رآسِخِ بًآلَقُلَبً کْآلَجّبًآلَ
النهاية
لم تسع الدنيا رهف من السعادة وعادت الى منزلها لا تدري ان كانت تسير أم تطير
كل شيء من حولها تغير وتراه أجمل حتى الأزهار أصبحت أزهى
كذلك هاني الذي لم يكن بنيته الارتباط هذه الآونة الى أن قابل فتاة احلامه التي ملكت قلبه وحواسه
وكتب اسميهما في سجل المحبين
نعم ابتسمت الحياه لكلاهما
بادر هاني بطلب يد رهف من أهلها وعرمت الفرحة الجميع لما وجدوه من سعادتهما الظاهرة وحقا لكل شيء أوان
تمت الخطبة وكانت فترة قصيرة لكن سجلت فيها أجمل الذكريات
ثم تم عقد القران والزفاف وسط أجواء عائليه مرحة
ارتدت رهف فستان الزفاف الأبيض وكان رائعا وغطت شعرها بحجاب العروس الأبيض الذي زان وجهها وكانت هي أكثر من الفستان جمالا
وروعة وتألقا والى جوارها حبيبها وزوجها هاني الحلم الرائع الذي كانت تنتظره لسنوات ولم يخذلها القدر فالتقت به
وتبادل الأهل التهاني والمباركات وكان يوما رائعا جميلا للجميع
ومرت خمس سنوات بعد زواجهما وما زادتهما الا حبا وودا
فذاقا فيها لذة العشق الحلال واجبا طفلة جميلة تحمل ملامحهما معاذات يوم ارادت ليلى الذهاب الى طبيب امراض النساء لمتابعة حملها وطلبت من رهف ان تصطحبها معها لأنها في الشهور الأخيرة وزوجها في سفر عمل فذهبت رهف مع ليلى الى المستشفى وكانت مستشفى كبرى متعددة التخصصات
وهناك لم يكن الطبيب المتابع لحالة ليلى موجودا بالمستشفى فطلبت ليلى ان تقابل مدير المستشفى لتحويلها الى طبيب آخر لأنها لا تستطيع الرجوع والعودة مرة أخرى
ودخلت رهف وليلى الى مدير المستشفى فوجدت رجلا ذو ملامح ليست بالغريبة تكاد تكون تعرفها أو تذكرها بشيء لا تعلم ما هو
واذا بأحد الممرضات تدعوه باسمه فكان هو ..د طارق شبح الوهم القديم
لم تعرفه هذه المرة فقد تغيرت ملامحه فأصبح أكثر بدانة والشعر الأبيض في جوانب رأسه مما جعل منه شبيها لشخص قد تذكره
كما تغير قلب رهف فلم تهتز شعرة لرهف لرؤيته فلم يعد بالنسبة لها الا ذكري لوهم من
أوهام البنات
فابتسمت رهف بينها وبين نفسها ابتسامة تعجب وسخرية مما أضاعت فيه سنوات من عمرها فها هو الآن أصبح لا شيء في حياتهااصطحبت رهف ليلى الى منزلها بعد الكشف ثم استقلت تاكسي للعودة الى منزلها وهي تنظر من زجاج النافذة لتتذكر السنوات الخمسة عشرة الماضية في عمرها الى ان تلاقت هي وحبيبها وشريك عمرها هاني
وقطع أفكارها صوت السائق :وصلنا يا مدام
فنزلت من السيارة متوجهة الى منزلها ثم قبل صعودها للمنزل تذكرت انه لا زال هناك ساعة باقية على عودة هاني وابنتهما حلا من المدرسة
فقررت انجاز شيء ما أولا وعادت بعدها الى المنزلوما ان حضر هاني الى المنزل حتى أعطته علبة من القطيفة الملفوفة بشريط من الستان اشترتها له قبيل عودتها للمنزل فتحها هاني فاذا بداخلها ساعة يد وميداليا فضية تحمل الأحرف الأولى من اسميهما
ابتسم هاني وسألها عن مناسبة الهدية
فاجابته قائلة: كم اهديتني من هدايا بدون مناسبة ...وهل بين المحبين من مناسبة
كل ما هنالك انني احببت ان أعبر لك عن سعادتي بك وبوجودك في حياتي وأنك أجمل حقيقة في حياتي
ضمها هاني الى صدره وقبلها من رأسها
قائلا : أنا الذي اسعدني القدر بك وبوجودك في حياتي
دخلت عيهما حلا وقت ذاك مهللة :هييييه وانا كمان وانا كمان
فأخذاها في حضنهما وقبلاها فهي ثمرة الحب الحقيقي بين الزوجين المحبينتمت بحمد الله
لاتنسوا التصويت⭐❤🥀
أنت تقرأ
راسخ بالقلب كالجبال✨
Romanceما أروع قصص الحب وما أصفاها في حياتنا، جميعاً نبحث عن الحب الصادق الذي يدوم إلى ما لا نهاية ، فإذا صدق الحبيب في حبه تمنى أن يجمعه بمن يحب الى الابد ، ودائما ما تحلو الحياة ويلذ طيبها في وجود الحبيب ❤🥀