- part one -3-

36 1 0
                                    

مرحباااااا اتمنى ان بداية القصة عجبتكم
هاهو البارت الثالث للرواية اتمنى يعجبكم و رح اعمل بجهد منشان تعجبكم .

البداية

شعور غريب ؛ شعور التوتر ؛ شعور لا اقدر على تفسيره ؛ شعور الخوف ، كل هذا راودني بينما انا واقفة امام منزل العائلة المنزل الذي قضيت فيه ذكرياتي خلال العشر سنوات الاولى من حياتي لايزال كما هو تغير بعض الديكور و اصبح عصريا هادئا .

اقف امام الباب الرئيسي الاسود المزخرف ببعض النقوش الذهبية بجانبيه حارسين في عقدهما الرابع ؛ انهم نفس الحراس لم يتغيروا ابدا اتذكر كيف كنا نهرب منهم لكي لا يمسكوا بنا تنفيذا لأوامر جدي .
بمرجد رؤيتهم لي تفاجآ و اردفا في نفس الوقت : سيدة اراسينا !!!
ابتسمت لهم قائلة : اجل اراسينا لماذا كل هذا التفاجئ ؟
قال الاول : تغيرتي كثيرا يا سيدتي نتذكر ملامحك الصغيرة و السيدة المشاغبة .

ابتسمت متذكره اعمال الشغب قائلة : و انتما تغيرتما ايضا .

فتحا لي الباب لتقابلني الحديقة الواسعة الخضراء المزخرفة بالزهور التي يبدو ان البستاني يرعاهم جيدا اتمنى ان يكون نفس البستاني السابق العم تشين كان شخصا طيبا كثيرا .
في اطراف الحديقة شجيرات مكورة خضراء بين كل شجيرة و الاخرى نافورة صغيرة يشع من ماءها المتطاير الوان قوس المطر السبعة .
في الجانب الاخر ردهة للجلوس تحيط بها ارائك من طراز فخم تتوسطهم طاولة زجاجية .
مقابلا لي مباشرة ساحة المنزل الذي يتوسطها مسبحا مزخرف بكلا من اللون الابيض و الاسود يحتوي على ماءا تركوازي اللون صافي ارى بعض الخدم المشغولين بالتنظيف لم ينتبهو لي .
اكملت طريقي صاعدة الدرج المؤدي للساحة لأقف امام المسبح اين رأيت فتى يبدو في حوالي الرابعة او الخامسة ذو شعر اشقر لم اعرفه . ربما احد ابناء الخدم .

اكملت طريقي للمنزل الممزوج باللون الابيض و المارون ذو ثلاث طوابق ذو طراز فخم .
صراحة لم يتغير الكثير اتجهت نحو الباب المؤدي لداخل المنزل فتحته لأدخل .
قابلتني مباشرة الصالون المتواجد اخر الرواق ؛المنزل من الداخل شبه ذهبي بالاسود .
قاطع شرودي في المنزل صوت شبه باكي تقريبا قائلا : سيدتي الصغيرة اراسينا .
استدرت نحو مصدر الصوت لأجد السيدة نيهان رئيسة الخدم تذرف دموعا لقد تغيرت نوعا ماا بشرتها الحنطية بدأت تكون التجاعيد دلالة على كبرها شعرها الاسود القصير لم يتغير ابدا و نظراتها الصارمه بقيت كما هي لأردف بإبتسامه شوق قائلة : سيدة نيهان اشتقت لكي كثيرا .
عانقتها بشوق لتردف قائلة : تغيرتي كثيرا يا سيدتي الصغيرة .
اردفت بهدوء : انتي ايضا يا سيدة نيهان .
لأردف متساءلة احوم بنظري نحو الرواق : اين بقية العائلة ؟

♡|آرٍآسيَنآاا| ○|ᵃʳᵃˢˢᶤᶰᵃ|♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن