Ch 2

13.8K 360 21
                                    

وبعد هذه الحادثة الأليمة أصبح نيكولاس يتيما وذهب مع الرجل الذي انقذه والذي هو في الاصل تاجر عبيد وعندما وصلا إلى إنجلترا ذهب إلى سوق العبيد والذي يقع أمام كنيسة مشهورة في إنجلترا واخذ يبحث عن مكان ملائم لكي يبيع الاطفال وبينما هو يتجول ناداه رجل من أصحابه القدامى
ليو ( هو اسم تاجر العبيد) : نعم
الرجل: هل سمعت هذه الأخبار المفرحة؟
ليو : وما هذه الأخبار ؟
الرجل: لقد سمعت أن الملك سيعقد مزادا لبيع العبيد يوم السبت الاسبوع القادم وسيأتي مع عائلته الملكية لكي يشتري بعض العبيد الجدد .
ليو: يا الهي هذه الأخبار مفرحة حقا .
وبالفعل بعد عدة ايام جاء الملك بصحبة عائلته الملكية إلى المزاد واطّلعوا على الاطفال الذين سيتم بيعهم
الأمير آرثر لورنس: انظر يا ابي إلى هذا الصبي المسكين ( المقصود نيكولاس)
الملك: اجل وما به ؟
الأمير آرثر: انه مسكين لماذا لا تشتريه لي يا ابي؟
الملك: أنه مجرد فتى صغير ولن ينفعنا في شيء!
ارثر: وهو ينظر إلى ابيه لكي يستعطفة ويجعله يشتريه
الملك : لنفرض اننا اشتريناه ما الذي سنفعله به
آرثر: سوف اجعله خادمي وحارسي الشخصي
الملك: حسنا
ليو: مولاي هل أنت متأكد حقا من انك سوف تشتريه؟
الملك: نعم
ليو : لكنه مكلف جدا
الملك : وكم يساوي ثمنه
ليو: مليون قطعة ذهبية
الملك : حسنا
وبعدها اشترى الملك نيكولاس وأخذه معه الى قصره الملكي وعرّفه على أفراد عائلته الملكية وعلى جميع الخدم وأخبره الملك أنه من يوم غد سوف يتدرب مع ابنه الامير ارثر على كل شيء من الامور الملكية لكي يصبح خادمه وحارسه الشخصي وافق نيكولاس مرغما لأنه لم يكن لديه رأي على أيّ حال .
وفي اليوم التالي استيقظ نيكولاس في الصباح الباكر وتناول افطاره وذهب إلى التدريب بصحبة الامير آرثر لورنس.
الأمير آرثر: يبدو أنه فتى مطيع و لطيف( يتحدث مع نفسه)
نيكولاس: يبدو أن الأيام ستكون طويلة لكني ساعتاد عليها بالتاكيد

لقد وقعت في حب امير ( ياوي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن