فروسية و أغاني

14.9K 943 497
                                    

أتمنى لكم يوما حلوا عصافيري ♡

***

" بيكهي أرجوك أخبره بنفسك، تعلم أنني أخافه " لوهان قفز على سرير أستاذه يتوسله بلطف

" مستحيل أن أتحدث إليه ! لولو أنت من سيخبره و هذا آخر قرار " الأشقر تكتف و أشاح ببصره

هو لن يتراجع أمام عيون الغزال اللطيفة !


بيكهيون فتح باب مكتب السيد بارك بخفة و وجده جالسا على كرسي مكتبه لا يتحرك لذا اقترب منه ببطئ

ابتسامة لطيفة حطت على شفتيه عندما رأى ملامح الأكبر النائمة بسلام

" سيد بارك استيقظ، سيؤلمك عنقك إذا نمت بهذه الوضعية " هو همس بنعومة يضع يده على كتف الأكبر الذي استيقظ بصدمة يخرج من جيبه سكينا حادة يوجهها نحو عنق الأشقر الحليبي

" السيد بيون ؟ " الجنرال تمتم بينما يعيد السكين بجيب سرواله " أعتذر بشأن هذا، دربت في الجيش على ألا أغفل عن دفاعي أثناء النوم و اصبح الأمر عادة " هو تكلم بهدوء عندما لمح وجه الآخر المرعوب

" ما الذي تفعله بمكتبي ؟ ألم تعد محموما ؟ " الأسئلة توالت و بيكهيون قهقه على الرجل النعس أمامه " أنا شفيت تماما لذا جئت لأطلب منك شيئا و عليك أن تعدني ألا ترفض "

" تكلم " بيكهيون أمسك الكف الخشنة التي تعود للجنرال القاسي بين يديه الناعمتين و رموشه تحركت بخفة " أنت ستذهب معي أنا و لولو إلى الإسطبل "

" طريقة حديثك أولا سيد بيون " أمر حاد الملامح بينما يمسك الكفين الناعمتين بيده يداعبها برفق

" آسف ! سيدي هل بإمكانك السماح لي و للوهان بالذهاب إلى الإسطبل و المجيء معنا إذا رغبت ؟ " كطفل تم توبيخه بيكهيون تكلم ببطئ يفكر في كلماته قبل قولها

" يمكنك الذهاب أنت و لوهان ! " الطويل سحب يده من بين الأصابع النحيلة لكن الأشقر لم يبد راضيا أبدا حيث مد شفته السفلية بحزن مصطنع

" لما هذا العبوس ؟ سمحت لك بالذهاب بالفعل فلا تتدلل ! " تشانيول شعر بيده تسحب من الأنامل الباردة مرة أخرى

" أنا أريد أن يذهب السيد بارك معنا "

" لدي عمل سيد بيون ! ل ا أملك وثت فراغ للمرح في الأرجاء " تشانيول أجاب و أشار نحو الباب ينتظر من بيكهيون الخروج لكنه لم يتحرك من مكانه لذا رفع حاجبه مستغربا

" لكنني سيء في الفروسية و لوهان ضعيف لا يمكنه مساعدتي، أنا بحاجة إلى رجل قوي مثلك كي لا أتأذى " الأشقر يعرف جيدا كيفية إقناع الرجال بمساعدته فهو قد عاش بينهم طوال حياته

The Bird || العصفورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن