انها تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل
كالعادة الجو ملئ بالحرارة و رائحة الحكول
وأصوات الضحكات العالية والاغاني الصاخبة في اُذني
جلستُ انظر علي المكان من حولي ..
كيف انتهي بي الامر في هذا المكان !
اين الزهور التي اعتدتُ أن أنظر إليها و اسقيها يومياً ؟
اين تلك السيده التي كانت تنظر إلي كل يوم بأبتسامه مشرقه و تقول لي " كل يوم تزدادي جمال حبيبتي "؟
نظرتُ في المرآة ..
اين ذهب ذلك الجمال ؟
لما ابدو شاحبة هكذا !
" بصراخ وغضب "
- يونا اذهبي للخارج هناك من يسألك عنكِ ماذا تفعلين هنا ؟
اعلم انها لن تصدقني ولكني تحججتُ اني مريضة ..
- أنتِ تفعلين هذا كل يوم بحجج مختلفة هيا اذهبي إذا علِمت سيدتي سنقع في مشكله.
قلتُ..
-لا اريد ..
" بسخرية "
سأرسل لكِ سيدتي تقولي لها انكِ لا تريدين.ذهبتُ بخطوات هادئه جدا وبحزن كاد أن يضطرب انفاسي بدا المكان هادئ جدا من حولي رغم شدة صخوبهُ حتي وصلت إلي رجل وسيم أظن أنه بأواخر العشرينات ، متوسط الطول ذات عينان حادتان ينظر إلي ويتفحصني.. اعرف تلك النظرة جيدا ، ثم قال ..
-واو من اين لكِ بكل هذا الجمال
لمس شعري بيديه القذرتين وبدأ يقترب مني ثم كسر صمتي سؤاله ..
-لما لا تتحدثين يا فتاه ؟
قُلت..
لماذا تحب أن تضيع وقت بأحاديث ليس لها معني !
-هه ، أنتِ لا تحبين تضيع الوقت ، حسنا هيا بنا !
ذهبنا الي منزله ، ارتعش جسدي و اضطربت نبضات قلبي عندما جذبني إليه بقوة بعد خلع بعض من ملابسه..
ابتعدتُ سريعا وقُلت
ألم نشرب كأسا اولا ؟! سأصب لك ..
- حقا ؟ ظننتُ أنك لا تحبين تضيع الوقت ! حسنا انا في انتظارك .
صببتُ له كأساً وكم تمنيتُ أن يكون ذلك اخر كأس يشربه بحياته هو وكل من مثله ..
أنت تقرأ
Caparet Girl | فتَاة الْمَلْهَي ☂
Romanceتُعطني الحياة فُرصة حياة جديدة ، بأسمٌ جديد حياةٌ مليئة بالكذِب و الخِداع ، بأكاذيبي وقعتُ في غرام أكثر من يكّره الكَذِب ، لا اعْرف اذا كُنت استطيع المضّي بها ام سأَعُود بكُل تلك الذكريات الجميلة و المؤلمة....