الفصل الثالث🌿.

591 41 50
                                    

•• في مكان أخر ••
.
.
جوش ؛
「 هل نبدا بخطتنا الان؟ 」
.
.
أجابه شخص اخر و هو يبتسم بخبث قائلا ؛
「 لا لايزال الوقت مبكر 」
.
.
اردفه جوش بغضب قائلا ؛
「 يا رجل هل تمزح معي؟؟ مايكل ان السلطات الكورية سوف تقتلنا 」
.
.
صرخ مايكل على جوش قائلا ؛
「 توقف عن التذمر كالطفل لقد اخبرتك انه لم يحن الوقت و توقف عن منادتي بمايكل فأنا رئيسك 」
.
.
ضحك جوش بسخرية و قال ؛
「 ماذا؟ رئيس؟ عن ماذا تتحدث يا هذا؟ هل نسيت اننا أصدقاء منذ الطفولة؟ 」
.
.
ارتشف مايكل بعض من النبيذ و قال ؛
「 هه عن اي صداقة تتحدث؟ هل نسيت انك ابن الخادمة التي تعمل لدينا و درسنا في مدرسة واحدة بسبب ان والدي تكفل بمال دراستك ام علي تذكيرك بذلك؟ 」
.
.
انزل جوش راسه و من ثم رفعه و هو يبتسم ابتسامه غريبة و قال ؛
「 اوه لقد نسيت ذلك شكراً لك على تذكيري؟ ولكنك نسيت انني اعلم جميع اسرارك و اعلم ما الذي كنت تفعله طول تلك المدة و من دون ان يعلموا عائلتك 」
.
.
حدق مايكل في أعين جوش بغضب و قال ؛
「 هل تقوم بتهديدي الان؟ 」
.
.
رفع جوش حاجبيه بأستنكار و قال ؛
「 اوه لماذا فهمته على انه تهديد ايها الطفل المدلل؟ 」
.
.
" الراوي "
|| قاطع شجارهم دخول شخص بشكل سريع و نطق ||
.
.
قائلا ؛
「 ايها الرئيس لقد أرسلوا معلومات عن ذلك الشخص الذي ربما سوف يفعل تلك المهمة 」
.
.
ابتسم مايكل وقال ؛
「 أرني الملف 」
.
.
" الراوي "
|| ناوله الشخص الملف الذي يحتوي على معلومات هذا الشخص وصورته ايضا واصبح يتفحصه جيدا ويتفحص صورته بأهتمام شديد ومن ثم ابتسم ونطق ||
.
.
قائلا ؛
「 يبدوا ان حياتك سوف تتغير يا كيم نامجون 」
.
.
" الراوي "
|| انتهت حفلة هوسوك و ماري الصاخبة وعادوا الجميع لمنازلهم لكن اثناء طريق عودتهم وصلت لنامجون رساله جعلته يتوقف عن السير ، كانت محتوى الرسالة مريب حيث كانت ....
[ مرحبا كيم نامجون هل لازلت تتذكرني؟ هل لازلت تتذكر هذه الاوراق؟ ههههههههههههههه ، يبدوا انك صُعقت يا صديقي لازلت احتفظ بها ، لقد سمعت انك الان تعيش في كندا ، انا ايضا اعيش هنا ، ما رأيك ان نتقابل و نحتسي القهوة معا؟ لقد اشتقت لك كثيرا يا فتى ]
كان نامجون في حالة صدمة ولم يستطع نطق كلمة واحده و لكن ايقظه صوت شوقا ||
.
.
قائلا ؛
「 يا نامجون-ياه ما بك؟ هل انت بخير؟ 」
.
.
اجابه نامجون وهو يحاول جمع شتات تفكيره ؛
「 اوه اجل هيونغ انا بخير 」
.
.
اقتربت ڤيولا و همست لتاي قائله ؛
「 يبدوا لي انه وصلت له رسالة غير جيدة 」
.
.
اجابها تاي بهمس ايضا ؛
「 لماذا تعتقدين ذلك؟ 」
.
.
اردفت ڤيولا ؛
「 انظر الى ملامحه انه غير مرتاح ابدا 」
.
.
قطع حديثهم صوت كوك و هو يقول ؛
「 هيا بنا يا رفاق لقد تعبت من الوقوف 」
.
.
" الراوي "
|| وصل الجميع للمنزل ولقد خططوا ان يحتفلوا جميعهم طوال الليل ، لكن نامجون رفض و اخبرهم انه مُتعب و يريد النوم و بمجرد دخوله لغرفته امسك هاتفه و قام بالرد على تلك الرسالة ||
.
.
قائلا ؛
「 ماذا تريد؟ 」
.
.
اجابه الشخص بعد مده ليست طويلة قائلا ؛
「 ما بك؟ لقد اخبرتك انني اشتقت لك و اريد مقابلتك 」
.
.
اجابه نامجون ؛
「 لكنني لا اريد مقابلتك لا اريد اي شيء يذكرني بالماضي ارجوك دعني و شأني و دعني اعيش ما تبقى من حياتي بسلام 」
.
.
صمت الشخص ثم ارسل له قائلا ؛
「 سوف تقابلني اردت ام لم تريد ، او سوف تودع أولئك الاطفال 」
.
.
" الراوي "
|| ارسل ذلك الشخص صور وفيديو لتاي و بقيه الاصدقاء وهم يحتفلون وهم في المنزل ، لقد لقُطت هذة الصور و الفيديو الان ، عندها رمى نامجون هاتفه و ذهب مسرعا خارجا يتفقد حول المنزل ، واتبعوه الاصدقاء بخوف و نطق جيمين ||
.
.
قائلا ؛
「 هيونغ ما بك؟ هل انت بخير ؟ ومالذي تبحث عنه؟ 」
.
.
تنهد نامجون و قال ؛
「 لقد عاد 」
.
.
قطب جين حاجبيه بأستفهام و قال ؛
「 من هو الذي عاد 」
.
.
اغمض نامجون عيناه بأحباط و اجابه ؛
「 انه جوش 」
.
.
صمت شوقا ثم قال بصوت هادئ ؛
「 لقد كنت اعلم ان هذا سوف يحدث 」
.
.
نظر نامجون الى شوقا ثم قال ؛
「 ما الذي تقصده هيونغ ؟ 」
.
.
اجابه شوقا ؛
「 لقد علمت من البداية ، و لقد علمت انه لم يمُت اثناء عملية السطو ، لقد ارسلوه لكندا ، لكنني لا اعلم السبب 」
.
.
نطق جين قائلا ؛
「 لكن لماذا كذبوا بشأن وفاته؟ ما الاسباب التي تدفعهم لفعل ذلك؟ 」
.
.
قطع حديثهم صوت الاعضاء اصغر سنا قائلين معا ؛
「 لكن هيونغز من هو جوش؟ 」
.
.
•• في كوريا ••
.
.
شخص ؛
「 ارجوك ارجوك ، اتوسل إليك لا تقتلني ارجوك 」
.
.
اجابه الشخص الذي امامه وهو يصوب المسدس نحو راسه قائلا ؛
「 اخبريني اين مكانه و ادعك تعيشين 」
.
.
اجابته بين بكاءها ؛
「 اقسم انني لا اعلم اين مكانه 」
.
.
ابتسم الشخص وهو يضغط على زناد المسدس وقال ؛
「 اذا وداعا عزيزتي فلترقدي بسلام 」
.
.
" الراوي "
|| قتل الشخص تلك الامراه المسكينة و عندها امر رجاله ان يبحثوا في المنزل عن اي دليل يقودهم لمكان الرجل الذي يبحثون عنه ، عندها اقترب منه ٢ من رجاله و نطق احدهم ||
.
.
قائلا ؛
「 سيدي جونغ دي ماذا نفعل بتلك الجثه؟ 」
.
.
اجابه جونغ دي قائلا ؛
「 فلترميها للكلاب الجائعة 」

العميلة SNH|جـ2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن