بارت 47

11K 447 21
                                    

فوت قبل القراءه وكومنت بعد القراءه





حمله بين صدره وهو يقول بدموع نعم اسر بكى من اجل اخيه الصغير الذي هو روح منزلهم الجميله

اسر بصراخ : احظرو السياره.

جنه ببكاء : ياسر تحمل ارجوك لاتتركنا حبيبي

ياسر بألم: اخي،،، انا ،،خائف.

اسر بصراخ: اين السياره
امسك وجهه وهو يقول بذعر سيوقف قلبه : لاتقلق اخيك هنا تحمل حبيبي.

ياسر بألم: اخي هل سأموت.

احتضنه اسر ببكاء وهو يقول بفزع :كلا كلا لن يحدث لك شيء كانت جنه منهاره من البكاء كيف لا فهو اخيها صديقها وحبيبها الصغير.
احظر الحرس السياره

وضعوه بها وجنه بجانبه.
اما اسر قاد السياره بسرعه جنونيه.
وعندما خرج ليث ومن معه قال :ماذا حدث

عندما اخبروه عن ياسر امسك الحارس بغضب وهو يقول: ماذا تقول.

الياس بقلق: ليس وقته ليث لنلحق بهم

  اراد ليث ان يسير لكن لايعلم لماذا اصبح لايستطيع حمل جسده بعد سماعه انه نصف قلبه وجزء منه من روحه وجسده انه اخر اولاده انه ابنه الصغير نزلت دموعه فليس هناك الالم اصعب من شعور فقدان الابناء مهما كنت قويا لن تحتمله اسنده اتيش والياس وهم يصطحبوه الى السياره معهم.

اما في سيارت اسر اتصل على فارس الذي كان يجلس في

مكتبه مع سهى عندما رائا اسر يتصل به اجاب: نعم اسر.

اسر بدموع وقلق : فارس جهز غرفة العمليات فورا

فارس بخوف : ماذا حدث.

اسر بدموع: ياسر اصاب برصاصه لقد نزف كثيرا. خمس دقائق وسأصل

فارس بصدمه : ماذااا تقول

اغلق اسر الهاتف خرج فارس من مكتبه وخلفه سهى الذي لم تفهم شيء.

فارس بصراخ: جهزو غرفة العمليات فورا اريد فريق طبي جاهز الان وافرغو الطابق
الثالث. بداء الجميع بلتحرك.

سهى بخوف: فارس ماذا حدث

. فارس وهو يخرج الى خارج المشفى قال ببكاء :ياسر اصابته رصاصه

شهقت وهي تضع يدها على فمها وبدائت تبكي كيف ولا وهذا الصغير وضع بصمته المرحه مع
جميع العائله  خرجت خلفه لتنتظرهم معه.

اما شمس كانت تسير في المنزل وتمسك قلبها.وقلب الام عندما يشعر بشيئ سيئ ل اولادها

نور :ماما ماذا حدث.
شمس بقلق :لا اعلم اختنقت وقلبي يؤلمني.

نور :لنذهب للمشفى ليراكي اخي

شمس بألم : كلا لن اذهب الان سأكون بخير
شعرت بأختناق ولم ترى امامها

وقعت بحب الزعيم    للكاتبه sally jabbar جاري تعديل الروايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن