رحلة إلى المدينة

14.7K 930 328
                                    

استمتعوا عصافيري ♡

***

" هل جربت شفاهك الفاتنة التقبيل من قبل ؟ " بيكهيون رفع بصره نحو جونغ إن الذي كان ينحني نحوه و أعطاه ابتسامة ساحرة

" أجل، اعتدت تقبيل شفاه مربيتي في دار الرعاية عندما كنت في السابعة " هو رمش ببراءة و ابتعد بضعة أمتار يتجه نحو النافذة

" قصدت تقبيل رجل مثير مثلي " بيكهيون قلب عينيه داخليا، الأسمر حرفيا يحاصره و هو ليس في المزاج للمغازلة بصراحة

" أوه السيد بارك " الأشقر أشار بحماس نحو منقذه الوسيم الذي دخل الغرفة للتو

دفع جسد الأسمر عنه و سار نحو الطويل بابتسامة

" سيد بارك أرغب بالحديث معك...وحدنا " هو أردف بالكلمة الأخيرة عندما لاحظ أن جونغ إن لم يبد أي استعداد للخروج من الغرفة

" سيد كازانوفا أخرج من هذه الغرفة و إذا شعرت أنني أطردك فهذا صحيح ! " تحدث تشانيول يركز عينيه السوداوتين على وجه الأشقر

<كازانوفا هو كاتب إيطالي مات سنة 1798 و كان معروف بأنو زير نساء و عندو كثير عشيقات فصار اسمو يستعمل كوصف للناس اللعوبة>

" لو كنت أملك كبرياء كخاصتك لتركت فرنسا بعد هذه الإهانة لكنني سأكون في الحديقة " الأسمر خرج من الغرفة يرسل غمزة لبيكهيون الذي اكتفى بالتلويح له بابتسامة واسعة

" إذا، أهناك شيء يزعجك ؟ " تشانيول سأل بهدوء و سحب يد الأستاذ يجلسه بقربه على الأريكة

" أليس من عدم المحترم الجلوس قرب الشخص لا مقابلا له ؟ " رمش الأشقر باستغراب فالسيد بارك بنفسه قد نهاه قد فعل ذلك و ها هو يفعله بنفسه

" أليس لؤما مني أن أجلس بعيدا عن عصفور جميل مثلك ؟ " الجنرال ابتسم على الأشقر الذي انكمش بخجل

" أنت و ابن خالتك تملكان لسانا حلوا " ضحك بيكهيون بتوتر و لعن نفسه عندما وقف الحالس قربه بملامح غاضبة

" الفرق بيني و بينه هو أني لا أغازل الجميع بيكهيون " ذلك الصوت العميق كان حادا و باردا، بيكهيون كان يبحث عن الدفئ في ذلك الصوت لكنه فشل في إيجاده

" آسف " الأشقر تمتم ثم وقف يرفع بصره نحو عيني الطويل مردفا " أرغب بالذهاب إلى المدينة سيد تشانيول ! "

" لم ؟ " الأطول اقترب بضع خطوات من الأشقر الذي حول نظره إلى أي شيء في الغرفة باستثناء وجه الجنرال الوسيم

" أرغب بشراء بعض الأشياء منذ أنني حصلت على راتبي الأول ! " بيكهيون تفاجأ عندما شعر بتلك الأنامل الخشنة أسفل ذقنه تسحبه بخفة لينظر لصاحبها المثير

The Bird || العصفورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن