Part 20

42 7 0
                                    

دوغلاس بملل _ احتاج للشرح هنا لو سمحتم لقد فاتني شهر على اخر لقاء معكم اشعر انني كالمزهرية

رهانا _  نحن نتتبع عصابة حاولت قتلنا والان تريد قتل لي مين

تشارلي _ حتى انت رهانا فدمك ما زال يحمل العقار ST_ 33الفعال

رهانا بصدمة _ لكن تم اعطائي المثبط  الم يكن المثبط الذي اعطيتني اياه ؟

تشارلي _ لا لم يكن لأن بمجرد اعطائك المثبط ستموتين , مع انني لم اخبر ابي بذلك الا انني اخبرته انني اعطيتك المثبط , لا تقلقي انت بخير

لي مين _ اي بسبب العقار جعل كل ندبي تختفي والجروح تشفى بسرعة ؟

تشارلي _ نعم وهذه احدى الخصائص المميزة للعقار بدمك ولهذا يريدوك حيا , عليك ان تتوخى الحذر فأنت الوحيد الذي تطور العقار بدمك كثيرا مما جعلته يتكيف حتى مع اي نوع من الامراض التي تتعرض لها , انت الوحيد الذي تشفى جروحه بفعل العقار

دوغلاس بسعادة _ اي انا صديق البطل الخارق  , يا رجل لا احتاج الى متابعتك في التلفاز انت امامي كل يوم , اكاد لا اصدق انني مع تحفة فنية

رهانا وقد سددت ضربة على رأس دوغلاس _ اخرس ايها الاسود

دوغلاس بممل وهو يضع يده على رأسه _ انظروا الى من يتكلم وألست من السود  ايتها البيضاء

بعد اسبوع

بينما يعبأ بوست خزائن الاسلحة بالرصاص وبيلي  في غرفتها ترتدي ملابسها وارتدت واقي الرصاص  سيتجهزون للهجوم على مقر العصابة التي قامت بكل عملية تبعا للإشارة التي اعطاها كيم

فتح باب غرفتها بينما هي كانت مشغولة بوضع سلاحها  اردفت من دون ان تلتفت

بيلي _ رهانا هل انتهيت ؟

لي مين ببرود وسخرية _ اخبريني لما رفضتي العودة معنا ها ؟ 

بيلي وقد تنهدت بغضب _ اولا تتكلم معي بتلك الطريقة وثانيا اخرج من غرفتي

لي مين وقد توجه ليخرج لكنه اغلق الباب واقفله  واستدار ليكلمها بغضب تزامنا مع غضبها بسبب الحاحه في البقاء

لي مين بغضب وصراخ _ لماذا اخرج ؟ لقد كنت ابحث عنكم كالمجنون بينما انتم على قيد الحياة لم تعيروا اي اهتمام لي بينما انتم كنتم معا انا كنت وحيدا جبت الشوارع لكي اعيش وما زال الامل في ايجادكم يزداد , عليك مراجعة نفسك الان ايتها الانسة

بيلي بصراخ ممزوج بغضب _ اوه حقا .... أتعلم بالفعل تلك الانسة قد راجعت نفسها كثيرا وهو محاولة الابتعاد عنك , كنت دوما الفتى المغرور والمتكبر حتى عندما قتلنا امام عينيك , انت ماذا فعلت ؟ ها , هربت كالجبان  , لا تتكلم عن مراجعة الانفس الان , انت من عليه مراجعة نفسه

لي مين بصراخ ممزوج بغضب _ أحقا ما تقولين ؟ هل انت غبية ام ماذا ؟

بينما تعالت اصواتهم  ليردف بوست وهو يمسح السلاح _ ما الذي يجري ؟

رهانا بقلق _ لا اعلم

دوغلاس _ اتركوهما ليناقشا الامور العائلية العالقة

رهانا بملل _ اي امور عائلية هو ليس زوجها ايها الغبي

في غرفة بيلي حيث كانت ترمي على لي مين  اي شيء امامها ليخرج من الغرفة , لكن الاخر واقف يتلقى الاغراض عليه وهو ينظر اليها

لي مين بصراخ _ توقفي عن فعل هذه الامور , عودي لرشدك وعودي معنا الى ايطاليا عليك الرجوع , ما الذي تريديه من تلك المدينة البائسة  لقد تدمرنا بها كثيرا ولقد سلبت طفولتنا عليك ان تفيقي ؟

بيلا بصراخ ممزوج بغضب سرعان ما تحول الى بكاء _ افهم جيدا لا اريد مغادرة الارجنتين  تلك المدينة التي احتضنت قلبي ........  داخل جدران من الزجاج والحديد ......... ألا ترى انني لا استطيع الذهاب ........ هذه الجدران هي كل ما اعرفه .......  تلك المدينة كانت كالقذيفة الحارة , جعلتني لا استطيع بالشعور بما يحيط من حولي ........... انا اريدك ان تذهب , لكني خائفة ان اخبرك بذلك ......... ما الذي تريده مني ؟........ لقد جربت بالفعل كل شيء ........... لا تسألني لماذا ما زلت لا استطيع المغادرة ............. هذا هو المكان الذي اشعر فيه بالمنزل .......... هذا هو المكان الذي ينتمي اليه قلبي

بينما كانت تبكي واصوات شهقاتها المرتفعة , لم يمنع نفسه من ان يتوجه لاحتضانها , بينما هي عانقته وتبكي حتى انهارت بسبب الالم الذي بقي داخلها لثلاثة عشر سنة والان فجرت كل ما بداخلها

لي مين بحزن وهمس بالقرب من اذنها _ سأبقى دائما احبك حتى في احلامي ....... تلك المدينة التي عشتها معكم  اتعبتني ,  لكنها على عكسك جعلتني احتضن الحزن دوما

بينما كانت تبكي وهي تحاوط خصره حتى ابعدت يديها لتبقى دافنة رأسها بصدره وهي تبكي

لي مين هو الاخر لا يختلف عنها فقد كانت دموعه تتساقط هو الاخر , وهو يحتضنها

عندما طرق الباب من قبل  بوست

بوست _ لي مين افتح الباب , ارجوكما  افتحا الباب

بينما توجهت بيلي لفتح الباب , وقد تجاهلت بوست للتوجه الى الحمام

بوست _لي مين لدينا مهمة تجهز سننطلق بعد قليل

انتقام اطفال الميتم _st-33 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن