السيد لي : اريدك أن تتقربي من شخص ما و تراقبيه جيدا وتخبريني بكل شئ يفعله تعتقدين أنه مريب و ..
قاطعتُ حديثه قائله
: سيدي لا اعلم لماذا تريد فعل ذلك ولكن اسفه انا ارفض ذلك.اعلم انكم تضحكون الان ، فتاه ملهي ترفض مثل ذلك الطلب ، انا حقا لا اعلم من هو و لا ماذا يريد ، ولكن إذا كنت سأخرج من ذلك المكان لا اريد أن أعيش نفس الشعور و نفس العبوديه ، فجأة اتت الي مخيلتي تلك الأيام القاسيه التي عشتها تسائلتُ " لما يحدث لي كل ذلك ؟ لماذا انا من ضمن جميع الفتيات ؟ " حتي امي تخلت عني حين ولادتي .. كيف لطفلة أن تكون ليست بريئة لفعل كل ذلك بها ، فجأة قاطع تفكيري صوت ذلك السيد ..
: انتِ ؟ ألا احدثك ؟ في ماذا تفكرين ؟
ثم أكمل حديثه بنبرة غضب أو نبرة تهديد ، لا ادري فقال ..
: لا اعلم اذا كنتِ علي علم بما مع من تتحدثين ، لا اريد أن أقول لكِ أنني اشتريتك و لكن سأقول لكِ انني حررتك و الان اعطيك فرصه لعيش حياه تليق بفتاه جميلة مثلك ، ماذا تريدين ؟ اتريدين الموت في ذلك المكان ! تخدمي ذلك و تتوبخي من ذاك .. تتمايلي هنا و هناك لنيل اعجاب شخص ما ، تسمعين ما لا يرضيكِ و تفعلين ما يطلب منك !!! اهذا ما تريدين ؟ ههه ! لا اعلم فيما كنت افكر حين دفعت كل ذلك المبلغ مقابل اخراجك من ذلك المكان .. و كيف شعرت بالشفقة عليك في حين انك لا تشفقين علي نفسك . حسنا ، و كأنني يائساً عليكِ هه ..
تساقطت الدموع من عيني ، لا اعلم اذا كان بسبب قسوة كلامه ام شعوري بأن هناك أحد يريد اخراجي من ذلك الجحيم ، بدون تفكير أو تردد أثناء وقوفه كي يذهب و ابتعاده عني بعض خطوات قلت له ..
: سأفعل ذلك ، انا مستعده لفعل اي شئ تريد ، سيدي !
فأردف قائلاً
: سيأتي شخص لكِ ، اذهبي معه و ابقي حيث يوصلك و سأتصل بكِ .: و لكن انا ليس ... معي هاتف !
" قبل أن انتهي كان قد رحل بالفعل ياله من غني متعالٍ ، لم يمر دقائق قليلة و اتي لي نفس الشخص الذي أوصلني الي هنا ، و اخذني الي بيت صغير و اعطاني مفتاحه و ايضا هاتف و قال لي انني سأستقبل مكالمه خلال دقائق وانا الان في انتظار تلك المكالمه "
*****
: سيدي ، الاجتماع جاهز ، أنهم في انتظارك
السيد لي : حسنا
ذهب السيد لي الي الاجتماع الذي قد طلب انعقاده لتعريف الجميع بابنه جيمين و سرعان ما اتي له جيمين و قال
أنت تقرأ
Caparet Girl | فتَاة الْمَلْهَي ☂
Romanceتُعطني الحياة فُرصة حياة جديدة ، بأسمٌ جديد حياةٌ مليئة بالكذِب و الخِداع ، بأكاذيبي وقعتُ في غرام أكثر من يكّره الكَذِب ، لا اعْرف اذا كُنت استطيع المضّي بها ام سأَعُود بكُل تلك الذكريات الجميلة و المؤلمة....