" كُنت قد تمنيتُ بأن الوداع لم يُخلق لنا ""انسه كيم ؟"
نظرت للجانب الايمن حينما وجدت الطبيب ينده علي ، امسكت بحقيبتي ودخلت غرفته الخاصه
امرني بان اجلس على الكرسي المقابل له ليمسك ببعض الاوراق وعلى وجهه الارتباك
" مالخطب؟"
سألته بوجهٍ قلق ليوجه نظره نحوي
" اعلم ان الذي سأقوله لك بعد قليل سيكون صادم ، ولكنك مصابه بسرطان الدم وللأسف قد فات الأوان للعلاج فانتي بالمرحله الأخيره"
اخبرني وهو يحاول جذب انتباهي ، كل ما فعلته هو الخروج من المستشفى وركوب سيارتي
قدت بسرعه جنونيه محاولة نسيان ماقيل لي منذ قليل ، لم اجد نفسي سوا اصرخ والشاحنه تكاد ان تصدمني
نظرت للاعلى املة بان ابقى على قيد الحياة ،
" انا قادمه ، مينا "
حينها اصبحت ارى الظلام الدامس يجتاح نظري
وتوقف كل شي عن العمل .
" 25 سنه ، انثى ، اسمها كيم داهيون ، والديها متوفيان بحادث سياره وقبلها شقيقها بسبب امراض القلب"
" هل لديها أي أقرباء ؟"
" صديقاتها فقط ، وقد توفت صديقتها المقربه منذ سنتان "
" اتصلي على وحدة منهن "
ENDING.