أضع رأسي فوقفت بسرعة البرق ارتب حالتي و اقتربت اضع يدي على جبهته. شكرا لك إلهي، حرارته عادية.

كوك: كل شيء فيها لطيف شعرها الغير مرتب علامات اصابعي على خدها المحمرة قصر قامتها و يداها الصغيرة الدافئة انها أنثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، استوقف شرودي بها صورة ذات الضفيرة لأضحك بقوة كيف لها ان تكون فتاه؟ على فيكتوريا ان تعطيها دروس في الأنوثة.

فيك: هل تزال حرارته مرتفعة؟ لما يضحك هكذا؟ هل جن جنونه؟  مولاي هل انت بخير؟

كوك: آه، أجل بخير فقط تذكرت شخصا، على كل يمكنك الانصراف.
فيك: ح... حاظر.

كوك: لحظة! هل هذا خاتمك؟
فيك: أ...أج...أجل انه غال علي.
كوك: لما؟
فيك: فقد انا و شخص عزيز علي نمتلك خاتمان متطابقان.
كوك: اهاه! حسنا جيد، أخبري الحارس ان يأتي و انت تجهزي بسرعة.
فيك: حاضر.

فيك: كدت اموت خوفا ظننته اكتشف انني سيارا، اللعنة.
أيها الحارس.
الحارس: نعم سيدتي!
فيك: جون...الحاكم يريدك.
الحارس: سمعا وطاعة.

اتجهت لغرفتي اغتسلت بسرعة و جهزت نفسي مرتدية فستانا وردي فاتح كشعري الذي زاد طولا، لا أصدق انه قد مر شهران تقريبا على تواجدي هنا ترى كيف هو حال والداي؟ انتفضت بعد ان سمعت صوتا فاستدرت لأجد إحدى الخادمات.

الخادمة: سيدتي، الإمبراطور ينتظر حضرتك.
فيك: حسنا، شكرا.

وقفت وطردت تلك الأفكار الغبية التي بدأت تراودني و خرجت متجهة لجناحه، لست انانية كما يبدو و لا حتى شخص بارد فعلا أريد العودة لكني لا أعرف سوى ان موعد ذهابي غير محدد حتى الآن هذا ما قاله إيفان...توقفت بعذ ان رأيته يخرج من غرفته... مهلا! منذ متى و هذا المتعجرف وسيم لهته الدرجة! اظن انني بدأت اصاب بالجنون. لكني لم أر يوجين منذ أمس هل يعقل انه قتلها؟ ههه، غير ممكن!