||انتقام | REVENGE||

11

صلوا على النبي 🦋✨
قراءه ممتعه ☁️✨

.

.
.
.
.

.
.
.
.

.
.
.

اصوات غريبه في كل مكان حولي لا يمكنني أن أشعر بيداي ربما من خدرهما لا استطيع الوقوف على قدماي لا اشعر بشيء حولي

أحاول أن أفتح عيناي المرهقتان منذ فتره لكن لا أستطيع أنا أحاول بمقدوري أن ارى اي شيء ان اعرف اين موقعي

كل ما اتذكره والدي الذي ظهر فجأة والده ياني الغاز الذي أغمضت عيني بعده

ياني

نعم ياني أنا لا أشعر بإزعاجها لي حولي أو برائحه التوت البري في الارجاء لا أشعر بها حولي

كل ما أشعر به مكان صاخب بأصوات أشخاص لا يمكنني معرفتهم

صوت بوق عالي كاللعنه جعلني اصرخ بكل ما اوتيت من قوه لأفتح عيناي على مصراعيهما عندما شعرت بشخص يسحبني نحو ساحه

وليست اي ساحه

تلك الساحه التي لا طالما كنت أقتل بها المذنبين كنت اسعد بها المظلومين كنت اعقد قران المعدومين

نظرات الشفقه والحزن و الاسف و الضعف و العناء والتذمر حول ما يحدث لي هو ما أراه

شعبي العزيز من نظراتهم فهمت اني سأودع الحياه لكن تلك الفتاه الصغيره التي كانت تبكي وتشير لي نحو مكان ما بإصبعها

لم اعطي لها اهتمام لكنها بقيت تبكي بصوت عالي وتشير لي بقوه ناحيه المكان مره اخرى

لألبي طلبها وأنظر نحو اشاره اصبعها الصغير لأجد من سلبت قلبي وأخذته معها تجر من رسغها

ثيابها رثه شعرها قصر بعد أن كان طويلا تجوب به الارجاء شفاهها داميه لازالت الدماء تنبعث منها لأفهم أنها كانت تقاوم الخروج

الرجل الذي كان يجرني سحبني عندها هي لم تنظر لي لم تكلمني لم تقل اي شيء لي لم تعيظني لم تنعتني بصاحب الانف الكبير أو أي شيء من قاموس كلماتها الغريب

كانت تنظر للأمام ورأسها يكاد يقتلع من مكانه تنظر نحو من تمنيت ان يعود الزمن بي وتجهظني أمي ولا تنجبني لهذه الحياه البائسه

ليصدر صوته

اذا يا شعب الجنوب الغاضبين...اليوم أنا جيون المالك الاصلي لكم..حاكمكم الوحيد..رئيس اعمالكم..عدت ورأسي مرفوع لأخذ عرشي..بعد ان رأيت أنه لم يكن من الصواب..ان يبقى مع جونغكوك الطائش"