FROM HELL TO BLISS |~| من الجحيم للنعيم

32

مارك : حسنا على كل حال فالقرار قرارك
جيسو : نعم هذا صحيح دورنا هو ان ندعمكي فيه
قالت جيسو بابتسامة دافئة بينما تربت على كتف الاخرى
مارك : اذا متى ستذهبين ؟
اسمك : مم اعتقد غدا ساحضر الدروس الذي فاتتني و بعد غد سابدأ بالذهاب
مارك : اوه حسنا
اسمك : حسنا انا ذاهبة لانام
مارك و جيسو : تصبحين على خير
اسمك : لكم ايضا
قالت بابتسامة منكسرة ثم صعدت لغرفتها و ما ان وصلت حتى قفزت على سريرها بعشوائية بعد ان اغلقت الباب باحكام و بدات بالبكاء بحرقة بينما تدفن رأسها في وسادتها كوسيلة لكتم شهقاتها العالية فحقا لقد تحملت كثيرا و حاولت ان لا تظهر انكسارها لاحد فاحد الاشياء التي تمقتها بشدة هي الشفقة

عند جونكوك :
سوزن : كل هذا بسببي
جونكوك : لا انتي لم تفعلي شيئا اختي ، علي ان اعلم من قام بالتقاط الصور ، و لكن قبلها يجب ان اجد اسمك و اشرح لها
سوزن : هل قمت بتبليغ الشرطة ؟؟
جونكوك : نعم نعم لقد بدأو في البحث عنها
سوزن : اتمنى ان تجدها بسرعة انا حقا اشعر بالذنب على ما جرى
جونكوك : لا تقولي هكذا انه ليس خطأك
سوزن : هل حاولت مراسلتها ؟؟
جونكوك : نعم كثيرا هاتفها مغلق
سوزن : لا اعلم لماذا اشعر ان شيئا سيئا حصل
جونكوك : فقط تفائلي و لا تفكري في الموضوع كثيرا فانا اقوم بكل جهدي لاجدها
سوزن : حسنا اخي ، انها حقا محظوظة بشخص يحبها مثلك
جونكوك : انا لا أحبها فقط لقد تخطيت هذه المرحلة منذ زمن
.....

في الصباح :
استيقظت اسمك بكسل و تعب كبير لا تعلم حقا ما سببه لتستقيم من سريرها و تتوجه للحمام بغية الاغتسال.
ما ان انتهت حتى ارتدت بجامة لطيفة و مريحة بما انها ستقضي اليوم باكمله في البيت
نزلت لتتناول فطورها برفقة مارك و جيسو ، ساعدت في تنظيف البيت ، ثم صعدت لاتمام الدروس التي فاتتها ..........

بعد سنتين .....

بعد هاتين السنتين تغيرت الكثير من الامور منها تصرفات جونكوك التي صارت نوعا ما ...اقصد كليا غريبة
يخرج في وقت مبكر ، يدخل في وقت متأخر للبيت ، لا يتكلم الا مع القليل ، و اهم شيء لم يدخل في اي علاقة
اما اسمك فقد صارت سيدة أعمال شهيرة بعد ان انهت دراستها و عملت بجد لتوسيع نفوذ شركتها بسمعتها الحسنة و جودة خدمات الشركة
صار لديها طفل الان يسمى جونسان هي حقا لا تعلم لماذا سمت طفلها بالاسم الذي تعلم ان جونكوك يحبه
كل هذه الاشياء تغيرت الا شيئا واحدا و الذي من المستحيل ان يتبدل و هو حبهما الصادق فاسمك دائما ما تفكر بانها ظلمت جونكوك بعدم إعطائه فرصة للدفاع عن نفسه اما هو فلم تقل حالته سوءا عنها
حاول أصدقائه و عائلته إخراجه من انعزاله و هالة الكآبة التي أحاطت به منذ يوم رحلت من سرقت قلبه
لكن هو لم يفقد الأمل بعد في استرجاعها ، كان غالبا ما يحيك سيناريوهات عن اليوم الذي سيلتقيان به و كيف سيخبرها بمدى اشتياقه لها
حتى ظن الجميع انه قد جن بالفعل فكل ما يتكلم عنه هو هي لدرجة انه اذا سأله احد عن حاله فسيقول : ساكون بخير عندما تعود او اشتقت لها