ماض حلو

13.6K 821 348
                                    

أحب روايتي ): و أحب عصافيري اللي يخلوني أحبها ):

***

لوهان وقف من سريره بتوتر، ينظر لحبات الحصى الصغيرة التي تضرب زجاج نافذته

هو خائف الآن، أيذهب إلى أبيه ؟ أوه كلا هو الآن يختلي بالأستاذ

مرت دقائق و الطرق لم ينتهي لذا وقف يحمل مسدسه و يقترب من النافذة ببطئ

ربط روب الإستحمام حول جسده بإحكام ثم فتح النافذة يغمض عينه اليسرى و يصوب المسدس نحو الحديقة أسفله

" إلهي لوهان توقف عن تصويب المسدس نحوي في كل مرة تراني " هنري صاح بصوت عال و لوهان وسع عينيه بصدمة يشير له أن يصمت

" ما الذي تفعله هنا ؟ " لوهان همس بخوف، يتنفس بتعب منذ أنه ركض من غرفته حتى الحديقة حيث الشاب

" اشتقت لك " هو أجابه بنبرة حلوة و مد يده ليعانق الأصغر لكنه تفاجئ بابتعاده عنه

" لا تلمسني، أنا أعلم بشأن الفتيات التي تغازلهن طوال الوقت " لوهان تحدث باقتضاب

والده أخبره بذلك و هو ما يزال محطما، هو اعتقد أن الشاب كان يحبه

" أنا أفعل ذلك لأجل أجسادهن لا أكثر، لا تنس أنك لم تسمح لي بتقبيلك حتى " هو تحدث بحزن يستعطف لوهان و قد نجح

" إذا ستحبني إذا سمحت لك بمعاشرتي ؟ " صاحب عيون الغزال أمال رأسه متسائلا باهتمام

" أنا أحبك بالفعل لذلك أرغب بفعل تلك الأشياء معك " هو تحدث بسخرية لم يدركها الصغير الذي اومأ بحماس يسحب الشاب نحو غرفته

" أنت جميل جدا ! " هنري تحدث يداعب وجنة الناعم بين ذراعيه

لوهان تورد خجلا، هذه مرته الأولى و ستكون مع الشخص الذي يحبه

" أتحبني ؟ " هو سأل بحياء يحدق بملامح الأكبر الوسيمة " بل أعشقك حلوي "

لوهان كان يجهل أن تلك الكلمة قد قيلت للمئات قبله، و كان يجهل أنها لم تكن يوما صادقة

شعر بقلبه ينبض بعنف عندما اقترب منه الأطول يسحب شفتيه في قبلة هادئة

لوهان شعر أن الذكر الآخر كان خبيرا فيما يفعله عكسه هو و ذلك أشعره بالإحراج

" لا تقلق حبيبي، سأفعل كل شيء بنفسي ! " هنري نطق بلطف و يداه انشغلت بمحاولة خلع روب الإستحمام الذي كان يلتف حول جسد الأصغر

قبل رطبة طبعها على عنقه الشاحب و ابتسم برقة لتنهيدات الفتى المرتاحة

يده نزلت تداعب فخذ لوهان المكشوف و الذي كان لينا و طريا كما توقعه

" عزيزي لوهان أنا آسف لأن--- " بترت كلمات بيكهيون بالمشهد الذي رآه أمامه

هو ترك تشانيول لأنه رغب بمواساة صغيره و هو يراه الآن يعاشر الشاب الذي يتلاعب بمشاعره ؟

The Bird || العصفورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن