تنهد لي مين بضجر فصوت تلك الفتاة وبكاءها قد ازعجه ذهب الى دراجته وعاد الى المنزل
استمر كل يوم للمجيئ الى البحر وهي تأتي ايضا , حيث يراها تارة حزينة وتارة سعيدة وتارة تبكي , مر هذا لأكثر من اسبوع حتى طفح كيل الاخر بسبب بكاءها المستمر , بينما هي تبكي وتنعت ماليو بالشتائم
لي مين بملل _ألن تصمتي وتنسي ماليو هذا ؟
رهانا وهي تمسح دموعها _ لكنه ألمني كثيرا
لي مين بملل وسخرية _ انا اشك انه احسن حل فعله هو قام بتركك
رهانا _ اسفة اذا كنت ازعجك
لي مين بملل _ بل انت من ألمني بكائك هذا ,احاول ان استجمع افكاري ولكن مع بكائك هذا تقطعين هدوئي دوما
رهانا وهي تبتسم _ اسفة ولكني اكتشفت انه لا يستحق ان احبه حتى
لي مين وقد مسح صفحة وجهه بغضب _ولما البكاء اذا لم يستحق كل هذا الحب ؟, أستكفين عن البكاء اذا اخبرتك حقا انه لا يستحق ان تبكي من اجله ؟
رهانا بابتسامة دافئة وهي تمسح دموعها _ حقا انت ترى هذا ؟ اقصد ترى ان دموعي لا تستحقه ؟
لي مين وقد وضع يده على وجهه واردف بنفاذ صبر _ يا اللهي سأجن
رهانا _ حسنا . لا تغضب , لم اتعرف عليك انا ادعى يان , وانت ؟
لي مين وهو يمد يدها ليصافحها _ ادعى لي مين
رهانا _ اسم جميل , من اين انت ؟
لي مين بسخرية _هل تمزحين ؟ حسنا انا من هنا يا .... يان
رهانا وهي تمد يدها _ اذا اصدقاء
لي مين وقد شرد بفكره تلك الكلمة اعادته للماضي
لي مين وهو يبتسم ويمد يده _ اصدقاء
رهانا وهي تنهض _ الى اللقاء لي مين , واشكرك على الكلام معي حقا ان الكلام معك مريح جدا
مرت الاشهر وكانا يتقابلان بكثرة , رهانا قد استطاعت وبدون ان تعلم ان لي مين خرج من الوحدة والحزن الدائم بسببها , هم فقط اصدقاء , يتقابلون دوما في الاماكن العامة والمطاعم والنوادي الليلة ولكن اكثر الاماكن هي المطاعم , حتى ان لي مين ساعد رهانا ومن دون ان يعلم فقد اخرجها من وحدتها وعملها الذي يجعلها تسافر لأكثر من دولة دون استقرار
في ليلة كانا في مطعم يتناولون طعامهم , رهانا راقبت تلك السيارة المصفحة السواء التي يجلس بها رجلان ببدلاتهم السوداء والسماعات المتصلة بآذانهم , لحظات وترجل الرجلان من السيارة وهم يتجهون ناحية المطعم وهم يحملون اسلحتهم
رهانا وهي تمسك يد لي مين _ هيا علينا الخروج من هنا بسرعة
لي مين وقد عقد حاجبيه _ ولكن لم ننهي تناول .....
رهانا وهي تسحبه وتتجه به من الباب الخلفي للمطعم _ هيا اسرع سنقتل , اين دراجتك ؟
توجه لي مين الى دراجته ووضع بها المفتاح قادت رهانا الدراجة ولي مين جلس خلفها , قادت الى منزلها
بعد ربع ساعة وصلت الى منزلها , نزلت من الدراجة وهو خلفها , دخلت منزلها او تحديدا شقتها
لي مين وهو يجلس على سريرها _ هل لي ان اعلم ما يجري ؟ ولما نحن في شقتك ؟
رهانا وهي تبحث عن غرض معين _ كل ما في الامر انهم يحاولون قتلي بسبب الحقير ماليو لا اكثر
بينما هي تتحدث معه هو كان ينظر الى غرفتها والحائط الذي ملئ بصورها , التقطت الكثير من الصور
رهانا بحزن _ علينا ان نسرع قبل ان نقتل
لي مين بصدمة _ ماذا ؟ عن ماذا تتكلمين ؟
رهانا بملل _ما بك انا اتكلم عن ...... انسى الامر هيا علينا الخروج بسرعة
بينما هي جمعت اغراضها , هو توجه الى تلك الصور وصورة واحدة جعلته يجفل ويصدم تلك الصورة التي تم التقاطها في الميتم حيث كانت تجمعهم وتم التقاطها من قبل انسة الرسم
أنت تقرأ
انتقام اطفال الميتم _st-33
Acciónاطفال تم جمعهم في ميتم واحد وكل منهم تم تركه من قبل والديه ، لا يعلم كل منهم السبب في رفضهم وايداعهم للميتم ، شاءت الظروف ان يصبحوا اصدقاء ليكتشفوا الحقيقة الصادمة معا وينتقموا للشخص الذي تسبب كل تلك الامور لهم