تذكير:
......كان فقط يتامل في لا شىء حرفيا لقد كان شاردا في الفراغ******************************
بعد مدة طويلة جدا قرر العودة للمنزل ، دخل ووجد ان اسمك مازالت مستيقظة تشاهد احد دراماتها المفضلة و تقهقه بلطف احيانا ، ما ان رأته حتى استقامت بسرعة
اسمك :اااسسس فة اسفة سوف اذهب
جونكوك :(بهدوء ) لا بأس اكملي ماذا كنتي تفعلين
ألقى كلماته هاته ثم توجه للأعلى بهدوء مثير للرعب ، اما اسمك فكانت في حالت صدمة لم تتوقع ان يعاملها هكذا ، اقنعت نفسها في النهاية بأنها لا يهمها سبب تغيره المفاجئ المهم هو ان معاملته تجاهها تحسنت و هذا بحد ذاته انجاز عظيم بالنسبة إليها بالرغم من انها لم تقم بأي مجهود لذلك ، ثم ذهبت لغرفتها لتنعم بقسط من الراحة اما عند الاخر فلقد اصيب بالارق في تلك الليلة و لم يستطع النوم حتى الصباح و هو يفكر لماذا ستفعل حبيبته هذا؟الم يهتم بها ؟ الم يحبها ؟الم يقدم على فعل ما يسعدها حتى لو كان ليس في استطاعته ؟ كان جواب كل هذه الاسالة النفي فهو أحبها بكل صدق و عارض كل من نعتها بالعاهرة او كلبة الأموال من ابيه لاصدقاءه كان الكل يحظره من الوقوع في شباكها ، هل حقا كان اعمى لهذه الدرجه لكي لا يلاحظ ما رئاه الكل و حذره منه على اي حال لا يجب ان نعاتب الاثنين ، لا الذي ثاق بها و نبذ كل من يخبره بحقيقتها المرة ، و لا التي خانته و استغلت حبه لها بدون رحمة و بكل برودة قلب فهاؤلاء الاشخاص لن يتغيرو ، يبحثون عن السذج اصحاب القلوب الضعيفة لاستغلالهم بدون شفقة
لنعد لتلك الخائنة التي بعد ان خرجت من الحمام لم تجد الذي تتزعم انه حبيبها في مكانه لتستنتج بعد ان وجدت هاتفها مفتوح على رسالة عشيقها انه قد علم حقيقتها بالفعل لتلعن حظها باسوء الالفاظ ليس حبا للذي فطر قلبه بسببها بل لأنها شعرت بأنها فاشلة بعد ان تم افساد خطتها لتتجه بخطوات بطيئة و خوف و توتر شديد الى بيت عشيقها خائفة من ردة فعله على غبائها التي تسبب في فشل خطتهما الخبيثة .في الصباح :
عند جونكوك و اسمك :
استيقظت اسمك باكرا على عادتها لتقوم بروتينها و تحضر الافطار ، ليستيقظ جونكوك بعد مدة و ينزل للاسفل حيث تتواجد الاخرى ,جلس بهدوء على طاولة الطعام على غير عادته و لم ينبس بحرف واحد ، كانت هناك هالة من الكئابة تحيط به ، هذا ما لاحظته اسمك ، فليس من عاداته أن يعاملها جيدا و ان لا يزعجها بكلامه و اهانته و نظراته ، لذلك قررت أن تستغل الوضع لصالحها لكي تتحسن علاقتهما فهي معجبة به ؟ و اللعنة استيقضي من احلامك اللعينة هذه لا يمكن ان تقعي لهذا المتعجرف ، هذا ما كانت اسمك تتمتم به اما الاخر فكان ينظر لها ببرود و علامات الاستفهام ظاهرة على محياه فلقد كان شكلها و تصرفاتها غريبة بحق فقد كانت تتكلم بصوت منخفض لتسمع كلماتها غير المفهومة كاحدى الطلاسم السحرية و تلعب بطعامها بدون شعور بملعقتها التي اقسم انها تطلب الرحمة منها فلقد كانت تشدد عليها قبضتها ، و لوهلة ابتسم على لطافتها ، حتى هو لم يصدق نفسه حين انزلقت من ثغره كلمة:لطيفة ، اما هي فلقد ظلت فترة و هي تبحلق فيه بعدم استيعاب ، و لكن بعد ان فهمت انه يتكلم عنها صار وجهها ينافس حبة الطماطم في احمرارها و قد زادت لطافة اكثر ، ليستقيم الاخر فجأة و صعد لغرفته اما هي فبعد مدة قصيرة نظفت المطبخ و صعدت للتحدث معه ، دقت الباب مرة و مرتين و ثلاث مرات و لكن لا حياة لمن تنادي ، لذلك ظنت انه لم يسمعها و دخلت لان الباب كان مفتوحا ، ظلت تفتش عنه بعينيها في الغرفة و لكن لا اثر له و لكن فجأة......😈غمووووض
بنات بدي اوضح بعض الاشياء المتعلقة بالرواية
1_الرواية لساتها طويلة كثييير يعني ممكن تكتمل في 34 ولا 36 بارت لانو في كثير احداث بدي اعملها
2_ راح اغير اسم الرواية اوك هاد القرار اتخدتو لاني بضن انو العنوان يلي حاطتو كثير غبي و ما الو اي علاقة بموضوع الرواية كنت بفكر في : جحيم ام نعيم بس اذا كانت عندكم افكار اقترحوها علي
3_ ممكن اغير الاغلاف كمان بس انا كثير فاشلة في التصميم و لكن على العموم لا ضرر من التجربة
و اخييييىرا 4_بمناسبة شهر رمضان رح صير انزل من بارت لاثلاث بارتات في اليوم بعد الافطار لتجنب الكوارث بطبيعة الحال بالرغم من انو ما في انحراف 😑اكيد ما في انحراف ، و هاد البارت نزلتو بس لاني ما نزلت يلي وعدتكن فيه امس هو انا كتبتو في الوقت المحدد بس كان عندي مشكلة في الاتصال بالنت بس الحمد لله حليتها
اوك بعتقد خلصت ، تكلمت كثير مو هيك ؟.توقعاتكم للبارت القادم :
شو ردة فعل حبيب ليسا لما يعرف انها افسدت خطتهم ؟
جونكوك راح يضل يتعامل مع اسمك بشكل جيد و لا هاد شيء مؤقت ؟
اكثر شي انصدمتو منو ؟
أنت تقرأ
FROM HELL TO BLISS |~| من الجحيم للنعيم
Açãoاسمك : فتاة جميلة يتيمة الاب و الام ،صديق والدها هو صاحب اكبر الشركات في آسيا و هو والد جونكوك جونكوك : شاب ذو 23سنة ،وسيم حد اللعنة ،منحرف و قاسي و يتعامل ببرود مع الجميع في هذه الرواية سنرى هاذين البطلين الذين سيكونان مجبرين على الزواج حسنا تعال...