1

13.2K 506 82
                                    

...

جلس أمامها بعد أن تنهد بتعب و تلك المنشفة تلف خصره إثر خروجه من الحمام ثم إبتسم بهدوء لمحاولتها فكّ رباط يدها و تحاول التكلم غير أن اللاصق لا يسمح لها بذلك

- تعلمين أنني لست معجبا بك أو مهووسا أو واقع في حبك

تكلم بهدوء و الإبتسامة لم تفارق محياه فضيقت عينيها تنظر له بشك ثم أومأت موافقة على كلامه ليضيف

- رغم ذلك ، أشعر بالغيرة تهشم قلبي لرؤية الشريط اللاصق يقبل شفتاك

إحمرت وجنتاها و إنطلقت الكلمات الغير مفهومة من فمها ليقترب منها و ينزع اللاصق بقوة لتصرخ من الألم ثم تقول بظلام

- لا أفهم مالذي تريده مني ، أتركني وشأني ، أنت إعترفت أنك لا تكّن لي مشاعر فلماذا بحق الجحيم تتبعني كظلّي ؟؟
- ربما لأنك ... لا ، لن أخبرك ، سيكون هذا أفضل

حدقته به في صمت ثم عدلت جلستها إلى جلسة سجود فإبتسم ظنّا منه أنها إستسلمت غير أنها هدّمت آماله عندما رفعت رأسها و ضربته على الأرضية مكررة تلك الحركة بقوة لا توصف إلى أن نزف رأسها و هو فقط يراقبها ثم نزل من على كرسييه و جلس قربها و غلغل أصابعه في شعرها بلطف و إبتسم و رويدا رويدا بدأ بشدّه بقوة إلى حدّ أنها شعرت بجذورها تكاد تُقتلع من مكانها و إقترب من أذنيها هامسا

" إفعليها مرة أخرى و أقسم أنني سأتعدى عليك بأبشع الطرق ثم أدفنك حيّة مع الثعابين و لكن إن أردت فعل ذلك يمكنك الطلب فحسب ، لا داعي لتعقيد الأمور ، أستطيع ضرب رأسك على الأرضية إلى أن تصابي بشلل دماغي و تفقدي الذاكرة ، مع ذلك إحتمال إغتصابك لم يحذف بعد "

" أكرهك أيها اللعين "

شدّ على شعرها أكثر

" أعديها "
" أكرهك "
" مرة أخرى "
" أكرهك "

رفع يده ليصفعها بأقوى ما لديه و يأمرها بإعادة ما قالته لتعيد بكل جرأة و دموعها منهمرة بشدة و مع كل كلمة تقال ، يقوم بصفعها أو بضرب رأسها على الأرضية إلى أن فقدت الوعي  .

.
.
.

إستيقظت برؤية مشوشة و قد وجدت نفسها مستلقية على السرير بشعرٍ مبلل و ملابس نظيفة ؛ قميص رجالي أسود . إستدارت جانبا لتلمحه يرمقها بإبتسامة و هو عاري الصدر

" لا تلعب بأعصابي ، من غير ملابسي ؟ "
" و هل ترين أحدًا غيري هنا ؟ "
" و هل تريدني أن أصدق ؟ "
" كلا ، لم أجبرك على ذلك "
" أكرهك "
" يبدو أن السيناريو سيعاد الآن ، إسحبيها "
" على جثتي "

رمقها بسخرية ثم إعتلاها و عانقت أصابعه رقبتها ليبدأ بالضغط ببطء مكررا " إسحبيها " و مع كل محاولة تجيبه " أكرهك "

...


- ما الذي يحصل معها ؟ هذه المرة الثانية التي تفقد بها الوعي
- سيد جيون ، لقد تعرضت لضغط نفسي كبير ، يجب أن تهتم بها جيدا و لا تدعها تفعل شيئا هي لا تريده ، هذا سيضر الجنين في بطنها
- جنين ؟!
- ماذا ؟ لا تعلم أن زوجتك حامل ؟
- لكنني لم ألمسـ.... اللعنة .

قال بصدمة ، هو تذكر للتو لأنه تعدى عليها مرة منذ شهرين عندما كان ثملا

- إليك بعض الأدوية ، لا تجعلها تغضب و حاول دائما إسعادها و تقديم الحب و الحنان لها
- شكرا سيدي

تكلم ينظر للمغشي عليها بحزن شديد ، هو لم يرد فعل هذا ، هو أراد فقط ... ليس مهما .

تمدد جانبها و دموعه إنطلقت في مسيرها بهدوء ، هو خائف ، خائف بشدة من أن تقتل تلك المجنونة طفله .. هذا كابوسه الوحيد حاليا .

...

هااااااااااااااااااي
دون لف و دوران ، البارتات ستكون قصيرة هكذا

رأيكم بالبداية ؟

Purple you love
💜💜💜

Jk || Dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن